لطمة جديدة على وجه ثورتنا
بقلم:محمد عبد القدوس
قرار المشير السيسي بإلغاء الانتخابات من الجامعات لطمة جديدة على وجه ثورة يناير.
والجدير بالذكر أنه اتخذ قراره هذا قبل أن يمر أسبوعان على توليه الرئاسة وكأن القرار معد مسبقا! وبدلا من أن يختار الأساتذة من يديرون أمورهم بالجامعات سيوكل هذا الأمر إلى أجهزة الأمن لتختار أهل الثقة من أصحاب الولاء والطاعة والنفاق ومسح الجوخ!
قرار المشير السيسي بإلغاء الانتخابات من الجامعات لطمة جديدة على وجه ثورة يناير.
والجدير بالذكر أنه اتخذ قراره هذا قبل أن يمر أسبوعان على توليه الرئاسة وكأن القرار معد مسبقا! وبدلا من أن يختار الأساتذة من يديرون أمورهم بالجامعات سيوكل هذا الأمر إلى أجهزة الأمن لتختار أهل الثقة من أصحاب الولاء والطاعة والنفاق ومسح الجوخ!
وإلغاء
الانتخابات دليل مؤكد على تراجع الديمقراطية ببلادي، وكان النظام الانتخابي
بالجامعات قد بدأه السادات رحمه الله ووضع أسسه الراسخة، وهو يتطلع إلى
حياة جديدة لبلادنا بعد عهد عبد الناصر وحكمه المستبد، ولكن سرعان ما حذا
حذو سلفه وعادت بلادي من جديد إلى الاستبداد ؛ فتم إعادة نظام التعيين من
جديد للمسئولين عن الجامعات حتى جاءت ثورة يناير بوجه ديمقراطي مشرق، وبعد
الانقلاب تلقت لطمة على وجهها!
ويدخل في
دنيا العجائب أن أنصار التيار الليبرالي الذين وقفوا إلى جانب العسكر
كراهية في الإخوان لم نسمع لهم صوتا في هذا التراجع الديمقراطي!! مما يؤكد
أنهم أناس كذابون وليسوا أصحاب مبادئ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق