السبت، 23 أغسطس 2014

الشهيدة بنت الشهيد : صدقت الله فصدقها الله :

الشهيدة بنت الشهيد : صدقت الله فصدقها الله :
----------------------------------------------------
آخر ما كتبته عروس الثغر" أميمة حازم" : (( اللهم شهادة فى سبيلك ))
-------------------------------------------------------------------------------
تداول نشطاء عبر موقع فيس بوك الكلمات الاخيرة لشهيدة الاسكندرية أميمة حازم التى ارتقت فجر اليوم متأثرة باصابتها خلال مشاركتها فى التظاهرات الرافضة للانقلاب العسكرى الجمعة الماضية..وقالت أميمة فى آخر رسائلها عبر صفحتها على موقع "فيسبوك ": عليكم بتقوى الله عز وجل ،وان لا تخافوا فى الحق لومة لائم ،و أن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرّقوا . قاوموا الظلم والاستبداد , ولا تركنوا ابدا الى الذين ظلموا ، وثقوا بنصر الله عز وجل ، واعلموا اننا جئنا الى هذه الدنيا كى نؤدى رسالتنا ثم نذهب الى دار القرار ، فأدوا رسالتكم بإتقان وصبر واخلاص واجعلوا حياتكم كلها لله ".واضافت " الظلم لا بد ان يندحر مهما انتفخ وانتفش والحق لابد ان يسود مهما ضعف وانطوى ، أروا الله من انفسكم خيرا واسالوه جل فى علاه ان يستعملكم ولا يستبدلكم فى نصرة الحق ونصرة دينه وتمكينه فى الارض ،فى سبيل الله قمنا نبتغى رفع اللواء ،لا لدنيا قد عملنا نحن للدين الفداء ،فليعد للدين مجده فليعد للدين عزه ، او ترق منا الدماء "وكانت قد ارتقت الشهيدة اميمة حازم ، فجر اليوم متاثرة باصابتها يوم الجمعة الماضية ، حيث قام بعض البلطجية التابعين لقوات الإنقلاب بالإعتداء بالطوب على احدى التظاهرات الرافضة للانقلاب بحى العجمى ،غرب الاسكندرية ، عقب ختام التظاهرة مما ادى الى اصباتها بارتجاج ونزيف فى المخكما وجهت رسالة الى من كان السبب فى اصابتها القاتلة خلال مشاركتها فى المسيرة قائلة " ايها الظالم اعلم انك فقدت كل معانى الرجولة ان تضرب الاخوات وتستغل ضعفهم اسال الله لك الهداية وإلا فاسال الله ان ينتقم منك شر انتقام وان تصاب فى راسك كما اصبتنى وان تشرب من نفس الكأس الذى شربنا منه "و تابعت " ولكن احب ان اشكرك !! نعم اشكرك لانك كنت سببا فى تكفير ذنوبى وخطاياى "وقال مُقرّبون من الشهيدة أميمة حازم أنها لم تتوقف عن قراءة القرآن منذ اصابتها وحتى خلال اجراء العمليات الجراحية لها ، كما ادت صلاة القيام ليلة امس ،و استشهدت بعد ان انتوت صيام اليوم الجمعة..و ذكرت "بوابة الحرية و العدالة" أن الشهيدة كانت تستعد لاستقبال العام الأول لها بكلية الطب بعد تفوقها فى الثانوية العامة ، كما كانت حافظة لكتاب الله بأربع قراءات ، وهي ابنة احد شهداء مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية ، وشقيقة احد معتقلى الشرعية " حذيفة حازم" وكانت آخر تدوينة لها قبل اصابتها ليلة الجمعة 15 أغسطس هى " اللهم شهادة فى سبيلك".
*اللهم ارحمها و آلها و كل الشهداء الأبرار و انتقم لهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق