بتكليف من السيسي .. طنطاوي يتوسط لتهدئة النوبيين
22/11/2016
..ويواصل الظهور في المشهد السياسي
وصل الرئيس السابق للمجلس العسكري المشير حسين طنطاوي، إلى النوبة أقصى جنوب مصر صباح أمس ، في محاولة منه لتهدئة غضب النوبيين، بعد قيام مليشيات أمن الانقلاب - السبت- بمحاولة تفريق مسيرة بالسيارات أطلقوا عليها " قافلة العودة " كانت متجهة صوب منطقتي توشكى وفورقندي، بهدف منع ضمها إلى مشروع استصلاح المليون ونصف فدان، الذي أعلن عنه السفاح عبدالفتاح السيسي في وقت سابق.
ويسعى طنطاوي - الذي رافقه رئيس مجلس برلمان الدم علي عبدالعال - إلى حل الأزمة، بالتوسط لدى النوبيين، اعتمادا على جذوره النوبية، بعد تفاقم الأزمة وتهديد عدد من النشطاء النوبيين بتدويل القضية، والمطالبة بالانفصال عن مصر في ظل ما يتعرضون له من التعنت والظلم.
ووقعت إصابات أمس أثناء قيام كمين أمني إيقاف قافلة أهالي النوبة، التي كانت تضم نحو 60 سيارة، والاعتداء عليهم بعدما أصرّوا على استكمال مسيرتهم نحو منطقة فورقندي، ما أسفر عن سقوط مصابين بطلقات نارية.
وصل الرئيس السابق للمجلس العسكري المشير حسين طنطاوي، إلى النوبة أقصى جنوب مصر صباح أمس ، في محاولة منه لتهدئة غضب النوبيين، بعد قيام مليشيات أمن الانقلاب - السبت- بمحاولة تفريق مسيرة بالسيارات أطلقوا عليها " قافلة العودة " كانت متجهة صوب منطقتي توشكى وفورقندي، بهدف منع ضمها إلى مشروع استصلاح المليون ونصف فدان، الذي أعلن عنه السفاح عبدالفتاح السيسي في وقت سابق.
ويسعى طنطاوي - الذي رافقه رئيس مجلس برلمان الدم علي عبدالعال - إلى حل الأزمة، بالتوسط لدى النوبيين، اعتمادا على جذوره النوبية، بعد تفاقم الأزمة وتهديد عدد من النشطاء النوبيين بتدويل القضية، والمطالبة بالانفصال عن مصر في ظل ما يتعرضون له من التعنت والظلم.
ووقعت إصابات أمس أثناء قيام كمين أمني إيقاف قافلة أهالي النوبة، التي كانت تضم نحو 60 سيارة، والاعتداء عليهم بعدما أصرّوا على استكمال مسيرتهم نحو منطقة فورقندي، ما أسفر عن سقوط مصابين بطلقات نارية.
على جانب آخر، يعد ظهور طنطاوي في المشهد السياسي هو الثاني من نوعه خلال فترة قصيرة بعد فترة طويلة من الغياب عن المشهد بعد تركه منصبه.
وكان الظهور الأول قد جاء في ميدان التحرير مواكبا لتظاهرات "ثورة الغلابة" في 11 نوفمبر الجاري، حيث أكد خلال حديثه إلى عدد من المارة على ما وصفه مراقبون بالرسائل السياسية، وكان في مقدمتها التأكيد على أن الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق خارج المشهد السياسي بسبب كبر سنه، وكذلك التأكيد على عدم تنفيذ أحكام الإعدام في قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق