"نساء مصر" يطالبن الأحرار بالانتفاض في 3 يوليو لكسر الانقلاب
26/06/2014 :
أكدت جميع الحركات
النسائية الرافضة للانقلاب العسكري الدموي أن قيم الحرية والكرامة واحترام
حقوق الإنسان؛ هي أغلي المعاني التي من أجلها ثار المصريون في ثورة 25
يناير؛ ومن ثم فلا سبيل للتراجع عن تلك المباديء وهذه القيم، فالأمم
والأوطان في كل العالم تتقدم إلي الأمام لا تتراجع إلي الخلف.
وقالت الحركات النسوية
في البيان الختامي لمؤتمر "المرأة المصرية بين عام وعام" الذي أقيم بنقابة
الصحفيين ، أمس، أن المرأة المصرية تعاني ومنذ عام كامل من اضطهاد وقمع
ممنهج؛ تخطي كافة الخطوط الحمراء وتجاوز ما لم يكن يتجرأ نظاما آخر علي
تجاوزه في تعامله مع المرأة بالذات، ولذا بات الأمر الآن يحتاج إلي هبة
قوية تشترك فيها كافة نساء مصر الحرائر، يرفضن الذل والقمع، ويطالبن
بالحرية والعدالة والبداية تكون في الانتفاضة الشعبية 3 يوليو المقبل.
وعليه تطالب نساء مصر
والمنضمون معهم بالتأكيد علي مباديء ثورة الخامس والعشرين من يناير
"عيش-حرية-عدالة اجتماعية"، فقد قويت شوكة الشعب ولم يعد معها في مقدور أي
نظام أن يقمعه ويسرق منه مكتسبات ثورته المجيدة.
كما طالبن بعودة المسار
الديمقراطي الذي كان ساريا قبل انقلاب 3 يوليو، واحترام إرادة الشعب التي
أبداها في خمسة استحقاقات انتخابية متتالية شهد العالم أجمع بنزاهتها
وشفافيتها؛ مع عدم الاعتراف بمسرحية رئاسة الدم وكل ما نتج عنها فقد أعلن
فيها الشعب كلمته بالمقاطعة واعترف العالم أجمع بأنها لم تكن أكثر من
مسرحية هزلية لشرعنة وضع انقلابي باطل، والإفراج العاجل بلا قيد أو شرط عن
كافة الحرائر والأطفال المعتقلين خلف السجون أو في الأقسام والمعتقلات
المختلفة.
وشددت الحركات على
إجراء تحقيقات عادلة وسريعة وبإشراف منظمات حقوقية بشأن ما تعرضت له
الفتيات والنساء خلف السجون من انتهاكات جسمية؛ فلا يصح أن يفلت مجرم
بجريمته دون محاسبة وعقاب ملائم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق