وكالة رويترز الإخوانية
بقلم: د. عز الدين الكومي
بقلم: د. عز الدين الكومي
واصلت أذرع النظام الانقلابى الإعلامية والموجهة من المعلم عباس ترامادول والشئون المعنوية لعسكر كامب ديفيد ممارسة دورها المشبوه في تزييف وعى الشعب المغيب أصلا بعد اعتقال قائد الأسطول السادس الأمريكى لاستدعاء شماعة الإخوان المسلمين ليعلقوا عليها فشل النظام الانقلابى على كافة الأصعدة داخليا وخارجيا.
الأمنجى أسامة كمال أحد هذه الأذرع خرج بطلته المعهودة ليعلن عن إحدى اكتشافات النظام الانقلابى في العام الجديد، وهى أن وكالة رويترز للأنباء هى وكالة إخوانية؛ لأنها تضم عددا غير قليل من المنتمين لجماعة الأخوان المسلمين، وهم من يديرون المشهد داخل "رويترز" من أجل تشويه صورة النظام الانقلابى في مصر، وكشف فضائحه عن أنها أعادت البحث حول ملابسات حادث تفجير الطائرة الروسية في أكتوبر الماضى فوق سيناء.
وعلى الرغم من أن الوكالة حرصت على عرض المعلومات التى توصلت إليها على المسئولين في النظام الانقلابى، ونقلت نفيهم المعهود في كل أمر دون تحريف ومع ذلك الوكالة بأنها تحاول تبني وجهة النظر الإخوانية من خلال مكتبها فى بريطانيا المدار من قبل عناصر الجماعة وتحت رئاسة ديفيد كاميرون المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا!!
وأن الدور البريطاني لا ينحصر فقط فيما تقوم به رويتر من نشر الفضائح الإنقلابية لكنه أشار إلى دور السفير البريطاني فى القاهرة جون كاسن، الذى يعمل لصالح جماعة الإخوان وضد قائد الانقلاب.
قائلا: حاولنا كثيرا التغاضى عن تاريخ إنجلترا مع مصر ونتناسى أن بريطانيا احتلت مصر ونهبتها 70 سنة كاملة واعتدت عسكريا على مصر وقتلت مصريين بالآلاف سواء في فترة الاحتلال أو في العدوان الثلاثي.
ومع ذلك فإن النظام الإنقلابى أرسل لبريطانيا وثائق لإثبات أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية تسعى لإعادة الخلافة الإسلامية وأنها قامت بعمليات إرهابية ضد جنود الاحتلال البريطانى فى مصر!!
وأن تحركات السفير البريطاني وزياراته مؤسسات الدولة ومقالاته في ذكرى 25 يناير لا يمكن السكوت عليها متسائلا: ما التكليف الذي يحمله باعتباره سفير جلالة ملكة بريطانيا؟ خاصة أن "المندوب السامي البريطاني" -السفير البريطاني- يحاول أن يكون لاعبا رئيسا في مصر.
ببساطة شديدة السفير البريطانى يقوم بالدول الذى كلفه به ديفيد كاميرون، ولا يستطيع أن يخرج عنه حسب قواعد السمع والطاعة في جماعة الإخوان المسلمين!!
كما أن الأمنجى مخبر أمن الدولة أحمد موسي، الذى اعتبر الأراجوز باسم يوسف عضوا بجماعة الإخوان، وأن هجومه على الرئيس الشرعي محمد مرسي كان ضمن مخطط إخواني لإلهاء الشعب.. يا زغردى يلللى منتيش غرمانة!!
وعرض كلمة للأراجوز فى أحد المؤتمرات أكد فيها أنه يتمني أن يكمل د. مرسي مدة ولايته من أجل إنجاح التجربة الديمقراطية فى مصر!!
وأن هذا اعتراف صريح بأنه يعمل لحساب الرئيس الشرعي ضمن مخطط ترسيخ أركان حكم التيار الإسلامي وأن الأراجوز إخواني مع سبق الإصرار والترصد!!
على الرغم من وقاحة الأراجوز باسم يوسف وبذائته وانحطاطه الأخلاقى وجرأته على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين ورقصه على جثث شهداء مجزرتى رابعة والنهضة وهذه آخر تصريحاته عن جماعة الإخوان المسلمين: "علشان نفكر الإخوان أن إعلامهم كان محرض و كانوا بيأيدوا القتل و الحبس زي دلوقتي بتوع بانديتا".
"علشان نفكرهم لما صقفوا لمصطفى بكري في المجلس لما اتهم الثوار أنهم عملاء و خونة و عايزين يقسموا مصر و حاجات تانية كتير بس عشان نفكرهم أن سبب اللي احنا فيه ده هو انتم مش حد تاني فما تقرفوناش بقى".
هذا هو الأراجوز باسم يوسف وهذا هو موقفه من جماعة الإخوان المسلمين!!
ومما لاشك فيه أن انضمام وكالة رويترو للأنباء يأتى ضمن انضمام المؤسسات العالمية والإقليمية والحقوقية مثل منظمة التعاون الإسلامى والإتحاد الإفريقى والجنائية الدولية والأمم المتحدة والإتحاد العالمى لعلماء المسلمين والفيفا ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش لخدمة جماعة الإخوان المسلمين.ومع ذلك لم نسمع الأخ بانكى مون يعرب عن قلقه إلا إذا اعتقل أحد نشطاء السبوبة!!
ولا ننسى أن جماعة الإخوان المسلمين نجحت في تجنيد الرئيس الأمريكى براك أوباما عن طريق أخيه مسؤول شعبة واشنطن والمسؤول المالى في التنظيم الدولى حسب تصريحات إحدى الكائنات المهددة بالإنقراض التى قالت : "نحن نهدي للشعب الأمريكي معلومة أن شقيق رئيسهم الإفريقي هو أحد مهندسى الاستثمارات للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين".
وكما نجح التنظيم الدولى فى استقطاب الأخ أوباما نجح أيضا فى استقطاب الأخ ديفيد كاميرون ليكون عضوا في جماعة الإخوان المسلمين والمراقب العام للمملكة المتحدة والذى أعلن أن السلطات البريطانية لا تثق في أمن المطارات في مصر بحسب ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، وذلك بعد نشر خبراء أمنيين في شرم الشيخ بعد تفجيير الطائرة الروسية !!
كما قامت الشيخة موزة بنت ناصر حفظها الله ورعاها مسؤولة الأخوات في دولة القطرالشقيقة بضم إبنها الشيخ تميم بن حمد ليتولى منصب المراقب العام لدولة قطر خلفا لوالده الشيخ حمد .
ولم تقف ألاعيب جماعة الإخوان عند هذا الحد بل أنهم حاولو استقطاب المستشارة الألمانية انجيلا ميركل لتكون مسؤولة الأخوات في ألمانيا لكنها اعتذرت بأنها عضو في حزب الإتحاد الديمقراطى المسيحى وبالتالى لاتصلح المهمة ولكنها
رشحت لهم الأخ نوربرت لامرت رئيس البرلمان الألمانى والذى رحب يالفكرة على الفوروبعدها رفض لقاء زعيم عصابة الإنقلاب خلال زيارته لألمانيا!!
وآخر هذه الشماعات ستكون أخونة القضاء الفرنسى بعد قبول المحكمة العليا في فرنسا دعوى قضائية ضد زعيم عصابة الإنقلاب تقدمت بها منظمتا “إفدي الدولية لحقوق الإنسان وصوت حر” تتهمه بارتكاب جرائم تعذيب ممنهج ومعاملة تحط من الكرامة الآدمية ضد معارضيه السياسيين.
حافظ أبوسعدة عضو مجلس فايق لانتهاك حقوق الإنسان يقول القضاء الفرنسي يتمتع بمساحة كبيرة جدا من الاستقلال وممكن المسألة تقلب بجد وتتخذ الدعوى مسارها الطبيعي في توقيف زعيم عصابة الإنقلاب أبو سعدة لم ينس غريزته الإنقلابية أن الأمر يحتاج إلى تحرك دبلوماسي حتى يتم وقف مثل الدعوى.
والمقصود بالتحرك الدبلوماسى من شخص قانونى يفترض أنه محايد يعنى تحرك المنظمات الصهيونية والصليبية والمال الإماراتى لإيقاف هذه الدعوة ضد زعيم عصابة الإنقلاب.
البلد الذى يعيش فيه أمثال (أبوسعدة)و هذا الكائن المدعو( عبد المجيد جابر) مؤسس جبهة "حماية مصر" الذى تقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بإلقاء بعض التماسيح بترعة الإسماعيلية بمسطرد وترعة المريوطية بالجيزة لبث الرعب في نفوس المصريين وإشاعة الفوضى والذعر في نفوس المواطنين وبعض الكائنات المهددة بالإنقراض يمكن أن ينهض ويتقدم ويعيش أهله حياة الآدميين!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق