الأحد، 26 أكتوبر 2014

خبير سياسي يحلل دلالات رسالة الرئيس مرسي

خبير سياسي يحلل دلالات رسالة الرئيس مرسي


د. عصام عبد الشافي
26/10/2014
أكد د. عصام عبد الشافي -أستاذ العلوم السياسية- أن أهمية كلمة الرئيس محمد مرسي أمس السبت، تنبع من العديد من الاعتبارات، يأتي في مقدمتها التهنئة بالسنة الهجرية الجديدة، وهي ذكرى تجاهلتها المؤسسات الرسمية المصرية، ووسائل الإعلام المصرية، في حين أن لهذا التجاهل دلالات رمزية ترتبط بهوية مصر ورموزها الدينية.
 
وأضاف أستاذ العلوم السياسية -في تصريحه الخاص لـ"الحرية والعدالة"- أن الكلمة تستقي أهميتها أيضا لكونها جاءت بعد العمليات الإجرامية التي تعرض لها جنودنا في سيناء، نتيجة ممارسات إجرامية يقوم بها قادة المؤسسة العسكرية، ومن يقف خلفهم لتدمير سيناء وتفريغها لصالح أجندات خارجية.
 
وتابع: "الرسالة أكدت ثوابت الثورة المصرية في مواجهة الانقلاب العسكري وهيمنة العسكر على مقاليد الأمور السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما يتعارض مع متطلبات الأمن القومي المصري، وقد تمثلت هذه الثوابت في: «لا للاعتراف بالانقلاب، ولا للتفاوض، ولا للتفريط في حقوق الشهداء والمعتقلين والحرائر من سيدات مصر وفتياتها»".
 
وأشار عبد الشافي إلى أن الرسالة أكدت شرعية الدكتور مرسي، كونه الرئيس الشرعي المنتخب، وأنه ما زال يتمتع بمكانته، ويمارس دوره وثباته وصموده في مواجهة العسكر وممارساتهم الإقصائية الإجرامية التدميرية للوطن حاضره ومستقبله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق