" الموساد ": الجيش المصري " عاجز " وفي أدنى مستوياته
قائد الانقلاب انشغل بمحاربة الاسلاميين وترك الحدود
وقالت صحيفة" يديعوت أحرنوت": "إن ما يسمى مجلس وزراء الأمن السياسي قد اجتمع أمس بمبنى الموساد وسط إسرائيل، حيث قدمت له أجهزة الاستخبارات المختلفة تقريرًا سنويًا عن الوضع الجيو استراتيجي لإسرائيل في الشرق الأوسط".
إسرائيل في القمة
وأضافت، "أن التقرير السري الذي بقيت تفاصيله الكاملة غير متداولة، أكد في مجمله أن إسرائيل لم تكن في وضع أفضل من هذا، لاسيما مع غياب جيش عراقي قوي منذ سنوات، والإضرار الحقيقي بالقدرة الكيماوية والباليستية للجيش السوري، وتورط حزب الله في الحرب الأهلية في سوريا، إضافة إلى إنغماس الجيش المصري في السياسة وتراجع قوته".
جيش مصر
وأوضحت "يديعوت" : "في مصر يحاول الجيش قتال القاعدة بسيناء، لكن قدراته الاستخبارية والعملياتية منخفضة؛ لذلك فإن الحرب غير مجدية".
وتابعت وفقًا للتقرير: "وفي المقابل ينشغل الجيش المصري بالأمور الداخلية تحديدًا، على خلفية غياب الاستقرار في البلاد خلال العامين الأخيرين، فيما توقفت مسيرة تعاظم قوته التي ميزته سنوات ما قبل الثورة".
الطريق إلى دمشق
وقال التقرير "سوريا فقدت 50"% من سلاحها الكيماوي، فيما ضعفت قوى الجيش السوري بشكل دراماتيكي، إلى درجة أن هناك من يقولون، إنه إذا ما كانت عملية وصول الجيش الإسرائيلي لدمشق قبل عامين كانت لتستغرق إسبوعًا خلال الحرب، فإن الجيش يستطيع الآن القيام بذلك في غضون ساعات قليلة أو يومًا على أقصى تقدير".
وأضاف التقرير، "أن نصف الجيش السوري غير موجود تقريبًا، كذلك فقد تضررت بشدة قدرات دفاعه الجوي، لذلك فإن هذه الجبهة لم تعد تشكل سوى خطرًا ضعيفًا على إسرائيل. مع ذلك حذر التقرير من إمكانية أن تشكل التنظيمات السورية المسلحة التي تقاتل النظام في مرحلة ما تهديدًا استراتيجيًا".
لبنان تشتعل
وفي لبنان اعتبر تقرير الاستخبارات الإسرائيلية، "أن المواجهات بين حزب الله وما سماها التنظيمات الإرهابية المعادية قد تشعل حربًا واسعة النطاق داخل الدولة، لافتًا إلى أن حتى الآن يعتبر الحزب الشيعي في أفضل أحواله، بشكل يفوق حتى الجيش السوري".
النووي الإيراني
إيرانيًا وصف التقرير الجمهورية الإسلامية بأنها أصحبت بالفعل العدو رقم 1 لإسرائيل في الشرق الأوسط، والأكثر خطورة بسبب برنامجها النووي.
وتوقع التقرير، "ألا تخرق طهران الاتفاق الذي وقعته مؤخرًا مع الغرب حتى تستفيد من تخفيف العقوبات، وبناء على ذلك فسوف تحرص على تجميد برنامجها النووي في هذه المرحلة".
عباس وحماس
وتقدر الأوساط الإسرائيلية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" قد استفاد من المفاوضات مع تل أبيب ومن الوضع الذي تمخضت عنه تلك العملية، مشككة في الوقت نفسه في قدرته على التوقيع على اتفاق، في ظل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة وصعوبة إمكانية تقويض حكمها في القطاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق