د. جمال حشمت
المرحلة الرابعة
في الفترة (من 29 مارس إلى 7 مايو 2011 )
(من قبل حادث هدم الأضرحة بقليوب إلى قبل أحداث كنائس إمبابة)
1- الشارع المصري:
1- قيام عناصر ال dirty works groups بالمخابرات العامة بأول عملية فعلية بعد الثورة وهي هدم الأضرحة بقليوب من خلال آليات من البلطجية وبالتنسيق مع المباحث العامة.
2- قيام قسم العمليات النفسية بالمخابرات العامة بتوجيه معظم وسائل الإعلام المختلفة بتسليط الأضواء على الحدث والتنويه إلى أن أصابع الاتهام تتجه نحو عناصر الدعوة السلفية.
3- قيام القسم ذاته بتوجيه بعض وسائل الإعلام إلى التأكيد أن عناصر الدعوة السلفية هي من قامت بعملية هدم الأضرحة.
4- قيام قسم العمليات النفسية بالمخابرات العامة باستخدام عناصر تشغيل لعمل مداخلات ببرامج التوك شو المختلفة وادعاء أنهم شهود عيان للتأكيد أن عناصر الدعوة السلفية هي المرتكبة لعملية هدم الأضرحة.
الهدف من العملية:
1- بدء تنفيذ مخطط التقسيم لقوى التوحد الثوري وذلك بفصل الدعوة السلفية عن تلك القوى.
2- اختزال شعبية التيارات الإسلامية في الشارع المصري حيث أنها أصبحت قوة لا يستهان بها بعد الثورة.
قراءة فى تفسير الأحداث ما بعد 25 يناير!(3)
أعتقد أن ما خرجنا به حتى الآن من التحليل لأحداث ما بعد الثورة المصرية فى ظل قيادة المجلس العسكرى الذى عينه مبارك وكلفه بإدارة شئون البلاد تؤكد على أن هناك مؤسسات كاملة خاضعة لقيادات العسكر وأجهزتها الأمنية وليس كما أرادوا أن يوحى الينا بتسريب لقاء السيسى مع ضباط الحرب الكيماوية بأنهم فى سبيل انشاء أذرع إعلامية للسيطرة على وسائل الإعلام فهذا كلام غير صادق حيث يتم فعليا السيطرة الكاملة عليها بجانب الشرطة والقضاء، كما تؤكد هذه التحليلات المرتكزة على معلومات أن الشعب المصرى أبعد ما يكون عن العنف وأعمال الإرهاب التى حدثت بفعل هؤلاء الذين استمرأوا حكم مصر ونهب ثرواتها ومواجهة الشعب بمثل هذه الأكاذيب ! لكن ماذا حدث بعد المرحلة الثالثة التى سبق ذكرها فى المقال الأخير.المرحلة الرابعة
في الفترة (من 29 مارس إلى 7 مايو 2011 )
(من قبل حادث هدم الأضرحة بقليوب إلى قبل أحداث كنائس إمبابة)
1- الشارع المصري:
1- قيام عناصر ال dirty works groups بالمخابرات العامة بأول عملية فعلية بعد الثورة وهي هدم الأضرحة بقليوب من خلال آليات من البلطجية وبالتنسيق مع المباحث العامة.
2- قيام قسم العمليات النفسية بالمخابرات العامة بتوجيه معظم وسائل الإعلام المختلفة بتسليط الأضواء على الحدث والتنويه إلى أن أصابع الاتهام تتجه نحو عناصر الدعوة السلفية.
3- قيام القسم ذاته بتوجيه بعض وسائل الإعلام إلى التأكيد أن عناصر الدعوة السلفية هي من قامت بعملية هدم الأضرحة.
4- قيام قسم العمليات النفسية بالمخابرات العامة باستخدام عناصر تشغيل لعمل مداخلات ببرامج التوك شو المختلفة وادعاء أنهم شهود عيان للتأكيد أن عناصر الدعوة السلفية هي المرتكبة لعملية هدم الأضرحة.
الهدف من العملية:
1- بدء تنفيذ مخطط التقسيم لقوى التوحد الثوري وذلك بفصل الدعوة السلفية عن تلك القوى.
2- اختزال شعبية التيارات الإسلامية في الشارع المصري حيث أنها أصبحت قوة لا يستهان بها بعد الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق