المباراة بين مخابرات مصر و إسرائيل
لصالح الموساد.
و اللعب في الوقت الضائع.
===============
كوهين الهجان:
تَتفَاخَر المُخَابرات المصرية بزرع رأفت الهجان في إسرائيل..
بينما لدينا ما لا يقل عن 500 كوهين الهجان زرعتهم المخابرات الإسرائيلية في مصر، لعل نصفهم في أجهزة المخابرات المصرية ذاتها، و الباقي موزعين في مختلف المؤسسات المصرية، حتى أن بعضهم مستشارين في الهيئات القضائية.
أخيراً توجت إسرائيل نجاحها في يونيو الماضي بتنصيب أحدهم رئيساً لمصر.
فقط لمن يبصرون..
الاحتلال الإسرائيلي في كل مكان في مصر لا ينقصه سوى العلم الإسرائيلي وزي الجنود الإسرائيليين.
حواجز و بوابات الكترونية في الشوارع، شوارع مغلقة بمكعبات الخرسانة كمائن دائمة على الكباري مدرعات في الميادين، مساجد مغلقة، بوابات حديدية في الشوارع، سور فصل عنصري حول مدينة العريش، تفريغ قطاعات من سكانها، ترخيص بالقتل بدون حساب للجيش و الشرطة، إطلاق النار و الغاز على المنتفضين، اعتقالات بالجملة، محاكم هزلية، إعلام موجه، تجريم المقاومة، استهداف مباشر للصفوة الحقيقية للمجتمع و كل من يرفض الاحتلال.......، حدث ولا حرج.
الجيش تتحكم فيه يد المخابرات، و المخابرات في يد إسرائيل.
باختصار شديد: الجيش المصري الآن تحت قيادة و تصرف إسرائيل.
و هذا ما يفسر كل الجنون الذي يمارسه الجيش المصري ضد مصلحته و ضد مصلحة مصر و شعبها و أمنها القومي.
يبدوا أننا من بعد اكتوبر1973 لم نهزم الموساد الإسرائيلي إلَّا في الأفلام و المسلسلات، و أن آخر أمجاد المخابرات المصرية كانت القبض على عبلة مختار و خطيبها ضابط قواعد الصواريخ الخائن أيام حرب الاستنزاف.
"الصورة في منتهى الوضوح لكن الاعمى يُنكِر ضَوءَ الشَمس".
قبل أن يشرع أحدنا في تفسير الأحداث ينبغي أن يدرك الحقيقة المُرَّةْ.
المباراة بين مخابرات مصر و إسرائيل نتيجتها 500/1 لصالح الموساد و اللعب الآن في الوقت الضائع.
.............محمد عبد العزيز.......
لصالح الموساد.
و اللعب في الوقت الضائع.
===============
كوهين الهجان:
تَتفَاخَر المُخَابرات المصرية بزرع رأفت الهجان في إسرائيل..
بينما لدينا ما لا يقل عن 500 كوهين الهجان زرعتهم المخابرات الإسرائيلية في مصر، لعل نصفهم في أجهزة المخابرات المصرية ذاتها، و الباقي موزعين في مختلف المؤسسات المصرية، حتى أن بعضهم مستشارين في الهيئات القضائية.
أخيراً توجت إسرائيل نجاحها في يونيو الماضي بتنصيب أحدهم رئيساً لمصر.
فقط لمن يبصرون..
الاحتلال الإسرائيلي في كل مكان في مصر لا ينقصه سوى العلم الإسرائيلي وزي الجنود الإسرائيليين.
حواجز و بوابات الكترونية في الشوارع، شوارع مغلقة بمكعبات الخرسانة كمائن دائمة على الكباري مدرعات في الميادين، مساجد مغلقة، بوابات حديدية في الشوارع، سور فصل عنصري حول مدينة العريش، تفريغ قطاعات من سكانها، ترخيص بالقتل بدون حساب للجيش و الشرطة، إطلاق النار و الغاز على المنتفضين، اعتقالات بالجملة، محاكم هزلية، إعلام موجه، تجريم المقاومة، استهداف مباشر للصفوة الحقيقية للمجتمع و كل من يرفض الاحتلال.......، حدث ولا حرج.
الجيش تتحكم فيه يد المخابرات، و المخابرات في يد إسرائيل.
باختصار شديد: الجيش المصري الآن تحت قيادة و تصرف إسرائيل.
و هذا ما يفسر كل الجنون الذي يمارسه الجيش المصري ضد مصلحته و ضد مصلحة مصر و شعبها و أمنها القومي.
يبدوا أننا من بعد اكتوبر1973 لم نهزم الموساد الإسرائيلي إلَّا في الأفلام و المسلسلات، و أن آخر أمجاد المخابرات المصرية كانت القبض على عبلة مختار و خطيبها ضابط قواعد الصواريخ الخائن أيام حرب الاستنزاف.
"الصورة في منتهى الوضوح لكن الاعمى يُنكِر ضَوءَ الشَمس".
قبل أن يشرع أحدنا في تفسير الأحداث ينبغي أن يدرك الحقيقة المُرَّةْ.
المباراة بين مخابرات مصر و إسرائيل نتيجتها 500/1 لصالح الموساد و اللعب الآن في الوقت الضائع.
.............محمد عبد العزيز.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق