قصة تُبين الواقع الذي نعيشه..
حكاها لي احد اصدقائي..
حدثت له قبل ان يتوب.. (اللهم اقبل توبته):
حكى لي انه ذهب يشتري زجاجة خمر من محل بالاسكندرية. صاحبة المحل تُدعى (الحاجة) فعندما ذهب وجد المحل مغلق فقال له احد المنتظرين انها بتصلي الفجر وهتفتح..
فعندما جائت ما من المنتظرين الا ان قالوا لها حرما يا "حاجة" فقالت لهم جمعا يا ولادي .
ثم طلب منها صديقي نوع معين من الخمر فاحضرت له الزجاجة ثم اكتشف ان الزجاجة تمنها اكثر من الفلوس اللي معاه بحوالي ٥ جنيه فقال للحاجة باحراج ان الفلوس متكملش.. فقالت له الحاجة يابني انت زي ابني روح خلاص انا مسامحة.. بس ادعيلنا في الوقت المفترج دا.. فرد صديقي ربنا يخليكي لنا يا حاجة .. فقالت له امين.. واستلم الزجاجة وخرج في جو روحاني مختلط برائحة السبرتو
انا بحكي القصة دي لانها تمثل الواقع الاليم اللي احنا عيشينه.. قمة التناقض..
فمثلا تلاقي احد الضباط يقنص احد الشباب وقبل ما يقنصه بيسمي الله وبعد ما يقتله يقول له مساعده ما شاء الله جت في قلبه.. يرد الضابط مبتسما الحمد لله..وبعدها يذهب ليصلي وربما يصلي في المسجد.. وكأنه لم يقتل نفس من دقائق .
وبعد ما ان يفرغ من الصلاة ممكن يذهب ليقتل نفس اخرى وليلا ترى البعض في منطقته يحييه على دوره في ابادة الثوار ويقول له تسلم الايادي يا خير اجناد الارض فينظر الضابط في الارض حياءً وخوفا من الرياء ..
و كأن علاقة الانسان بربه شيء والظلم وممارسة الكبائر في الدنيا شيء اخر..
بينما الحقيقة غير ذلك تماما فنحن في الدنيا لا هدف لنا الا عبادة الله ورضاه حتى العمل والزواج وكل الدنيويات فالغاية منها هو عبادة الله وطاعته..
ولكن هتقول لمين؟!!
اللهم اهد قومي فانهم لا يعلمون
اللهم اهدنا بنورك اليك وخذ بايدينا إليك ..
حكاها لي احد اصدقائي..
حدثت له قبل ان يتوب.. (اللهم اقبل توبته):
حكى لي انه ذهب يشتري زجاجة خمر من محل بالاسكندرية. صاحبة المحل تُدعى (الحاجة) فعندما ذهب وجد المحل مغلق فقال له احد المنتظرين انها بتصلي الفجر وهتفتح..
فعندما جائت ما من المنتظرين الا ان قالوا لها حرما يا "حاجة" فقالت لهم جمعا يا ولادي .
ثم طلب منها صديقي نوع معين من الخمر فاحضرت له الزجاجة ثم اكتشف ان الزجاجة تمنها اكثر من الفلوس اللي معاه بحوالي ٥ جنيه فقال للحاجة باحراج ان الفلوس متكملش.. فقالت له الحاجة يابني انت زي ابني روح خلاص انا مسامحة.. بس ادعيلنا في الوقت المفترج دا.. فرد صديقي ربنا يخليكي لنا يا حاجة .. فقالت له امين.. واستلم الزجاجة وخرج في جو روحاني مختلط برائحة السبرتو
انا بحكي القصة دي لانها تمثل الواقع الاليم اللي احنا عيشينه.. قمة التناقض..
فمثلا تلاقي احد الضباط يقنص احد الشباب وقبل ما يقنصه بيسمي الله وبعد ما يقتله يقول له مساعده ما شاء الله جت في قلبه.. يرد الضابط مبتسما الحمد لله..وبعدها يذهب ليصلي وربما يصلي في المسجد.. وكأنه لم يقتل نفس من دقائق .
وبعد ما ان يفرغ من الصلاة ممكن يذهب ليقتل نفس اخرى وليلا ترى البعض في منطقته يحييه على دوره في ابادة الثوار ويقول له تسلم الايادي يا خير اجناد الارض فينظر الضابط في الارض حياءً وخوفا من الرياء ..
و كأن علاقة الانسان بربه شيء والظلم وممارسة الكبائر في الدنيا شيء اخر..
بينما الحقيقة غير ذلك تماما فنحن في الدنيا لا هدف لنا الا عبادة الله ورضاه حتى العمل والزواج وكل الدنيويات فالغاية منها هو عبادة الله وطاعته..
ولكن هتقول لمين؟!!
اللهم اهد قومي فانهم لا يعلمون
اللهم اهدنا بنورك اليك وخذ بايدينا إليك ..
Mohamed Abdullah
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق