مفاجأة : السيسي يطالب البرلمان الليبي باستصدار قرار لتدخل مصري عربي في ليبيا :
قالت
مصادر أن مؤتمر دول الجوار الليبي المنعقد في مصر اليوم بخصوص الأوضاع في
ليبيا والسيطرة علي الجماعات المسلحة سوف يتبني الخطة "ب" وهي تفويض دول
الجوار الموجودة حاليًا بالتعامل العسكري مع الوضع في ليبيا.
وأكدت المصادر -التي رفضت ذكر اسمها- أن الخطة ستكون باستدعاء البرلمان الليبي لدول الجوار الليبي "تونس-الجزائر-مصر-السودان-النيجر-تشاد" من أجل الدفاع عن وحدة ليبيا وأمن وسلامة المواطنين وحماية البلاد من خطر الجماعات المسلحة.
وعن التدخل الدولي قالت المصدر:الحل الأسهل الذي سيتم التوصل اليه هو استدعاء الجيش المصري و دول الجوار وخاصة بعد رفض الدول الغربية التدخل بالإضافة إلي أن العالم الدولي لم يعد يحتمل فكرة التدخل الدولي وتكوين جماعات جهادية.
كما أجرى عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، اتصالا هاتفيا برئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح عيسى، دعاه خلاله إلى زيارة مصر "في مستقبل قريب".
وقال المتحدث باسم الرئاسة إيهاب بدوي، إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اليوم اتصالا هاتفيا بعقيلة صالح عيسى، رئيس البرلمان الليبي، وتناول الاتصال مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، والموقف المصري منها، فضلاً عن انعكاساتها على حدود مصر الغربية".
وأضاف بدوي، في بيان صادر عن الرئاسة أن "السيسي أكد أثناء الاتصال على دعم مصر الكامل لجهود البرلمان الليبي لتحقيق الاستقرار في ليبيا، ومساندتها لعودة الاستتباب الأمني إلى البلاد".
وتابع بدوي أن "السيسي وجه الدعوة إلى رئيس البرلمان الليبي لزيارة مصر في مستقبل قريب".
وجاء هذا الاتصال بعد ساعات من إعلان البرلمان الليبي قوات عملية "فجر ليبيا" وتنظيم "أنصار الشريعة"، "جماعتين إرهابيتين"، وذلك عقب إحكام تلك القوات، التي يغلب عليها الإسلاميون، سيطرتها على مطار طرابلس (غرب) الدولي، وطرد قوات مؤيدة للواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر.
ولا تعترف قوات "فجر ليبيا" بالبرلمان الليبي، الذي يعقد جلساته في مدينة طبرق (شرق)، إحدى المدن المؤيدة لحفتر، واتهم متحدث باسم تلك القوات، مساء السبت، مصر والإمارات بالتورط في قصف جوي استهدف مواقع للإسلاميين في طرابلس دعما لقوات حفتر، وهو ما نفته كل من القاهرة وأبو ظبي اليوم.
وأكدت المصادر -التي رفضت ذكر اسمها- أن الخطة ستكون باستدعاء البرلمان الليبي لدول الجوار الليبي "تونس-الجزائر-مصر-السودان-النيجر-تشاد" من أجل الدفاع عن وحدة ليبيا وأمن وسلامة المواطنين وحماية البلاد من خطر الجماعات المسلحة.
وعن التدخل الدولي قالت المصدر:الحل الأسهل الذي سيتم التوصل اليه هو استدعاء الجيش المصري و دول الجوار وخاصة بعد رفض الدول الغربية التدخل بالإضافة إلي أن العالم الدولي لم يعد يحتمل فكرة التدخل الدولي وتكوين جماعات جهادية.
كما أجرى عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، اتصالا هاتفيا برئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح عيسى، دعاه خلاله إلى زيارة مصر "في مستقبل قريب".
وقال المتحدث باسم الرئاسة إيهاب بدوي، إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اليوم اتصالا هاتفيا بعقيلة صالح عيسى، رئيس البرلمان الليبي، وتناول الاتصال مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، والموقف المصري منها، فضلاً عن انعكاساتها على حدود مصر الغربية".
وأضاف بدوي، في بيان صادر عن الرئاسة أن "السيسي أكد أثناء الاتصال على دعم مصر الكامل لجهود البرلمان الليبي لتحقيق الاستقرار في ليبيا، ومساندتها لعودة الاستتباب الأمني إلى البلاد".
وتابع بدوي أن "السيسي وجه الدعوة إلى رئيس البرلمان الليبي لزيارة مصر في مستقبل قريب".
وجاء هذا الاتصال بعد ساعات من إعلان البرلمان الليبي قوات عملية "فجر ليبيا" وتنظيم "أنصار الشريعة"، "جماعتين إرهابيتين"، وذلك عقب إحكام تلك القوات، التي يغلب عليها الإسلاميون، سيطرتها على مطار طرابلس (غرب) الدولي، وطرد قوات مؤيدة للواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر.
ولا تعترف قوات "فجر ليبيا" بالبرلمان الليبي، الذي يعقد جلساته في مدينة طبرق (شرق)، إحدى المدن المؤيدة لحفتر، واتهم متحدث باسم تلك القوات، مساء السبت، مصر والإمارات بالتورط في قصف جوي استهدف مواقع للإسلاميين في طرابلس دعما لقوات حفتر، وهو ما نفته كل من القاهرة وأبو ظبي اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق