الخميس، 21 يوليو 2016

رسائل نارية للدكتور محمود شعبان بعد خروجه من المعتقل

رسائل نارية للدكتور محمود شعبان بعد خروجه من المعتقل


الشيخ محمود شعبان - الأستاذ بجامعة الأزهر
21/07/2016

لم يمنع الشيخ محمود شعبان الأستاذ بجامعة الأزهر بعد خروجه من السحن والاعتقال أمس الأربعاء، من الظهور في فضائية الشرق وشن هجومًا حادًّا على سلطات الانقلاب، رغم تحذيرهم له بأن يمكث في بيته ولا يدلي بأية تصريحات.

وقال الدكتور شعبان في مداخلته مع قناة "الشرق": "سجنت 616 يومًا.. وأسأل الله أن تكون لله وفي ميزان الحسنات.. وأسأل الله أن يرزقنا الصدق والإخلاص".

وأكد الأستاذ بجامعة الأزهر أنه وزملائه من المعتقلين رأووا كراهية لدين الله عز وجل وحربًا عليه، و"ما أخرجنا إلا الله.. وما أعزنا إلا الله عز وجل.. وما استطال ظالم علينا فقد حفظنا الله من كل ظلمة الأرض بفضله وعزته"، مؤكدا أنهم كانوا يقومون بدورهم الدعوي في الداخل وفي الخارج وبالمقالات وبكل ما أعطاهم الله من قوة، طالبين من الله الثبات على الحق وخاتمة الخير.

وأوصى أبناءه في زيارتهم أنه "إذا مت أن يكفنوني في ملابس السجن حتى إذا لقيت ربي أقول له: ما فعلت إلا ما أستطيعه.. فما كان بوسعي إلا كلمة الحق وأنا على يقين دين الله والحق منصوران".

واختتم حديثه: "أقول لإخواني من ذوي الشهداء والمعتقلين، اعلموا أنكم منصورون واثبتوا على الحق، واعلموا أن حقكم عائد إليكم دنيا وآخرة وما زلت عند نفس آرائي السابقة لأن سنن الله الكونية لا تتبدل، أقول لك ما قلته سابقًا: إذا بلغ الظلم مداه وتناسى الظالم الإله، وكانت الحرب على دين الله، واجتمعت قلوبنا على شريعة الله ولم يكن للمظلوم سوى الله، ساعتها يتدخل الإله".

وقال: "هذه الشروط السابقة لم تكتمل لأن هناك الكثيرين ما زالت قلوبهم متعلقة بغير الله.. ينظرون لساسة في الخارج والداخل، سيرفضون ويغيرون، والعالم سيرفض والعالم سيفعل، فاعلموا أنه لن يتحرك أمريكي ولا أوروبي لنصرة دين الله عز وجل.. وما أحداث تركيا عنا ببعيد، والذي نجى أردوغان هو الله وليس الشعب أو الشرطة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق