سندس الغنيمى
الحديد والنار
========
حكم العسكر هو حكم الحديد والنار ... قمع وتسلط وظلم يفوق الحد لإحكام القبضة ووأد آى معارضة تتطلع للحرية
- الإمعان فى الإنتقام من الجميع حتى مفجرى ثورة 25 يناير وحماية النظام السابق وتدليل حاشيته من رجال أعمال وإعلاميين ..
- محو آى معالم معارضة قامت ... حتى الشوارع قاموا بطلائها
- تزييف التاريخ وكتابته بما يضمن صورة مشرفة للجيش ووصفه بحامى الثورة
- إقحام ثورة جديدة وهمية ليقترن أسمها بثورتنا الحقيقية
- بداية إبادة جماعية بدعوى مكافحة الإرهاب وسط تضليل إعلامى متعمد ... يوما فى رابعة ويوما فى كرداسة ويوما فى ناهيا ويوما فى حلوان والآن فى سيناء وغدا فى الصعيد وبعده سينال من كل جزء فى مصر
- إطلاق كلاب الداخلية ومنح الضبطية القضائية وقوانين التظاهر والإبادة كل ذلك لاينبأ بخير ويجعل المواطن المصرى عبدا بسلسلة فى معسكر كبير
- تسييس القضاء ليفيض علينا بأحكام الإعدام والسجن والتى نالت من كل الشرفاء الأبرياء ولم تلتفت لا لشيخ ولا لكفيف ولا لامرأة ولا لطفل ..حتى لم تلتفت لمتوفى فى أكبر مهزلة شامخة .... فى حين كل قتلة الثوار براءة وكل رجال الفساد براءة وكل البلطجية صاروا مواطنين شرفاء
لن أتحدث عن المشاريع الوهمية ولا عن إخفاق الحكومة التى أودت بنا إلى الاستدانة وطبع العملات .. لما ؟؟؟!!! لأننا لانرجو بطونا تمتلىء ... نحن نرجو عقولا تتحرر وإرادة تسود .... نرجو الحرية والكرامة فقط لاغير ..
ليس هذا ما نزلنا من أجله ...
ليست تلك هى الديمقراطية التى حلمنا بتحقيقها
تذكروا أنه
لم يحاكم النظام الفاسد السابق .. ولم تحترم إرادة الشعب فى خمس استحقاقات إنتخابية مرت .... وصرنا فى بلد تصنع فرعونا مريضا هو نفسه عبدا للصهاينة والأمريكان ..على استعداد للتضحية بالشعب كله فى مقابل تحقيق حلم الاوميجا ...
تذكروا هتافاتنا فى الميدان (الشعب يريد تغيير النظام ) (عيش حرية عدالة اجتماعية )...
وانت شايل صاحبك على الأعناق وريحة الشراب خنقاك بس فرحان ... وأنت نايم على الجرايد فى الميدان ومش عايز تروح بيتك الا بحرية وطنك ... وأنت واقف بين قنابل الغاز وفاتح صدرك للمدرعات والرصاص الحى
تذكروا فرحتنا يوم التنحى
تذكروا الشهداء وجرافتى محمد محمود
تذكروا الجمل وماسبيرو
تذكروا النهضة ورابعة وحلم الشرعية المغتصب والحرق والاباتشى و القناصة والجرافات والمستشفى الميدانى
تذكروا كل الشهداء ودماءهم
تذكروا كل المعتقلين الشرفاء
تذكروا ابناءكم
لن نعلمهم ان يكمموا أفواههم ... لن نعلمهم الركوع والذل والخنوع .... لن نعلمهم التطبيل والرقص كالبهلونات لإرضاء الفرعون وحاشيته
والله لن نورث ابنائنا الذل كما ورثناه نحن
لن نتركهم فى تلك الوسية عبيدا
نحن لانصنع الحرية لأنفسنا ..إنما لأبنائنا
أعدك يابنى
أن لا أورثك مالا ولا جاها
وإنما سأورثك حرية
حين يشاء لى المولى عز وجل أو أموت دونها
وأبداااااا لن تُحكم بالحديد والنار
الحديد والنار
========
حكم العسكر هو حكم الحديد والنار ... قمع وتسلط وظلم يفوق الحد لإحكام القبضة ووأد آى معارضة تتطلع للحرية
- الإمعان فى الإنتقام من الجميع حتى مفجرى ثورة 25 يناير وحماية النظام السابق وتدليل حاشيته من رجال أعمال وإعلاميين ..
- محو آى معالم معارضة قامت ... حتى الشوارع قاموا بطلائها
- تزييف التاريخ وكتابته بما يضمن صورة مشرفة للجيش ووصفه بحامى الثورة
- إقحام ثورة جديدة وهمية ليقترن أسمها بثورتنا الحقيقية
- بداية إبادة جماعية بدعوى مكافحة الإرهاب وسط تضليل إعلامى متعمد ... يوما فى رابعة ويوما فى كرداسة ويوما فى ناهيا ويوما فى حلوان والآن فى سيناء وغدا فى الصعيد وبعده سينال من كل جزء فى مصر
- إطلاق كلاب الداخلية ومنح الضبطية القضائية وقوانين التظاهر والإبادة كل ذلك لاينبأ بخير ويجعل المواطن المصرى عبدا بسلسلة فى معسكر كبير
- تسييس القضاء ليفيض علينا بأحكام الإعدام والسجن والتى نالت من كل الشرفاء الأبرياء ولم تلتفت لا لشيخ ولا لكفيف ولا لامرأة ولا لطفل ..حتى لم تلتفت لمتوفى فى أكبر مهزلة شامخة .... فى حين كل قتلة الثوار براءة وكل رجال الفساد براءة وكل البلطجية صاروا مواطنين شرفاء
لن أتحدث عن المشاريع الوهمية ولا عن إخفاق الحكومة التى أودت بنا إلى الاستدانة وطبع العملات .. لما ؟؟؟!!! لأننا لانرجو بطونا تمتلىء ... نحن نرجو عقولا تتحرر وإرادة تسود .... نرجو الحرية والكرامة فقط لاغير ..
ليس هذا ما نزلنا من أجله ...
ليست تلك هى الديمقراطية التى حلمنا بتحقيقها
تذكروا أنه
لم يحاكم النظام الفاسد السابق .. ولم تحترم إرادة الشعب فى خمس استحقاقات إنتخابية مرت .... وصرنا فى بلد تصنع فرعونا مريضا هو نفسه عبدا للصهاينة والأمريكان ..على استعداد للتضحية بالشعب كله فى مقابل تحقيق حلم الاوميجا ...
تذكروا هتافاتنا فى الميدان (الشعب يريد تغيير النظام ) (عيش حرية عدالة اجتماعية )...
وانت شايل صاحبك على الأعناق وريحة الشراب خنقاك بس فرحان ... وأنت نايم على الجرايد فى الميدان ومش عايز تروح بيتك الا بحرية وطنك ... وأنت واقف بين قنابل الغاز وفاتح صدرك للمدرعات والرصاص الحى
تذكروا فرحتنا يوم التنحى
تذكروا الشهداء وجرافتى محمد محمود
تذكروا الجمل وماسبيرو
تذكروا النهضة ورابعة وحلم الشرعية المغتصب والحرق والاباتشى و القناصة والجرافات والمستشفى الميدانى
تذكروا كل الشهداء ودماءهم
تذكروا كل المعتقلين الشرفاء
تذكروا ابناءكم
لن نعلمهم ان يكمموا أفواههم ... لن نعلمهم الركوع والذل والخنوع .... لن نعلمهم التطبيل والرقص كالبهلونات لإرضاء الفرعون وحاشيته
والله لن نورث ابنائنا الذل كما ورثناه نحن
لن نتركهم فى تلك الوسية عبيدا
نحن لانصنع الحرية لأنفسنا ..إنما لأبنائنا
أعدك يابنى
أن لا أورثك مالا ولا جاها
وإنما سأورثك حرية
حين يشاء لى المولى عز وجل أو أموت دونها
وأبداااااا لن تُحكم بالحديد والنار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق