حمدى شفيق
#شفيقيات
نداء الى محكمة النقض
لأننى أُريد الاحتفاظ ببعض الأمل أُناشد مستشارى محكمة النقض ألا يشاركوا
فى مهزلة الشامخين،و أن يحتفظوا لأنفسهم ببعض الشرف و الاحترام.
و أُطالب المحكمة بالغاء جميع الأحكام السياسية الاجرامية الكيدية،فلا يوجد أى
حل آخر لتفادى دخول البلاد فى نفق مُظلم لن تخرج منه قبل عشرات السنين.
و لمن لا يعلم فان محكمة النقض لم تتورّط -حتى الآن- فى فضائح الشامخ..
و هى أُم المحاكم و قضاتها لا يخضعون للعزل و لا رقابة عليهم من أية جهة أُخرى.
و لم تتلطّخ صفحتها -بعد-على غرار المحكمة اللا دستورية و بعض محاكم الجنايات.
و أخرجت لنا أمثال المستشار العظيم محمد حسام الغريانى و الأخوين مكى.
محكمة النقض ،بعد الله تعالى ،هى الحصن القضائى الوحيد لانقاذ الأبرياء قبل فوات الأوان،و ما تبقّى من سُمعة مصر ،بل كيانها كله من الانهيار الى الأبد !!
و أنا أعلم قطعاً أن فيها أقارب لفاسدين بالقضاء،بحكم التوارث العائلى للمناصب ،لكنى أُريد ايجاد مخرج للبلاد بأداة قضائية،لم تشارك علناً،فى المهازل الجارية ،
و أُريد ايجاد حل يحفظ ماء الوجه ، فاذا رفضوه فان عليهم لعنة الله، ثم يستحقون جميعاً ما سيفعل الشعب بهم .. لأنه اذا تم تأييد هذه الأحكام ، ستندلع موجة ثورية كاسحة مُسلّحة ، لن تُبقى و لن تذر هذه المرّة.
اللهم اشهد أنّى قد بذلت ما فى طاقتى ،و قُلت كلمتى ، و أسديت نصيحتى، و أديت أمانتى ،و أبرأت ذمتى ، لعلّهم يفقهون أو يُفيقون ، قبل فوات الأوان .
#شفيقيات
نداء الى محكمة النقض
لأننى أُريد الاحتفاظ ببعض الأمل أُناشد مستشارى محكمة النقض ألا يشاركوا
فى مهزلة الشامخين،و أن يحتفظوا لأنفسهم ببعض الشرف و الاحترام.
و أُطالب المحكمة بالغاء جميع الأحكام السياسية الاجرامية الكيدية،فلا يوجد أى
حل آخر لتفادى دخول البلاد فى نفق مُظلم لن تخرج منه قبل عشرات السنين.
و لمن لا يعلم فان محكمة النقض لم تتورّط -حتى الآن- فى فضائح الشامخ..
و هى أُم المحاكم و قضاتها لا يخضعون للعزل و لا رقابة عليهم من أية جهة أُخرى.
و لم تتلطّخ صفحتها -بعد-على غرار المحكمة اللا دستورية و بعض محاكم الجنايات.
و أخرجت لنا أمثال المستشار العظيم محمد حسام الغريانى و الأخوين مكى.
محكمة النقض ،بعد الله تعالى ،هى الحصن القضائى الوحيد لانقاذ الأبرياء قبل فوات الأوان،و ما تبقّى من سُمعة مصر ،بل كيانها كله من الانهيار الى الأبد !!
و أنا أعلم قطعاً أن فيها أقارب لفاسدين بالقضاء،بحكم التوارث العائلى للمناصب ،لكنى أُريد ايجاد مخرج للبلاد بأداة قضائية،لم تشارك علناً،فى المهازل الجارية ،
و أُريد ايجاد حل يحفظ ماء الوجه ، فاذا رفضوه فان عليهم لعنة الله، ثم يستحقون جميعاً ما سيفعل الشعب بهم .. لأنه اذا تم تأييد هذه الأحكام ، ستندلع موجة ثورية كاسحة مُسلّحة ، لن تُبقى و لن تذر هذه المرّة.
اللهم اشهد أنّى قد بذلت ما فى طاقتى ،و قُلت كلمتى ، و أسديت نصيحتى، و أديت أمانتى ،و أبرأت ذمتى ، لعلّهم يفقهون أو يُفيقون ، قبل فوات الأوان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق