الفارق كبير بين الجيش وحكم العسكر
بقلم: محمد عبد القدوس
هناك من ينتقد تعبير حكم العسكر بحجة أنها إهانة للقوات المسلحة التي هي محل احترام من الجميع!
وأقول لهؤلاء: لا يا سادة.. فهناك فارق كبير بينهما؛ جيش مصر هو الذي يحمي الحدود ويصون الوطن، وأراه محل فخر من المصريين جميعا، وكلنا معه في حربه ضد الإرهاب بسيناء، وكل ما نطلبه منه فقط وهو يخوض هذه الحرب ألا يأخذ "العاطل بالباطل" بالتعبير العامي، يعني مطلوب احترام حقوق الإنسان وعدم البطش بالأهالي الأبرياء.
وإذا جئنا إلى تعبير حكم العسكر فإنه أمر مختلف تماما؛ فهو الذي يتدخل في السياسة، ويفرض سطوته على المدنيين، ولا يترك الحكم لأهله، بل له السلطة العليا في البلد، وعنده مشروعات مدنية تتبعه ولا أحد يعلم عنها شيئا رغم ضخامتها واتساعها لدرجة أن العسكر تبرعوا بمليار جنيه لصندوق تحيا مصر! فهم إذن يمتلكون المليارات، وهذا التبرع يدخل في دنيا العجائب؛ لأنهم جزء من الدولة وليسوا منفصلين عنها!
وأخيرا أقول إن الانقلاب الذي تم في يوليو من العام الماضي وكل ما ترتب عليه من بلاوي وكوارث نموذج لما أقصده..
ولذلك أرجوك أن تشاركني الهتاف: يسقط يسقط حكم العسكر.
بقلم: محمد عبد القدوس
هناك من ينتقد تعبير حكم العسكر بحجة أنها إهانة للقوات المسلحة التي هي محل احترام من الجميع!
وأقول لهؤلاء: لا يا سادة.. فهناك فارق كبير بينهما؛ جيش مصر هو الذي يحمي الحدود ويصون الوطن، وأراه محل فخر من المصريين جميعا، وكلنا معه في حربه ضد الإرهاب بسيناء، وكل ما نطلبه منه فقط وهو يخوض هذه الحرب ألا يأخذ "العاطل بالباطل" بالتعبير العامي، يعني مطلوب احترام حقوق الإنسان وعدم البطش بالأهالي الأبرياء.
وإذا جئنا إلى تعبير حكم العسكر فإنه أمر مختلف تماما؛ فهو الذي يتدخل في السياسة، ويفرض سطوته على المدنيين، ولا يترك الحكم لأهله، بل له السلطة العليا في البلد، وعنده مشروعات مدنية تتبعه ولا أحد يعلم عنها شيئا رغم ضخامتها واتساعها لدرجة أن العسكر تبرعوا بمليار جنيه لصندوق تحيا مصر! فهم إذن يمتلكون المليارات، وهذا التبرع يدخل في دنيا العجائب؛ لأنهم جزء من الدولة وليسوا منفصلين عنها!
وأخيرا أقول إن الانقلاب الذي تم في يوليو من العام الماضي وكل ما ترتب عليه من بلاوي وكوارث نموذج لما أقصده..
ولذلك أرجوك أن تشاركني الهتاف: يسقط يسقط حكم العسكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق