الخميس، 21 يوليو 2016

280 حالة انتحار خلال عامين من حكم السيسي

280 حالة انتحار خلال عامين من حكم السيسي


ارشيفية من الحالات
21/07/2016
           

واصل الانقلاب العسكرى تدمير المصريين ،ما إضطرهم لإنهاء حياتهم بطريقة مأسوية من خلال الإنتحار، حيث لقى 157 مواطنًا لقوا حتفهم انتحارًا خلال الشهور السبعة الماضية من عام 2016، ليرتفع العدد خلال عامين إلى 280 حالة  بحسب تقرير صادر من التنسيقية المصرية للحقوق والحريات ومنظمات حقوقية مصرية أخرى.
وبحسب التقرير الصادر مؤخراًَ ،فقد شهد عام 2015 وصل عدد المنتحرين 123 حالة، أغلبها كانت حالات انتحار اقتصادية ونفسية فى ظل وضع الانقلاب القائم بالبلاد.
وتفاقمت ظاهرة الانتحار في الآونة الأخيرة في مصر، إثر تزايد الأزمات الاقتصادية والنفسية، والتي أفرزت العديد من الأزمات، بجانب الانتحار، الذي وصلت معدلاته إلى أرقام قياسية ، والأرقام تؤكد أن ما يقرب من 3000 محاولة انتحار تقع في مصر سنويًا لمن هم أقل من 40 عامًا بحسب تقرير سابق لمنظمة الصحة العالمية.
مصر تدخل موسوعة "جينس" بعدد حالات الانتحار
وقالت عزة خضير،الخبيرة النفسية ،إن ازدياد حالات الإنتحار بمصر،لافت للنظر ومؤلم ،حيث يزداد يومياً بفعل انيهار الإقتصاد والحالة النفسية للمتزوجين حديثاً وارتفاع أعداد البطالة بين الشباب.
وأضافت فى تصريحات خاصة لبوابة الحرية والعدالة، إن الإكتئاب قد يدفع المصريين للانحار بسبب الضغط عليهم وعدم قدرتهم مواكبة الحياة الإقتصادية السريعة ونقص المادة وازدياد الإنفاق.
فيما قالت الدكتورة رحاب العوضي، استشاري الصحة النفسية، أن أحد أبرز تلك العوامل هي مسألة النجاح والفشل، فهناك ظاهرة مخيفة خلال الأعوام الأخيرة تتعلق بالإقدام على الانتحار بسبب الامتحانات ونظام التعليم المصري، لافتة إلى أن تلك الظاهرة تنمو بسبب الضغط النفسي الذي يتعرض له الطالب أو الطالبة من الأسرة وهو ما يؤدي إلى إصابته بحالة من الخوف الشديد حال الفشل في تحقيق الدرجة العلمية المطلوبة ومن ثم الاكتئاب الذي يجعله يتخذ قرار الانتحار بصورة مفاجئة بلا تفكير، حيث يشعر بأن حياته بلا قيمة ويجب عليه الابتعاد عن أسرته وعن العقاب الذي ينتظره.
حالات انتحار
وشهدت الأشهر الماضية حالات إنتحار مكثفة والتى كان من بينها ، انتحار حالتين ؛ الأولي لشاب في محافظة الفيوم يدعي "محمد.ر.ن"يبلغ من العمر 18 عاما من قرية إبشواي قام بشنق نفسه في منزل والده لمرورة بضائقة مالية ، اما الثانية فكانت لشاب من مدينة الغردقة القي بنفسه من الطابق الثالث بسبب خلافات عائلية.
وكذلك انتحار (فرج رزق فرج)، 48 عاما، ويعمل سائق، انتحر شنقا بلوحة إعلانية بالطريق الصحراوي السريع بين القاهرة والإسماعيلية،وانتحر طالب يدعى ممدوح فراج (17 عامًا) بمركز مطاي، عندما أطلق الرصاص على نفسه، لتكرار رسوبه في الثانوية العامة.
بينما شهدت مصر، 11 حالة انتحار (بينهم 3 سيدات وطفلة) لأسباب متعلقة بسوء الأوضاع المعيشية ومشاكل اجتماعية أخرى ، وبعد هذه الحادثة بيومين، انتحرت طفلة تدعي رحمة علاء (13 عاما)، بمركز المنيا، شنقًا بحبل يتدلى من شجرة أمام منزلها، بسبب شعورها بالتجاهل والرفض من زوجة أبيها, ، إلا أنه تم انقاذها من الموت،و أقدمت ربة منزل على الانتحار شنقا ، لقيام زوجها بحرمانها من رؤية أولادها وخلافاتها المتكررة مع الزوج.
.
وانتحار سيدة تدعي (صفاء حمدي ) 32 عاما، ربه منزل ، القت نفسها أمام القطار، بعد مشاجرة مع زوجها بسبب الفقر، وسوء الظروف المعيشية، وعدم مقدرته علي توفير أبسط احتياجاتها في الحياة.
وفي المنوفية قام شاب يعانى من مرض نفسى بقطع شرايين يده اليمنى بشفرة حلاقة داخل حجرة منزله ،وأنهي شاب يدعي علي محمد أحمد (27 عاما)، حياته بطلق ناري بالفم ليلقي مصرعه منتحرا حزنا على فراق والده الذي توفي قبل أسبوع من انتحاره
وفي السويس، انتحر شاب، عن طريق إلقاء نفسه من الدور الخامس لمسكنه، بسبب ظروفه المالية والبطالة وعدم قدرته على إطعام أطفاله، وفي الدقهلية انتحر سامي صلاح محمد (40 عامًا)، عامل مسجد بمركز دكرنس ، دون معرفة أسباب للواقعة.
و في كفر الشيخ أقدم شاب يدعى على احمد 30 سنة على الانتحار بإشعال النيران فى نفسه ليلفظ انفاسه الاخيرة قبل وصوله للمستشفى. وكانت حالة الإنتحار الصادمة للغاية هي إنتحار الناشطة زينب المهدى شنقاُ بسبب سوء حالتها النفسية والأوضاع السيئة التي تمر بها مصر بعد الإنقلاب..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق