الجمعة، 1 يوليو 2016

كاتب مؤيد للانقلاب ينقل نبض الشارع ضد السيسي.. تعرف ماذا قالوا له

كاتب مؤيد للانقلاب ينقل نبض الشارع ضد السيسي.. تعرف ماذا قالوا له


معاناة المواطنين وإهمال دولة الانقلاب
30/06/2016

نقل الكاتب محمد علي إبراهيم -أحد تروس الانقلاب، وأكبر إعلامي الرئيس المخلوع حسني مبارك- نبض الشارع المِصْري الغاضب من سياسات الانقلاب وتسريب امتحانات الثانوية العامة، مؤكدا على لسانهم أن الدولة التي لا تستطيع في حماية أوراق لا يجب أن تفرح بشراء حاملة الطائرات، في إشارة منه لصفقة الميسترال التي حصل عليها السيسي بأوامر أمريكية وأموال خليجية لتعويض فرنسا عن فشل الصفقة مع روسيا.

ونقل إبراهيم حوارا من إحدى المقاهي التي يرتادها، صور فيه غضب الشارع المصري الذي وجه السباب واللعنات للسيسي على فشل تأمين امتحانات الثانوية العامة،  والحالة العصبية التي وصل إليها طلاب الثانوية العامة من تهديدات بتدمير مستقبلهم بسبب تأجيل وإلغاء امتحانات الثانوية على خلفية فضيحة التسريب الأخيرة.

ووصف إبراهيم وزير تعليم الانقلاب على لسان الحضور في المقهى بأنه وزير "البامبرز"، عاقدا مقارنة بين تأمين امتحانات الثانوية في ذروة ثورة يناير حال تواجد وانتشار البلطجية في الشوارع، وفشل الانقلاب في تأمينها هذه الأيام رغم القبضة الأمنية والقهر، متسائلا على لسان الناس: "إذا كانت الحكومة وبلاش الدولة لا تستطيع تأمين ورقة أسئلة كيف أطمئن إلى أنها ستعطيني حق أولادي في الصحة والتعليم والتوظيف.. باختصار في العدالة الاجتماعية التي تشمل هذا كله وأكثر".

وأكد أن زعم وزارة داخلية الانقلاب ضبط عصابة من المطابع السرية للامتحانات وألقت القبض على ثمانية متهمين وأحالهم النائب العام لأمن الدولة العليا، يشبه العصابة التي قتلوها وزعموا أنهم من اغتالوا جوليو ريجيني وانهم متخصصون في سرقة وخطف السياح.. واتضح أنها تمثيلية.. وليس هناك سائحون ليختطفوا.

وأشار إلى مؤتمر وزير «البامبرز» –التعليم- يوم 8 يونيو بعد اجتماع مجلس حكومة الانقلاب الذي حضره برئاسة شريف اسماعيل وأعلن فيه ان الحكومة قررت تغيير أسلوب تداول الأسئلة والاجوبة، وأنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة تضم ممثلين عن وزارات الدفاع والعدل والتعليم والداخلية لبحث الإجراءات المنوط تنفيذها على المدي القصير.

وقال: "إذا فشلت الدولة في وقف تسريب الامتحانات فسيتخرج أطباء ومهندسون ومحامون وصحفيون بلا كفاءة أو موهبة.. سيلجأون لأي وسيلة للتقدم أو النجاح.. ساعتها لن نكون فقط شبه دولة.. بل لا دولة إطلاقا!".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق