فيديو.. "إسلام ويب" للسيسى: من سوء الأدب مع الله أن تخاطبه بلفظ "حضرتك"
قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي
25/06/2014 :
أثارت مخاطبة عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، الله سبحانه وتعالى بلفظ "حضرتك"، هجومًا حادًا عليه على مواقع التواصل الاجتماعى، باعتباره لفظًا لا يخاطب به الذات الإلهية.
توجه "السيسى" في معرض حديثه عن الأزمة الاقتصادية فى مصر خلال خطاب ألقاه خلال حفل تخريج دفعة جديدة من الكلية الحربية، بالدعاء إلى الله عز وجل، قائلًا: "يا رب ظروفنا صعبة، يا رب حضرتك تساعدنا"، بحسب ماذكره موقع "مصريون"
وتم الترويج لفتوى قديمة نشرت في مركز الفتوى بموقع "إسلام ويب" تنهي عن ذلك، وقد جاء نص الفتوى كما يلي:-
هل يجوز قول حضرتك على الله بمعنى أن أدعو الله بقول حضرتك ؟
الإجابــة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أمر الله تعالى بدعائه بأسمائه الحسنى فقال: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. {الأعراف:180}. قال البغوي في تفسيره: قال أهل المعاني: الإلحاد في أسماء الله: تسميته بما لم يسم به، ولم ينطق به كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجملته: أن أسماء الله تعالى على التوقيف، فإنه يسمى جواداً ولا يسمى سخياً، وإن كان في معنى الجواد، ويسمى رحيماً ولا يسمى رفيقاً، ويسمى عالماً ولا يسمى عاقلاً. اهـ. ولا يخفى أن لفظ (حضرتك) ليس من أسماء الله تعالى ولا صفاته، بل ولا يصح الإخبار به عنه سبحانه.
شاهد السيسى وهو يخاطب الله تعالى بلفظ "حضرتك":
https://www.youtube.com/watch?v=m_bkgImm59M
25/06/2014 :
أثارت مخاطبة عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، الله سبحانه وتعالى بلفظ "حضرتك"، هجومًا حادًا عليه على مواقع التواصل الاجتماعى، باعتباره لفظًا لا يخاطب به الذات الإلهية.
توجه "السيسى" في معرض حديثه عن الأزمة الاقتصادية فى مصر خلال خطاب ألقاه خلال حفل تخريج دفعة جديدة من الكلية الحربية، بالدعاء إلى الله عز وجل، قائلًا: "يا رب ظروفنا صعبة، يا رب حضرتك تساعدنا"، بحسب ماذكره موقع "مصريون"
وتم الترويج لفتوى قديمة نشرت في مركز الفتوى بموقع "إسلام ويب" تنهي عن ذلك، وقد جاء نص الفتوى كما يلي:-
هل يجوز قول حضرتك على الله بمعنى أن أدعو الله بقول حضرتك ؟
الإجابــة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أمر الله تعالى بدعائه بأسمائه الحسنى فقال: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. {الأعراف:180}. قال البغوي في تفسيره: قال أهل المعاني: الإلحاد في أسماء الله: تسميته بما لم يسم به، ولم ينطق به كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجملته: أن أسماء الله تعالى على التوقيف، فإنه يسمى جواداً ولا يسمى سخياً، وإن كان في معنى الجواد، ويسمى رحيماً ولا يسمى رفيقاً، ويسمى عالماً ولا يسمى عاقلاً. اهـ. ولا يخفى أن لفظ (حضرتك) ليس من أسماء الله تعالى ولا صفاته، بل ولا يصح الإخبار به عنه سبحانه.
شاهد السيسى وهو يخاطب الله تعالى بلفظ "حضرتك":
https://www.youtube.com/watch?v=m_bkgImm59M
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق