"سري صيام" يكشف أسباب استقالته من "برلمان الدم"
المستشار سرى صيام - رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق
09/02/2016
كشف المستشار سرى صيام -رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، والنائب المعين في برلمان الدم- عن أن استقالته من مجلس النواب نهائية ولا رجعة فيها.
وأكد صيام أنه تعرض لحالة من التهميش داخل المجلس، وأنه استقال حفاظًا على هيبة "قاضى القضاة".
وأشار صيام -في حوار مع بوابة المصري اليوم، مساء اليوم الاثنين- إلى أنه وجد مناخًا عامًّا لا يساعده على تقديم ما لديه من خبرة، وأعلن مقاطعته للإعلام، لافتًا إلى أنه لا يبحث عن استعراض، وأنه لم يدخل المجلس للحصول على حصانة، أو التمتع بمميزات عضوية.
وأوضح صيام أنه تقدم باستقالته صباح أمس الأحد 7 فبراير 2016 إلى مدير مكتب الأمين العام، الذي حاول مقابلة صيام إلا أنه كان قد غادر المجلس.
وأبدى صيام أنه مرتاح الضمير، وراضٍ بما فعل، لافتا إلى أنه وجد مناخًا في المجلس لا يساعده على تقديم ما لديه من خبرة.
وأوضح أن الفاجعة الكبرى حين تم تشكيل لجنة لإعداد اللائحة الداخلية للمجلس، وتم تفويض هيئة المجلس في اختيار 7 من الخبراء، ولم يتم اختياره ضمنهم، مشيرًا إلى أنه تعجب كثيرًا من عدم اختياره؛ وهو الرئيس السابق للمجلس الأعلى للقضاء، قائلا: «إذا لم تتم الاستفادة منى في مثل هذا العمل.. فمتى تكون الاستفادة؟!».
وأضاف كذلك أنه وجد أن هناك خلقًا لمناخ غير جيد معه، إضافة لحالة من التهميش، مستشهدا على ذلك بأن هناك كثيرًا من الوفود حضرت لزيارة مجلس النواب ولم يدعه أحد مثل آخرين كان يتم إخطارهم بمواعيد الزيارات.
واستطرد أنه ضمن كل هذه الأسباب في نص استقالته، وأوضح أنه معتذر عن عدم حضور جلسات المجلس ولجانه وسائر أوجه نشاطه، اعتبارًا من صباح الأحد 7 فبراير.
وحول احتمال رجوعه في الاستقالة، يقول صيام «حين أتخذ قرارًا أكون قاطعًا في تنفيذه، وثق أن هذه الاستقالة لا رجعة فيها تحت أي ظرف، فقرارى اتخذته على نحو حاسم وحازم، وأرى أننى حفظت هيبة شيخ القضاة بداخلى بعيدًا عن أي نظرة شخصية لمنافع قد تأتى من المجلس».
وبشأن توجيه اتهام له بأن الاستقالة ما هي إلا شو إعلامي؟! تعجب صيام متسائلا: «هل يعقل أن يبحث من شغل منصب رئيس مجلس القضاء الأعلى عن ظهور إعلامى، وأنا من احتجبت عن الإعلام سنوات طويلة، وأؤكد لك من الآن أن هذا آخر حوار صحفى، وأعلن من الآن مقاطعتى للإعلام».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق