مؤمن الدش يكتب :
شـكـرا سـيـادة الـرئـيـس
.........................................
أصبح الواقع على الأرض يغنى عن أى كلام ويقطع الطريق على المضللين ومحترفى إلباس الباطل ثوب الحق ويعطينا إشارات حمراء للتوقف عن الحوار مع المتنطعين والسفسطائيين والمجادلين بلا فهم ولا وعى والذين توقف بهم الزمن عند الصورة الذهنية التى صنعها إعلام سحرة فرعون فى عقولهم للبطل المنقذ الذى أنقذ البلاد والعباد من شرور الجماعة الإرهابية فمع كل ظهور لهذا البطل المنقذ بعد فوزه الغير الشرعى بالرئاسة تزداد هذه الصورة قبحا وتشوها فالرجل لم يترك حتى لبعض المدعين أنهم على الحياد من مؤيديه لم يترك لهم شيئا يدافعون به عنه ففى كل خطاب له يسدى لنا العديد من الهدايا تغنينا عن عناء الحوار فمع كل كلمة ينطق بها تغوص تلك البطولة المصنوعة فى أعماق الظلام فلم يقدم لنا أو لغيرنا حتى الآن مايقنع طفلا بصحة موقفه وإدعائاته بأنه مافعل ذلك إلا لإنقاذ الوطن ونزولا على رغبة الشعب ويتساقط كل يوم رصيده فى الشارع كما تتساقط أوراق الشجر فى فصل الربيع . لذا وجب علينا جميعا تقديم الشكر له .... شكرا سيادة الرئيس .
الذين يدعون أنهم لامع هذا ولاذاك وأنهم لم يسيروا خلف ركب قائد الإنقلاب إلا حبا لتراب هذا الوطن سننحى الخلاف حول إستشهاد الآلاف وإعتقال أمثالهم وكل التفاصيل المعروفة سننحيها جانبا ولو مؤقتا وسنسير معهم حتى باب الدار كما يقول المثل ... ولكن .... أما أن الأوان كى تتكلمون وتفتحون صدوركم وتصدحون بحناجركم وتقولون كلمة حق فى وجه إنقلابى جائر أما آن الوقت أن تعترفوا بأنه تم خداعكم والتغرير بكم أم ماذا تنتظرون لاتقولوا أنكم حتى اليوم لم تجدوا فى الواقع وعلى الأرض مايقنعكم بفعل هذا وتبنى ذلك الموقف وإلا فإنكم منافقون كاذبون أفاقون فالرئيس الغير شرعى مع كل ظهور له يدفعكم دفعا إلى الكفر بموقفه وتحطيم أصنام معبده بل وهدم المعبد على من فيه وإلا فإنكم موافقون على الصلاة فى ذلك المعبد والكفر بمطالب الشعب الذى إدعيتم أنكم نزلتم فى 30 يونيو خلف قائد الإنقلاب تحقيقا لمطالبه ذلك .
.
أصبحنا الآن فى مفترق طرق إما يمينا أو يسارا إما أبيض أو أسود فالمنطقة الرمادية والمواقف المائعة لم تعد تجدى نفعا والصمت وإن كان يوما معبرا عن موقف صاحبه فهو الآن ليس له محل من الإعراب فمع كل يوم تصمت فيه يسقط شهداء وجرحى ومع كل لحظة تدعى فيها أنك على الحياد تنتهك فيها أعراض الفتيات فى السجون ومع كل ليلة تجلس فيها على المقهى مع أصدقائك بدعوى أنك لاشأن لك بما يحدث تبدأ حفلات التعذيب للأحرار فى السجون والمعتقلات ومع كل لحظة تقضيها آمنا مطمئنا فى بيتك وبين أفراد أسرتك عليك أن تتذكر أن هناك آلاف الزوجات والأطفال باتوا بلا عائل لهم مابين أب شهيد أو مطارد أو معتقل أو مات قهرا وحسرة على فقد عزيز لديه .
صدقنى كما يقل المثل لايأخذ الروح إلا خالقها ولايستطيع خصومك أن يفعلوا بك شيئا إلا ماقد كتبه الله عليك فتشجع وإجمع شتات نفسك وأمسك بتلابيب عقلا فالحق كلمة فلتنطق بها يارجل . إنهض يارجل وإنتفض . حطم قيودك وأعبر سدودك وقف خاشعا فأنت أمام مستقبل وطن ومصير شعب .
إنه لقول فصل وماهو بالهزل .
يسقط .... يسقط ... حكم العسكر .
شـكـرا سـيـادة الـرئـيـس
.........................................
أصبح الواقع على الأرض يغنى عن أى كلام ويقطع الطريق على المضللين ومحترفى إلباس الباطل ثوب الحق ويعطينا إشارات حمراء للتوقف عن الحوار مع المتنطعين والسفسطائيين والمجادلين بلا فهم ولا وعى والذين توقف بهم الزمن عند الصورة الذهنية التى صنعها إعلام سحرة فرعون فى عقولهم للبطل المنقذ الذى أنقذ البلاد والعباد من شرور الجماعة الإرهابية فمع كل ظهور لهذا البطل المنقذ بعد فوزه الغير الشرعى بالرئاسة تزداد هذه الصورة قبحا وتشوها فالرجل لم يترك حتى لبعض المدعين أنهم على الحياد من مؤيديه لم يترك لهم شيئا يدافعون به عنه ففى كل خطاب له يسدى لنا العديد من الهدايا تغنينا عن عناء الحوار فمع كل كلمة ينطق بها تغوص تلك البطولة المصنوعة فى أعماق الظلام فلم يقدم لنا أو لغيرنا حتى الآن مايقنع طفلا بصحة موقفه وإدعائاته بأنه مافعل ذلك إلا لإنقاذ الوطن ونزولا على رغبة الشعب ويتساقط كل يوم رصيده فى الشارع كما تتساقط أوراق الشجر فى فصل الربيع . لذا وجب علينا جميعا تقديم الشكر له .... شكرا سيادة الرئيس .
الذين يدعون أنهم لامع هذا ولاذاك وأنهم لم يسيروا خلف ركب قائد الإنقلاب إلا حبا لتراب هذا الوطن سننحى الخلاف حول إستشهاد الآلاف وإعتقال أمثالهم وكل التفاصيل المعروفة سننحيها جانبا ولو مؤقتا وسنسير معهم حتى باب الدار كما يقول المثل ... ولكن .... أما أن الأوان كى تتكلمون وتفتحون صدوركم وتصدحون بحناجركم وتقولون كلمة حق فى وجه إنقلابى جائر أما آن الوقت أن تعترفوا بأنه تم خداعكم والتغرير بكم أم ماذا تنتظرون لاتقولوا أنكم حتى اليوم لم تجدوا فى الواقع وعلى الأرض مايقنعكم بفعل هذا وتبنى ذلك الموقف وإلا فإنكم منافقون كاذبون أفاقون فالرئيس الغير شرعى مع كل ظهور له يدفعكم دفعا إلى الكفر بموقفه وتحطيم أصنام معبده بل وهدم المعبد على من فيه وإلا فإنكم موافقون على الصلاة فى ذلك المعبد والكفر بمطالب الشعب الذى إدعيتم أنكم نزلتم فى 30 يونيو خلف قائد الإنقلاب تحقيقا لمطالبه ذلك .
.
أصبحنا الآن فى مفترق طرق إما يمينا أو يسارا إما أبيض أو أسود فالمنطقة الرمادية والمواقف المائعة لم تعد تجدى نفعا والصمت وإن كان يوما معبرا عن موقف صاحبه فهو الآن ليس له محل من الإعراب فمع كل يوم تصمت فيه يسقط شهداء وجرحى ومع كل لحظة تدعى فيها أنك على الحياد تنتهك فيها أعراض الفتيات فى السجون ومع كل ليلة تجلس فيها على المقهى مع أصدقائك بدعوى أنك لاشأن لك بما يحدث تبدأ حفلات التعذيب للأحرار فى السجون والمعتقلات ومع كل لحظة تقضيها آمنا مطمئنا فى بيتك وبين أفراد أسرتك عليك أن تتذكر أن هناك آلاف الزوجات والأطفال باتوا بلا عائل لهم مابين أب شهيد أو مطارد أو معتقل أو مات قهرا وحسرة على فقد عزيز لديه .
صدقنى كما يقل المثل لايأخذ الروح إلا خالقها ولايستطيع خصومك أن يفعلوا بك شيئا إلا ماقد كتبه الله عليك فتشجع وإجمع شتات نفسك وأمسك بتلابيب عقلا فالحق كلمة فلتنطق بها يارجل . إنهض يارجل وإنتفض . حطم قيودك وأعبر سدودك وقف خاشعا فأنت أمام مستقبل وطن ومصير شعب .
إنه لقول فصل وماهو بالهزل .
يسقط .... يسقط ... حكم العسكر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق