" الجزيرة " تبث فيلم " العساكر " في موعده وتتحدى السيسى وإعلامه
26/11/2016
أعلنت قناة الجزيرة عن إذاعة الفيلم الوثائقي "العساكر" في موعده
المحدد، غدا الأحد الساعة 10:05 مساء بتوقيت مكة المكرمة، وذلك بالتزامن مع
حملة مسعورة من جانب الأذرع الإعلامية للانقلاب في مصر ضد قطر، منذ إعلان
القناة عن "برومو" الحلقة.
وقالت القناة- عبر موقعها "الجزيرة نت"- "لم يكد ينتهي البث الأول لـ"برومو" فيلم العساكر الذي سيعرض على شاشة الجزيرة يوم غد الأحد، حتى أصبح عنوانا رئيسيا في مجموعة من البرامج والصحف المصرية"، مضيفة "حصل كل ذلك مباشرة بعد بث الإعلان الترويجي، لكن أحكامهم كانت جاهزة ومشانقهم كانت منصوبة، فأعادوا إخراج الفيلم في مخيلتهم، وبدءوا في ممارسة هواية توزيع صكوك الشتائم".
وأضاف البيان "الغريب أن وسائل الإعلام التي وجهت بنادقها اللسانية للجزيرة لم تكلف نفسها عناء الانتظار بضعة أيام لمشاهدة الفيلم، وبعد ذلك يمكنها مناقشته وحتى انتقاده عن علم وليس من "عنوان الكتاب"، ولعل الأكثر غرابة هو أن تتجند دولة بكامل أجهزتها وأذرعها و"ألسنتها" الطويلة والقصيرة لمواجهة برنامج مدته لا تتجاوز الساعة، وكأن في الأمر أسرارا تحاول جهات كثيرة في مصر إخفاءها، لعل من بينها أن الحقيقة موجعة جدا، فلم تتحمل رؤية الواقع بمرآة الشارع في ظل هيمنة الصوت الواحد، ومن بينها علاقة الثقة التي تجمع المشاهد المصري بالجزيرة منذ عشرين عاما، قبل أن يصفها من علَّم "الأذرع" السحر وأصول الخفة بـ"علبة الكبريت".
وذكر البيان أن "الحقيقة الأخرى هي أن "الجهات" تزعم أن الجزيرة "انتهت" في مصر، ولم يعد لها مكان فيها، وهي التي عايشت أعظم ثورات شعبها، ونقلت صوت المثقف والفنان فيها، لكن لنلعب لعبتها ولنفترض أن الزعم صحيح، لماذا كل هذا الغضب إذن؟ ولماذا تحركت كل الأذرع وأقيمت حالة طوارئ في برامج "التوك شو" وصفحات الجرائد؟ الجواب بسيط.. نعود للفيلم إذن، ويجب الإشارة هنا إلى أنه لم يأتِ مغردا خارج السرب، بل جاء في سياق الأفلام التحقيقية الأسبوعية التي تبثها قناة الجزيرة منذ انطلاقتها بحلتها الجديدة في عيد ميلادها العشرين".
وأوضح البيان أن "البداية كانت مع سلسلة "ما خفي أعظم" التي سلطت الضوء على استشهاد عمر النايف في حرم السفارة الفلسطينية في العاصمة البلغارية صوفيا، بل أكثر من ذلك طرحت أسئلة جديدة تنتظر الإجابة من الذين يهمهم الأمر، ثم جاءت بعدها الحلقة الأولى من البرنامج التحقيقي "المسافة صفر" والتي دخلت في عمق الفصائل الجهادية في سوريا، وكشفت للمرة الأولى عن تفاصيل جديدة وصور تظهر للمرة الأولى، في محرقة القرن سوريا، ثم تبعه تحقيق غاص مع المشاهد في أدغال إفريقيا، وتطرق لظاهرة السحر، وسيكون المشاهد مع موعد جديد يسلط الضوء على التجنيد الإجباري في مصر، في قالب تحقيقي يستند للحقائق والشهود، وبعده بالتأكيد ستأتي أفلام أخرى في إطار انفتاح القناة على جنس التحقيق الصحفي وتخصيص برامج متنوعة في هذا السياق.
واختتم البيان بالتساؤل: "لماذا تخيف قناة إخبارية نظام السيسي؟"، مشيرة إلى أنه يوجد في الأمر سر.. سر تتقاسمه الجزيرة مع مشاهديها".
شاهد برومو "الفيلم"
https://www.youtube.com/watch?v=Ye6cjOR7_ns
وقالت القناة- عبر موقعها "الجزيرة نت"- "لم يكد ينتهي البث الأول لـ"برومو" فيلم العساكر الذي سيعرض على شاشة الجزيرة يوم غد الأحد، حتى أصبح عنوانا رئيسيا في مجموعة من البرامج والصحف المصرية"، مضيفة "حصل كل ذلك مباشرة بعد بث الإعلان الترويجي، لكن أحكامهم كانت جاهزة ومشانقهم كانت منصوبة، فأعادوا إخراج الفيلم في مخيلتهم، وبدءوا في ممارسة هواية توزيع صكوك الشتائم".
وأضاف البيان "الغريب أن وسائل الإعلام التي وجهت بنادقها اللسانية للجزيرة لم تكلف نفسها عناء الانتظار بضعة أيام لمشاهدة الفيلم، وبعد ذلك يمكنها مناقشته وحتى انتقاده عن علم وليس من "عنوان الكتاب"، ولعل الأكثر غرابة هو أن تتجند دولة بكامل أجهزتها وأذرعها و"ألسنتها" الطويلة والقصيرة لمواجهة برنامج مدته لا تتجاوز الساعة، وكأن في الأمر أسرارا تحاول جهات كثيرة في مصر إخفاءها، لعل من بينها أن الحقيقة موجعة جدا، فلم تتحمل رؤية الواقع بمرآة الشارع في ظل هيمنة الصوت الواحد، ومن بينها علاقة الثقة التي تجمع المشاهد المصري بالجزيرة منذ عشرين عاما، قبل أن يصفها من علَّم "الأذرع" السحر وأصول الخفة بـ"علبة الكبريت".
وذكر البيان أن "الحقيقة الأخرى هي أن "الجهات" تزعم أن الجزيرة "انتهت" في مصر، ولم يعد لها مكان فيها، وهي التي عايشت أعظم ثورات شعبها، ونقلت صوت المثقف والفنان فيها، لكن لنلعب لعبتها ولنفترض أن الزعم صحيح، لماذا كل هذا الغضب إذن؟ ولماذا تحركت كل الأذرع وأقيمت حالة طوارئ في برامج "التوك شو" وصفحات الجرائد؟ الجواب بسيط.. نعود للفيلم إذن، ويجب الإشارة هنا إلى أنه لم يأتِ مغردا خارج السرب، بل جاء في سياق الأفلام التحقيقية الأسبوعية التي تبثها قناة الجزيرة منذ انطلاقتها بحلتها الجديدة في عيد ميلادها العشرين".
وأوضح البيان أن "البداية كانت مع سلسلة "ما خفي أعظم" التي سلطت الضوء على استشهاد عمر النايف في حرم السفارة الفلسطينية في العاصمة البلغارية صوفيا، بل أكثر من ذلك طرحت أسئلة جديدة تنتظر الإجابة من الذين يهمهم الأمر، ثم جاءت بعدها الحلقة الأولى من البرنامج التحقيقي "المسافة صفر" والتي دخلت في عمق الفصائل الجهادية في سوريا، وكشفت للمرة الأولى عن تفاصيل جديدة وصور تظهر للمرة الأولى، في محرقة القرن سوريا، ثم تبعه تحقيق غاص مع المشاهد في أدغال إفريقيا، وتطرق لظاهرة السحر، وسيكون المشاهد مع موعد جديد يسلط الضوء على التجنيد الإجباري في مصر، في قالب تحقيقي يستند للحقائق والشهود، وبعده بالتأكيد ستأتي أفلام أخرى في إطار انفتاح القناة على جنس التحقيق الصحفي وتخصيص برامج متنوعة في هذا السياق.
واختتم البيان بالتساؤل: "لماذا تخيف قناة إخبارية نظام السيسي؟"، مشيرة إلى أنه يوجد في الأمر سر.. سر تتقاسمه الجزيرة مع مشاهديها".
شاهد برومو "الفيلم"
https://www.youtube.com/watch?v=Ye6cjOR7_ns
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق