الثلاثاء، 9 فبراير 2016

شاهد.. ماذا جنى عمرو خالد من دعم العسكر؟

شاهد.. ماذا جنى عمرو خالد من دعم العسكر؟

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=quNw6rKIVqA
عمرو خالد و هو يؤيد قتل المتظاهرين 
09/02/2016 
 كشفت الأزمة الأخيرة التي يمر بها الداعية السابق عمرو خالد عن فشله في الاستمرار داخل معسكر الانقلاب العسكري، رغم كل ما قدمه من تنازلات لينال رضا أنصار هذا المعسكر، بداية من تأييد قائد الانقلاب العسكري، ومرورًا بصمته على مجازر العسكر على مدار العامين الماضيين، وصولا لاعتذاره عن المشاركة في الحياة السياسية وإعلانه إطلاق مشروع للأخلاق؛ حيث قصفته مدفعية الانقلاب بقسوة عقب إعلان أنه ضمن مطلقي حملة "أخلاقنا"، وأخرجوا له ملفاته القديمة، وعلى رأسها علاقته بالإخوان، التي فشل في التنصل منها رغم حرصه الشديد على ذلك.
 
عمرو خالد.. الذي قدم الكثير كي يحظى بقبول الانقلابيين لم يلق منهم مؤخرا سوى الإهانة والطرد؛ حيث خضع وزير الشباب والرياضة بحكومة الانقلاب خالد عبدالعزيز إلى تهديدات وهجوم الإعلامي الانقلاب أحمد موسى بسبب علاقته بعمرو خالد، بعد أن عينه الوزير أمينًا عامًا بحملة "أخلاقنا"، وقام بإقالته استجابة لحملة "موسى" واتهام عمرو خالد بانتمائه للإخوان. 
 
وبطرد عمرو خالد من تلك الحملة يكون "عمرو خالد" بحسب الكثيرين قد خسر كل شيء، فلم يعد الداعية الشاب الذي يحظى بقبول واحترام كبير من شباب التيار الإسلامي، ولا هو السياسي الشاب الذي أراد إنشاء حزب جديد يتناغم مع الحياة السياسية بعد ثورة يناير، ولا هو المصلح الاجتماعي الذي حاول الابتعاد عن السياسة، وقرر أن يتقمص شخصية المصلح الاجتماعي بعد صمته على كل جرائم الانقلاب.
 
وفي هذا التقرير نعرض عددًا من المواقف المثيرة للجدل للداعية عمرو خالد، عقب الانقلاب العسكري .
 
 تحريضه على قتل المتظاهرين
 وبحسب مراقبين فإن مواقف عمرو خالد بعد ثورة 25 يناير، وحتى انقلاب 3 يوليو كانت صادمة لجمهوره ومحبيه، فالداعية الذي عُرف عنه تجنّب الحديث في السياسة لم يلتزم الصمت كما جرت العادة، فكانت بداية مواقفه عندما رفض تأييد الرئيس مرسي ووصف الانتخابات بينه وبين شفيق بالفتنة!.
 
وقال إنه سيعتزل الفتنة كما فعل بعض الصحابة، ثم عندما جاءت الفتنة الحقيقية وقف مع النظام الانقلابي، وظهر عمرو خالد مرتين، كانت الأولى في مقطع فيديو مسجّل بثّه جهاز الشؤون المعنوية التابع للجيش؛ حيث قام بالتحريض على قتل المتظاهرين وإباحة دمهم، وكانت الثانية عندما صوّره التلفزيون المصري وهو يشارك في استفتاء "الدم" الذي أجرته سلطات الانقلاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق