رغم الدعم المصري .. مليشيات "حفتر" تنكسر على أسوار بنغازي
21/10/2014
فشلت كل محاولات الحلفاء الإقليميين
ودعمهم غير المحدود في إنقاذ اللواء الانقلابي المتقاعد، خليفة حفتر، من
المعركة الحاسمة في مدينة بنغازي، التي فشلت مليشياته بكل تعزيزاتها
وتركيزها على المدينة عبر الجبهتين الداخلية والخارجية، مستخدماً كلّ
إمكانات القوات والمليشيات التابعة له، والغطاء الجوي المصري، من الاستيلاء
على أي معسكر أو مقر تابع لـ"مجلس شورى ثوار بنغازي".
هذا الفشل مرجعه الخطة التكتيكية التي تعامل
بها مجلس "شورى الثوار"، مع مجموعات حفتر ليفقدها مركزيتها وقدرتها و
توازنها، سواء بالقتل أو العمليات الانتحاريّة.
فشل الإمداد الجوي المصري في دعم مليشيات
حفتر، التي فشلت في الهيمنة على معسكر 17 فبراير، ودخول قوات مشاة البحرية
على خطّ المواجهات الساخنة وتحرّكها باتجاه منطقة سيدي حسين، للسيطرة عليها
ليل الأحد الماضي.
المراقبون يؤكدون أن قوات "شورى ثوار
بنغازي"، أجهضت مليشيات حفتر بصورة واسعة؛ حيث تصدّت للصحوات ومجرمي
الأحياء الشعبيّة المؤيدين لحفتر، وحافظت على قدراتها الميدانية وخطوط
إمدادها مع حد أدنى من الخسائر البشريّة، وتوفير خطوط إمداد جيدة".
وبحسب الخبراء، فإن "قوات مجلس شورى الثوار
سوف ترسم أسلوبًا عمليا تتحرك على أساسه ضدّ المتغيّرات الجديدة في
المعركة"، مشيرين إلى "ضرورة خلق خطوط إمداد جديدة لقوات المجلس، وفتح خط
ساخن لنقل الجرحى للعلاج في الخارج، كشرط يظهر من خلاله تفوّق قوات
المجلس".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق