زيادة: الصمت عن إغلاق الأقصى كشف زيف قائد الانقلاب
30/10/2014
قال
د. ياسر زيادة -الخبير السياسي-: إن صمت السلطة الانقلابية إزاء ما تعرض
له المسجد الأقصى من هجمات وحشية طوال الفترة الماضية ثم القرار باغلاقه هو
من الأمور الغير مستغربة على هذه السلطة المستباحة لحرمة المساجد وذلك
لكونها صاحبة سبق في هدم و تخريب المساجد.
أكد
زيادة في تصريحات خاصة لـ"الحرية والعدالة" أن ما تحمله هذه السلطة
الانقلابية من عداء للمشروع الإسلامى يجعلها تتردد في مجرد إصدار بيانات
رفض وإدانة لما يحدث في الأقصى, وذلك لأن قائد الانقلاب اتخذ منذ البداية
عداءه للإسلاميين وسيلة للترويج للنفسه في الداخل والخارج ولاسيما الخارج
على وجه التحديد ليكتسب حلفاء دوليين خاصة من الدول التي تبرز عداء صريحا
للإسلام والمسلمين.
وأضاف: إن
الأقصى والقضية الفلسطينية برمتها لا تعني قائد الانقلاب من قريب أو بعيد
وأن أكذوبته الكبرى التى سبق وأن روج لنفسه من خلالها وهي مقولته المشهورة
"مسافة السكة" لم تكن سوى محاولة لادعاء بطولة وهمية سرعان ما كشفت الأيام
زيفها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق