شاهد.. #القمح_في_ذمة_الله.. الفارق بين "اكتفاء" مرسي و"عزاء" السيسي
12/02/2016
«لازم ننتج غذاءنا
ودواءنا وسلاحنا» كلمات كاشفة أطلقها الرئيس الشرعي محمد مرسي من أجل رسم
ملامح مرحلة جديدة فى تاريخ مصر لا مجال فيها للتبعية أو أنصاف الحلول،
ورسم من خلالها خارطة الطريق التى ترجمها الوزير النشط باسم عودة ليخوض
معركة فاصلة من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وحث المزارعين على
زراعة الغلة على نطاقات واسعة مقابل الشراء بالأسعار العالمية محققا فى زمن
قياسي زيادة 30% فى الإنتاج مع وعود بتحقيق الإكتفاء فى غضون 4 أعوام.
خطط الرئيس الشرعي لتحقيق
الإكتفاء الذاتي من الغذاء وتحقيق أول مطلب ثوري "عيش"، والشروع فى خطوات
حقيقية ذات نتائج ملموسة فى هذا المضمار، قابلها وبعد عامين فقط إعلان
العسكر "عزاء" القمح وعبر ذات الصحيفة "الأهرام" التى تغنت بالأمس بإنجاز
حكومة الثورة فى مجال الغلة، وعادت لتعلن عبر صفحاتها دون مواربة أو تأويل
انهيار الحلم "القمح فى ذمة الله"، وهو الخبر الذى أعقب بساعات الكشف عن
موافقة الانقلاب على استيراد قمح مسرطن من فرنسا بعد ضغط من باريس.
شاهد الرابط:
وعلى الرغم من محاولات
الأذرع الإعلامية السخرية من "قمح ميتر" الذى رفعه باسم عودة لرصد التطور
الهائل فى محصول القمح، إلا أن الشواهد والمعطيات والنتائج أكدت حقيقة
الطموح الثوري للإكتفاء الذاتي، حيث أجبر الوزير الخارج من رحم ميدان
التحرير المزارعين على زراعة القمح بتشيج مباشر من الدولة وضمان أرباح
حقيقية، وهو ما ساهم فى زيادة الرقعة المزروعة فضلا عن توريد كامل المحصول
إلى الدولة لتحقيق أكبر عائد مقابل تصدير فى السابق من الباطن وبيع بالسوق
السوداء، ترجمها الواقع إلى زيادة 30 % لا ينكرها أحد.
وفى المقابل، عنون ملحق
"الأهرام التعاوني" على خلفية ابتسامة فجة من وزراء الانقلاب، "وزيرا
الزراعة والتموين يعلنان نهاية عصر زراعة المحصول في مصر"، واتهمت وزراء
شريف إسماعيل بخداع الدولة عبر تمرير منظومة القمح الجديدة، التى آلت إلى
انهيار أسعار القمح المحلى.
وزيرا التجارة والتموين
أعلنا أن وزارة التموين ستقوم بصرف 1300 جنيه لفدان القمح بحد أقصى 25
فدانًا على أن يسوق المحصول في مايو بالسعر العالمي‘ موضحة أن الخدعة ستجعل
سعر أردب القمح لا يتجاوز 300 جنيه فقط، وهو ما لا يغطى تكلفة إنتاجه
ويتسبب في خسائر للمزارع لا تقل عن 3000 جنيه للفدان، مستبعدا 318 ألف فدان
من جنة الدعم ومتجاهلين صغار المزارعين.
الفارق بين إكتفاء مرسي
وعزاء السيسي، ترجمه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى هاشتاج حمل عنوان
"الجريدة الحكومية" #القمح_في_ذمة_الله ما لبث أن احتل صدارة التريندات على
خلفية التفاعل المرير مع المأساة التى تحاصر المصريين وتعلن أنه تحت حكم
العسكر خسرت مصر النيل والقمح والدواء والسياحة والقادم أسوأ.
#القمح_في_ذمة_الله رصد
حالة الغضب الشعبي المتنامي تجاه السلطة الفاشية التى تفرغت لإثقال
المصريين بالضرائب والأسعار والنكبات وفشلت فى حل الأزمات التى تحاصر
الشعب، فيما ترحم المواطنين على عهد الرئيس الشرعي محمد مرسي التى شعر
خلالها المواطن بتحسن ملحوظ فى مناحي الحياة رغم العقبات التى وضعها العسكر
وعصابة الدولة العميقة من أجل عرقلة الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق