الجمعة، 25 نوفمبر 2016

شاهد.. مظهر شاهين: إسرائيل ليست عدوا.. والشماتة فيها حرام

شاهد.. مظهر شاهين: إسرائيل ليست عدوا.. والشماتة فيها حرام

مظهر شاهين خطيب الثورة سابقا و خطيب الانقلاب حاليا
25/11/2016

اعترف مظهر شاهين أحد ادعياء نظام الانقلاب باسم الدين، بولائه للكيان الصهيوني وحزنه على شماتة العرب والمسلمين في الحرائق التي اشتعلت في أراض شاسعة من التي استولى عليها الصهاينة، معلنا رفضه هذه الشماتة لزعمه بأن الكيان الصهيوني ليس عدونا ولكن عدونا هو قطر وتركيا التي تمنى أن لو كانا مكان الصهاينة في هذا الحريق.

وتساءل شاهين -في اعتراف منه بولائه للصهاينة، على ببرنامج 90 دقيقة على قناة المحور،  مساء الخميس-: "هل إسرائيل هي عدونا؟ أما أن قطر وتركيا هي عدونا الأول؟ وهل يجوز أن نشمت في اليهود أم من الأفضل الشماتة في الإخوان المسلمين وأمير قطر وأردوغان؟ وهل إسرائيل تحاربنا الآن أم قطر وتركيا هي التي تحاربنا؟".

واعتبر شاهين أنه لا يجوز الشماتة في حرائق الصهاينة، في الوقت الذي نسى فيه حرائق قطاع غزة ومحاصرة أهلها وقتل الأطفال ومنع الأذان بالمسجد الأقصى.

بل وصل استنكار شاهين لفرحة المسلمين والعرب جميعا في حرائق الصهاينة لحد التنديد، بل اعتبر أن الشماتة في الإخوان المسلمين أولى، في الوقت الذي اعتبر أن اليهود أهل كتاب وأهل معاهدة وقمنا معهم بعمل اتفاقية سلام ومن ثم لا يجوز الشماتة فيهم.

وكانت قد ذكرت القناة الثانية بالتلفزيون العبري، إن الحرائق المشتعلة فى أرض المحتل، والمستمرة لليوم الرابع على التوالى، وصلت لأول مرة إلى ضواحى مدينة تل أبيب، مضيفة أن السلطات الصهيونية أغلقت "مطار بن جوريون".

وقال المتحدث باسم هيئة إطفاء الحتلال فى مدينة حيفا للقناة العبرية، شمعون بن نير، "إن الوضع حرج، ولا يوجد لديهم ما يكفي من رجال الإنقاذ والإطفاء للتعامل مع الحرائق المستعرة، مضيفًا هناك خطر حقيقى يهدد الأروح والمدارس والممتلكات"، وداعيا كل من يستطيع مغادرة المدينة أن يغادرها فورا.

وأضاف مسئول للاحتلال لقناة "124 نيوز" الإخبارية العبرية، مساء اليوم الخميس، أنه منذ صباح اليوم، تعمل سلطات الإطفاء فى الكيان الصهيوني على إخماد عدة حرائق هائلة لم تتم السيطرة عليها حتى الآن.

يأتى ذلك فى الوقت الذى اتسعت فيه رقعة الحرائق بشكل سريع في مدينة حيفا ومحيطها، متسببة في نزوح  لأكثر من 75 ألف إسرائيلى، وواصلت فرق الإطفاء المكونة من أكثر من 1000 جندى إطفاء وأكثر من 150 سيارة إطفاء، إضافة لحوالى 20 طائرة، محاولاتها لإخماد النيران، خاصة أن المدينة تمتلك محطة مركزية للوقود لا تبعد سوى عدة أمتار عن مركز الحرائق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق