رفع أسعار البنزين.. ارتفاع أسعار السلع والخدمات ولا عزاء للفقراء

29/06/2014  : 

تحت شعار "تقليص العجز في الموازنة" قررت حكومة الانقلاب رفع سعر البنزين دون دراسة هذا القرار بشكل جيد ودون الالتفات إلى المواطن "الغلبان" وإلى تأثير مثل هذا القرار عليه.

أعلن مسئولون الخميس الماضي عن نية حكومة الانقلاب رفع أسعار المواد البترولية خلال يومين بقيمة جنيه واحد للتر البنزين أو السولار، بمعنى أن سعر لتر السولار سيرتفع من جنيه وعشرة قروش إلى جنيهين وعشرة قروش، كما سيرتفع بنزين 80 من تسعين قرشا إلى جنيه وتسعين قرشا وبنزين 92 من جنيه وخمسة وثمانين قرشا إلى جنيهين وخمسة وثمانين قرشا، وأشار إلى أن هذه الزيادة استجابة سريعة لمطالب عبد الفتاح السيسي بتقليص عجز الموازنة.

 تجاهلت حكومة الانقلاب أن زيادة أسعار الوقود من شأنها العمل على زيادة كافة أسعار السلع والخدمات والنقل وغيرها، والأدهى من ذلك أن ما تزعم الحكومة أنها ستوفره من جراء هذه الزيادة لن تسد من عجز الموازنة شيئا.

 أكد العديد من خبراء الاقتصاد لـ"بوابة الحرية والعدالة" أن هذه الزيادة من شأنها زيادة معاناة المواطن وتزيد من نسبة الفقر في مصر؛ إذ لن يتمكن المواطن من توفير احتياجاته ومتطلباته الاساسية، ومن ثم سيزيد احتقان الشارع المصري وسيرفع من أعداد المواطنين في مصاف معارضة الانقلاب وربما يسهم في حدوث انتفاضة في 3 من يوليو.