سعودي يعرض شراء "هاتف إفشال الانقلاب التركي".. بمليون ريال !
21/07/2016
دخل هاتف المذيعة التركية الذي أطل من خلاله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على شعبه للمرة الأولى خلال محاولة الانقلاب الفاشل، التاريخ، حيث أصبح مثار حديث كل الأتراك ومعظم سكان العالم؛ بعد أن كان السبب في وأد الانقلاب في مهده، حيث دعا أردوغان الشعب التركي إلى النزول للشوارع بكثافة وفورا لمحاصرة الانقلابيين، ومنع مواصلتهم الانقلاب العسكري.
يأتي ذلك على الرغم من أن المذيعة تنتمي إلى قناة غير موالية للرئيس التركي "سي إن إن تورك"، وكثيرا ما عارضت سياساته، إلا أنها لم تتردد في أن تنقل رسالته إلى الشعب التركي، لافتة إلى أن يديها كانت ترتعشان خلال المكالمة.
الهاتف التاريخي عرض سعودي شراءه مقابل مليون ريال سعودي، وأنه قرر، إذا تمكن من شرائه، أن يودعه في المتحف الوطني السعودي.
وقالت فيرات، في مقابلة مع قناة "الجزيرة" الفضائية، اليوم، يوم الجمعة بدأت أخبار تردنا عن وجود محاولة للانقلاب العسكري، وأن طائرات عسكرية حاولت استهداف مقر الرئيس، فاتصلت بالسكرتير الخاص بالرئيس، وأخبرني أنه سيتحدث للشعب؛ إلا أن هذا لم يحدث، فعاودت الاتصال وعرضت عليه التحدث مباشرة عبر "الفايس تايم" فوافق الرئيس".
وأضافت: "أخذت الإذن من مكتبنا في اسطنبول، فوافق وأعطانا الهواء، فحولت الهاتف باتجاه الكاميرا ليستمع الشعب للرئيس، وكانت لحظة حاسمة، وكانت كلماته مهمة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق