المستشار هشام جنينة ، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات : وزير العدل مارس ضغوطاً على قاضي التحقيق في قضية " الزند "
قال المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، أن الجهاز مستهدف من الحملة الشرسة المدبرة ضده لدوره في كشف الفساد، وليس رئيسه المتمثلة في شخصه، مشيرًا إلى أنه تعرض لحملات تشويه في وسائل الإعلام المنحازة خلال شهرين.
وأضاف "جنينة": في حواره لبرنامج "في الميدان" على قناة "التحرير"، مساء الأحد، أن العاملين بالجهاز يشعرون بالدور الإيجابي لهم حاليًّا، بعد أن كانت تقاريرهم الرقابية عن الفساد توضع في الأدراج، وكانت حبرًا على ورق، مستشهدًا بقضية الجهاز المركزي للاتصالات التي أبلغ بها رئيس الجهاز السابق النيابة العامة ولم تحقق فيها، وتحركت في الفترة الأخيرة.
وأوضح "جنينة" أن نادي القضاة خضع لمراقبة الجهاز المركزي للمحاسبات في عهد المستشار زكريا عبدالعزيز، مضيفًا أن هناك قاضيًا ندب للتحقيق مع رئيس نادي القضاة الحالي المستشار أحمد الزند في مخالفات مالية، ومع ذلك لم يتم استدعاؤه حتى الآن في منحه مكافآت شهرية لعدد من الصحفيين بداعٍ أنهم يعملون مستشارين إعلاميين.
وأكد "جنينة" أن المستشار عادل عبدالحميد، وزير العدل الحالي، مارس ضغوطًا شديدة على قاضي التحقيق في قضية "الزند" للتنازل عنها.
وأوضح أن "آلية اختيار قاضي التحقيق معيبة، كما أنه ليس بالضمانات والحصانات يستقيم القاضي، بل بالعدل يحصل القاضي على ثقة المواطن وليس بالنصوص القانونية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق