الأحد، 26 أكتوبر 2014

مصادر حكومية لـ”العربي الجديد”: إن “الخطة تقوم على إخراج مجموعات من اﻷهالي من الأماكن التي يقيمون فيها

قالت مصادر حكومية لـ”العربي الجديد”: إن “الخطة تقوم على إخراج مجموعات من اﻷهالي من الأماكن التي يقيمون فيها، ورفع أيديهم عن اﻷراضي التي يملكونها، وتعويضهم عنها في مناطق أخرى في وسط سيناء، تكون أكثر هدوءًا واستقرارًا، باﻹضافة إلى الوعد بتعويضات مالية”.
وأكدت المصادر أن “بعض الأراضي تم استبدالها بالفعل في رفح والعريش، وأن المناطق التي ستُخلى ستصبح مناطق عسكرية واستراتيجية يحظّر اﻻقتراب منها، وستُستغلّ في توسيع الإجراءات اﻷمنية على الشريط الحدودي وتدعيم عناصر الشرطة المرابطة هناك بأعداد أكبر وتجهيزات أحدث”.
وبحسب المصادر أيضاً “سيتم قطع جميع وسائل المواصلات المؤدية من وإلى شمال شرق سيناء، عدا ما ستشرف عليها القوات المسلحة والشرطة مباشرة”.
وردًّا على سؤال عن مدى اتساق تدعيم الشرطة بأعداد إضافية وتنفيذ عمليات عسكرية في هذه المنطقة، مع اتفاقية كامب ديفيد مع الاحتلال الإسرائيلي، ردت المصادر بأن “هناك تنسيقا أمنيا بطبيعة الحال مع إسرائيل، ولكن القوات المسلحة المصرية لن تأخذ إذناً لدخول أرض مصرية، خصوصاً في ظلّ الحالة اﻻستثنائية الراهنة”.
وأشارت المصادر إلى أن السيسي طلب من قائد الجيش الثاني الميداني قيادة عملية عسكرية شاملة وكاسحة بنفسه ضد اﻹرهابيين في المناطق الجبلية، ومحاصرة المربع المفروض فيه الطوارئ الممتد من خط رفح ـ العوجة شرقاً وخط العريش ـ جبل الحلال غرباً، وتقديم تقرير عن سير العمليات هناك يومياً للرئاسة”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق