شاهد.. حجي يُحرج السيسي فى قمة المناخ.. ويكشف كارثة "قناة السويس"
عبد الفتاح السيسي (قائد الانقلاب العسكري)
01/12/2015
برز اسم العالم المصري د.عصام حجي فى الداخل المِصْري عقب الانقلاب العسكري على مكتسبات ثورة 25 يناير، على خلفية قبول أستاذ علوم الفضاء منصب المستشار العلمي للمؤقت عدلي منصور، قبل أن يُقال من منصبه إثر انتقاده اللاذع لجهاز علاج الكفتة الذى أطلقه العسكر.
وانتقل حجي من خانة المقربين من الدولة العسكرية إلى قائمة الأعداء والطابور الخامس، على خلفية الهجوم على تنامي القمع وسيطرة الدولة البوليسية فى مِصْر، قبل أن يرفض حملات تشويه جماعة الإخوان المسلمين ونعت أعضاءها بالإرهاب، ليحاصره الأمن ويمنع محاضراته العلمية فى سائر الجامعات المِصْرية.
إلا أن الأجهزة الأمنية فى دولة العسكر، لم تتمكن من الحيلولة دون اختيار حجي لإلقاء كلمة وكالة الفضاء الأمريكية فى قمة المناخ بالعاصمة باريس، وفى حضور قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، ليضع الأخير فى موقف لا يحسد عليه ويكشف كيف يتصاغر الجنرال بعيدًا عن مليشياته الدموية.
وفى الوقت الذى حرم فيه العسكر طلاب العلم فى مِصْر من محاضرة العالم فى وكالة "ناسا" في مكتبة الإسكندرية، بتعليمات من الأجهزة الأمنية، وجد السيسي نفسه مجبرًا على الاستماع إلى كلمة حجي فى الدورة الـ21 لمؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تَغَيُر المناخ.
وفضح حجي فنكوش العسكر فى قناة السويس، وإهدار أموال الشعب فى مشروعات دون جدوى، مؤكدا أن هناك كارثة تنتظر القناة بسبب التغيرات المناخية التي حدثت في القطب الشمالي من ذوبان الجليد وظهور طريق مختصر بين أسيا وأوروبا.
وأضاف حجي: "في زيارة لبضع ساعات لمدينة باريس لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي كان لي الشرف أن ألقي كلمة افتتاحية خاصة في اللجنة العلمية الخاصة بآثار التغير المناخي على الوطن العربي خاصة مِصْر".
وتابع –فى تدوينة عبر "فيس بوك"-: "علينا أن ندرك جميعا أن مِصْر ليست واحة تعيش في معزل عن التغيرات المناخية بكوكبنا، وأن حجم التحديات التي ستواجهها في العقد المقبل من آثار التغير المناخي في دول حوض النيل وأثارها على مواردنا المتناقصة من الماء والطاقة يفوق مستوى استعداد الدولة لمواجهة هذه المشاكل".
وأشار حجي إلى أن التغيرات المناخية في المناطق القطبية، التي فتح فيها ذوبان الجليد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة طرق ملاحية قصيرة بين أوروبا وأسيا، وأثار ذلك على قناة السويس والاستثمارات المحيط بها".
وشدد العالم المِصْري على أن "مِصْر اليوم في أمس الحاجة لكفاءاتها في الداخل والخارج لتفعيل مصادر طاقة نظيفة ومتجددة، ودراسات دقيقة لتطوير وتحديث الموارد المائية، والابتعاد عن تحويل مِصْر إلى سوق لاستيراد الصناعات ومصادر الطاقة الملوثة".
الرابط:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=SS6AVIaGXS0
عبد الفتاح السيسي (قائد الانقلاب العسكري)
01/12/2015
برز اسم العالم المصري د.عصام حجي فى الداخل المِصْري عقب الانقلاب العسكري على مكتسبات ثورة 25 يناير، على خلفية قبول أستاذ علوم الفضاء منصب المستشار العلمي للمؤقت عدلي منصور، قبل أن يُقال من منصبه إثر انتقاده اللاذع لجهاز علاج الكفتة الذى أطلقه العسكر.
وانتقل حجي من خانة المقربين من الدولة العسكرية إلى قائمة الأعداء والطابور الخامس، على خلفية الهجوم على تنامي القمع وسيطرة الدولة البوليسية فى مِصْر، قبل أن يرفض حملات تشويه جماعة الإخوان المسلمين ونعت أعضاءها بالإرهاب، ليحاصره الأمن ويمنع محاضراته العلمية فى سائر الجامعات المِصْرية.
إلا أن الأجهزة الأمنية فى دولة العسكر، لم تتمكن من الحيلولة دون اختيار حجي لإلقاء كلمة وكالة الفضاء الأمريكية فى قمة المناخ بالعاصمة باريس، وفى حضور قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، ليضع الأخير فى موقف لا يحسد عليه ويكشف كيف يتصاغر الجنرال بعيدًا عن مليشياته الدموية.
وفى الوقت الذى حرم فيه العسكر طلاب العلم فى مِصْر من محاضرة العالم فى وكالة "ناسا" في مكتبة الإسكندرية، بتعليمات من الأجهزة الأمنية، وجد السيسي نفسه مجبرًا على الاستماع إلى كلمة حجي فى الدورة الـ21 لمؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تَغَيُر المناخ.
وفضح حجي فنكوش العسكر فى قناة السويس، وإهدار أموال الشعب فى مشروعات دون جدوى، مؤكدا أن هناك كارثة تنتظر القناة بسبب التغيرات المناخية التي حدثت في القطب الشمالي من ذوبان الجليد وظهور طريق مختصر بين أسيا وأوروبا.
وأضاف حجي: "في زيارة لبضع ساعات لمدينة باريس لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي كان لي الشرف أن ألقي كلمة افتتاحية خاصة في اللجنة العلمية الخاصة بآثار التغير المناخي على الوطن العربي خاصة مِصْر".
وتابع –فى تدوينة عبر "فيس بوك"-: "علينا أن ندرك جميعا أن مِصْر ليست واحة تعيش في معزل عن التغيرات المناخية بكوكبنا، وأن حجم التحديات التي ستواجهها في العقد المقبل من آثار التغير المناخي في دول حوض النيل وأثارها على مواردنا المتناقصة من الماء والطاقة يفوق مستوى استعداد الدولة لمواجهة هذه المشاكل".
وأشار حجي إلى أن التغيرات المناخية في المناطق القطبية، التي فتح فيها ذوبان الجليد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة طرق ملاحية قصيرة بين أوروبا وأسيا، وأثار ذلك على قناة السويس والاستثمارات المحيط بها".
وشدد العالم المِصْري على أن "مِصْر اليوم في أمس الحاجة لكفاءاتها في الداخل والخارج لتفعيل مصادر طاقة نظيفة ومتجددة، ودراسات دقيقة لتطوير وتحديث الموارد المائية، والابتعاد عن تحويل مِصْر إلى سوق لاستيراد الصناعات ومصادر الطاقة الملوثة".
الرابط:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=SS6AVIaGXS0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق