اشتعال أزمة الأنابيب بالمحافظات وتوقعات بارتفاعها إلي 80 جنيه في رمضان
26/06/2014
بالتزامن مع صدور حكم الإعدام على وزير التموين السابق الدكتور باسم عودة الذى قضى فى عهدة على ازمة اسطونات البوتجازتفاقمت الأزمة من جديد بالمحافظات المختلفة خلال الفترة الاخيرة ووصل سعر الأنبوبة فى السوق السوداء الى 40 جنيه فى بعض المحافظات وهو ما يزيد من معاناة المواطن البسيط الذى كثرت عليه اعباء الحياة فى ظل الانقلاب الذى لا يعبأ بحل مشكلاته الحياتية.
يأتى هذا قبل ايام من حلول شهر رمضان المبارك فى نشاط واضح للسوق السوداء التى تسعى لإستغلال حاجة المواطن فى هذا الشهر الكريم فى ظل انعدام الرقابة من حكومة الإنقلاب على الأسوق رغم التصريحات الوردية التى يطلع علينا بها يومياً وزير التموين الانقلابى خالد حنفى بتخفيض اسعار السلع وضخ اعداد كبيرة منها الى المجمعات الإستهلاكية لحفظ توازن السوق فى شهر رمضان إلا ان الواقع يكشف كل يوم كذب ادعاءاته هو ووزارته التى اصبحت تعمل لصالح شركات المواد الغذائية الكبيرة وتسعى لترويج منتجاتها رغم قيام نفس هذه الشركات برفع الأسعار على المواطنين خلال اليومين الماضيين بنسب وصلت الى 40%.
وقد اثارت الأزمة سخط الأهالى الذين سئموا من الوعود مطالبين بخطة واضحة للقضاء على الأزمات التى يعانون منها سواء من الأنقطاع المتواصل للكهرباء والمياة ونقص الوقود و أزمة أنابيب البوتجاز التى أوشكت ان تفسد عليهم فرحتهم بالشهر الكريم مؤكدين انهم لن يستطيعوا تحمل اسعار الاسطونات متوقعين زيادتها فى الفترة المقبلة لأكثر من 80 جنية إذا لم يتحرك المسئولين لحل الأزمة من خلال ضخ كميات كبيرة منها قبل رمضان والقضاء على تهريب اسطونات الأنابيب من المستودعات الى السوق السوداء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق