الاثنين، 18 يوليو 2016

"رفض التطهير" يكشف تورط أمريكا وفرنسا فى انقلاب تركيا

"رفض التطهير" يكشف تورط أمريكا وفرنسا فى انقلاب تركيا


صورة أرشيفية
18/07/2016

استفاق وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك إيرولت"، اليوم الأحد، من هجمات "نيس" وشغله الدفاع عن "الديمقراطية" في تركيا، حيث قال لشبكة تلفزيون فرنسا (3): إن "فشل الانقلاب في تركيا لا يمنح الرئيس رجب طيب أردوغان "شيكا على بياض" لتجاوز الديمقراطية أو القيام بعمليات تطهير مرفوضة"، مطالبا باحترام "دولة القانون فى تركيا".


يعني : يا تركيا بلاش تعاقبوا الانقلابيين ، دول ناس غلابة!!!
قارن هذا برد فعل فرنسا إزاء اي ارهاب داخل فرنسا !!
 
وربط نشطاء ومراقبون بين تصريح وزير الخارجية الفرنسي الذي حظي بزخمٍ كبير، اليوم، وتصريح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس السبت، وقالوا إنه يعزف على الوتر ذاته لكن بصياغة مختلفة، حيث صرح "كيري"- في سياق نفيه تلقي أي طلب تركي بتسليم فتح الله جولن- بأن "الولايات المتحدة ستقدم الدعم بالتأكيد لأي جهود قانونية شرعية في إطار العملية المستحقة في إطار القانون"، معربًا عن أمله في الالتزام بالعملية الدستورية عند التعامل مع القائمين على محاولة الانقلاب.
وأضاف "كيري": "لا بد لي أن أقول: لا يبدو أنه حدثٌ تم التخطيط له أو تنفيذه بشكل ذكي"، في إشارة إلى الانقلاب العسكري على الديمقراطية.
يعني كان يجب ان يتم التخطيط له بذكاء أكثر !!!
 
ورأى المراقبون أن تصريح وزير الخارجية الفرنسى يحمل "تبجحا وحقدا شديدين"، وأنه "سقوط لقناع التآمر الدولى".
وتوقعوا أن الساعات القادمة ستحمل الكثير من التصريحات و"التدخلات الفاجرة"، وأن الأمر سيتطور، وأن هناك إصرارا على إسقاط الطيب أردوغان من أمريكا وحلفائها.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق