السبت، 23 أغسطس 2014

قصة الشهيد عمر رمضان من شبرا الخيمة كما رواها صديقه

‎مشاركات | قصة الشهيد عمر رمضان من شبرا الخيمة كما رواها صديقه

من حقك علي أخي الشهيد أن أخبرهم بما رأيت

الشهيد/عمر رمضان من شبرا الخيمة وأستشهد اليوم الخميس 14/8/2014
أثناء مشاركتة في مسيرة المطرية وكان يقف في أول الصفوف مع المواجهة كي يأمن الأخوات

أتته رصاصة الغدر فأردته شهيداً بين يدي الرحمن

عندما ذهبت لألقي عليه نظرة الوداع بثلاجة مستشفى #المطرية والله وجدت عجباً,وعندما ذهب الناس طلبت من حارس الثلاجة ان يفتحها ثانية وألححت عليه في الطلب حتى أشفق علي وفتحها لي منفرداً

والله رأيته نائماً بعزة وشموخ الأبطال ساكن النفس راضياً
ومازالت الدماء تسيل منه بغزارة ولم تتجمد رغم مرور 5ساعات من مفارقة الروح للجسد

وجدت البسمة ترقرق في عينيه وترسم وجهه أحسست أنه يريد أن يقول لي شئ ولعله وصل لي ما أراد قوله.

شممت رائحة ذكية جدا لكني ظننت أنني أتخيل

أنتظرت حتى أتت سيارة نقل الموتى لتوصله لمشرحة زينهم لأستكمال التحقيقات والتصريح
وأثناء نقله من الثلاجة للعربية وضعت يدي على جسده الطاهر حتى وصلت لقدمه ووجدت جسده ليناً رطباً

وأثناء مغادرتي وأنا في المواصلات وإذا بأخ يميل عليا ويقول لي "هل تضع رائحة"؟!! قلت له لا 
فأعاد علي السؤال ثلاثاً حتى أقسمت له بالله أنني ما وضعت اي معطر منذ الصباح

عندها تذكرت ملامستي لجسد هذا الشهيد الطاهر

والله حدث والله حدث والله حدث وشم الرائحة كل من في السيارة

رحمك الله أخي وحبيبي وسيدي‎
مشاركات | قصة الشهيد عمر رمضان من شبرا الخيمة كما رواها صديقه
من حقك علي أخي الشهيد أن أخبرهم بما رأيت
الشهيد / عمر رمضان من شبرا الخيمة وأستشهد اليوم الخميس 14/8/2014
أثناء مشاركتة في مسيرة المطرية وكان يقف في أول الصفوف مع المواجهة كي يؤمّن الأخوات

أتته رصاصة الغدر فأردته شهيداً بين يدي الرحمن
عندما ذهبت لألقي عليه نظرة الوداع بثلاجة مستشفى ‫#‏المطرية‬ والله وجدت عجباً,وعندما ذهب الناس طلبت من حارس الثلاجة ان يفتحها ثانية وألححت عليه في الطلب حتى أشفق علي وفتحها لي منفرداً
والله رأيته نائماً بعزة وشموخ الأبطال ساكن النفس راضياً
ومازالت الدماء تسيل منه بغزارة ولم تتجمد رغم مرور 5ساعات من مفارقة الروح للجسد

وجدت البسمة تترقرق في عينيه وترسم وجهه أحسست أنه يريد أن يقول لي شيئا ولعله وصّل لي ما أراد قوله.
شممت رائحة ذكية جدا لكني ظننت أنني أتخيل
أنتظرت حتى أتت سيارة نقل الموتى لتوصله لمشرحة زينهم لأستكمال التحقيقات والتصريح
وأثناء نقله من الثلاجة للعربية وضعت يدي على جسده الطاهر حتى وصلت لقدمه ووجدت جسده ليناً رطباً

وأثناء مغادرتي وأنا في المواصلات وإذا بأخ يميل عليا ويقول لي "هل تضع رائحة"؟!! قلت له : لا
فأعاد علي السؤال ثلاثاً حتى أقسمت له بالله أنني ما وضعت اي معطر منذ الصباح

عندها تذكرت ملامستي لجسد هذا الشهيد الطاهر
والله حدث والله حدث والله حدث وشم الرائحة كل من في السيارة
رحمك الله أخي وحبيبي وسيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق