حمدي شفيق :
الله أكبر ..الله أعلى و أجلّ :
------------------------------
الفاتيكان يعترف : الاسلام هو الديانة الأولى فى العالم
---------------------------------------------
بقلم الأستاذ : محمود عبد الفتاح
اعترف الفاتيكان بأن الإسلام هو الديانة الأولى والأكثر انتشارا في العالم، وأنه تجاوز المسيحية بأكثر من ثلاثة ملايين شخصاً عبر أنحاء المعمورة. وبحسب بيان الفاتيكان فإن عدد المسلمين في العالم تجاوز مليارا وثلاثمائة واثنين وعشرين مليونا في العالم ـ1.322.000.000ـ وبذلك تكون نسبة المسلمين 19 % من سكان العالم، مقابل 17.5 % من المسيحيين، وقد لاحظ الفاتيكان الإقبال منقطع النظير من جانب مواطنين غربيين مسيحيين ويهود ومعتقدات أخرى على اعتناق الدين الإسلامي خلال السنوات الأخيرة، رغم حملة التشويه التي تقودها ضده جهات معادية للمسلمين، ورغم الأموال الطائلة التي تنفق على حملات التبشير المسيحية!!
وهذا تقدير الفاتيكان، والواقع أكبر من هذا..(العدد الحقيقى تجاوز المليارين) فقد أكدت الإحصائيات الصادرة عام 2008م من معهد جالوب لأبحاث الرأي العام بأمريكا أن محاولات تشويه صورة الإسلام والمسلمين وبناء صورة سيئة لكل ما هو مسلم باءت بالفشل، وأن الإسلام ما زال ينتشر في أوروبا وأمريكا وكافة أرجاء الدنيا، وهناك توقعات لأحد أساتذة الجغرافيا الاجتماعية بجامعة إكسفورد بتضاعف عدد المسلمين بحلول عام 2015، بينما سينخفض عدد غير المسلمين بنسبة 3ـ 5%، وهو ما دفع المونسنيور فيتوريو فورمينتي في 2008م أن يقول: عدد المسلمين فاق عدد الكاثوليك ليصير أتباع الإسلام الأكثر في العالم... للمرة الأولى في التاريخ لم نعد في القمة.
وفي تقرير نشره موقع CNN بعنوان: النمو السريع للإسلام في العالم الغربي ـ يعترفون بأن أعداد الذين يعتنقون الإسلام كل عام في العالم الغربي كبير جدًّا، وهو في تسارع مستمر، والجدير بالذكر أن معظم الذين يعتنقون الإسلام من الأمريكيين يتحولون إلى دعاة للإسلام بعد أن يلتزموا بصورة تفوق التصور بتعاليم الإسلام، ويؤكد معظم الباحثين أن أكثر من عشرين ألف أمريكي يعتنقون الإسلام كل عام، وذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر! فعلى العكس مما هو متوقع بأن أعداد المسلمين الجدد ستنخفض إلا أن النتيجة جاءت على عكس الحسابات، فقد أظهرت الإحصائيات ـ وكما يقول الخبراء الأمريكيون ـ أن أعلى نسبة لاعتناق الإسلام في أمريكا جاءت بعد أحداث سبتمبر بشكل لم تشهد البلاد له مثيلاً من قبل! وسبب ذلك هو الإقبال الكبير على شراء الكتب الإسلامية بعد هذه الأحداث مما فتح مجالاً للناس أن يتعرفوا على الإسلام من مصادره، وهذا ما يدفعهم لتصحيح فكرتهم عن الإسلام واعتناقه بسهولة، وقد فاق عدد المسلمين في الإحصائيات الإسلامية لسنة 2012 المليارين.
وكما يقال "الحق ما شهدت به الأعداء" فلقد كشف مقطع فيديو مدته 90 ثانية نشر على صحيفة "ديلي ميل" –البريطانية- عن أسرع الديانات انتشارًا خلال خمسة آلاف عام الماضية.
وأوضح الفيديو الصادر عن موقع "maps of wars" أو "خرائط الحروب" -وهو موقع متخصص في نشر فيديوهات توضح نشأة وانهيار الحضارات العالمية خلال الحروب-، مدته 90 ثانية ظهور: الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية، وانتشارها على خريطة العالم خلال خمسة آلاف عام.
وأفادت الصحيفة: "إن كل الأديان أخذت آلاف السنين حتى انتشرت على نطاق واسع، حتى تاريخ مولد النبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)، والذي شهد بعد ذلك الانتشار الواسع للدين الإسلامي في دول العالم بتسارع رهيب، وهو ما يشير إليه مقطع الفيديو باللون الأخضر".
فمن المتوقع أن يزداد عدد السكان المسلمين في العالم بمعدل 35 % في العشرين سنة القادمة، مرتفعا بذلك من 1,6 مليار مسلم في عام 2010 إلى 2,2 مليار مسلم بحلول عام 2030، وذلك وفقا للتوقعات السكانية الجديدة.
وبحسب "الديلي ميل"، فقد انحسر أتباع كافة الأديان عدا الإسلام فهم في تزايد.
وهذا يدل علي أنه ما زال وازع الفطر السليمة يقود الإنسان إلي الحق، إن أسلم لها وأذعن لمرادها، وبهذا يحمي نفسه من هوة الإفلاس الروحي والعقدي التي تجتاح عالم اليوم، بفعل الديانات الوضعية والفلسفات المادية المنكرة للأديان.
و هذا كله مصداقاً لقول الرسول عليه الصلاة و السلام ( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر).
وراجع في ذلك الروابط التالية :
www.youtube.com/watch?v=FgII0q9j_7I
http://www.alukah.net/translations/0/47000/
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2009/10/08/88342.html
الله أكبر ..الله أعلى و أجلّ :
------------------------------
الفاتيكان يعترف : الاسلام هو الديانة الأولى فى العالم
---------------------------------------------
بقلم الأستاذ : محمود عبد الفتاح
اعترف الفاتيكان بأن الإسلام هو الديانة الأولى والأكثر انتشارا في العالم، وأنه تجاوز المسيحية بأكثر من ثلاثة ملايين شخصاً عبر أنحاء المعمورة. وبحسب بيان الفاتيكان فإن عدد المسلمين في العالم تجاوز مليارا وثلاثمائة واثنين وعشرين مليونا في العالم ـ1.322.000.000ـ وبذلك تكون نسبة المسلمين 19 % من سكان العالم، مقابل 17.5 % من المسيحيين، وقد لاحظ الفاتيكان الإقبال منقطع النظير من جانب مواطنين غربيين مسيحيين ويهود ومعتقدات أخرى على اعتناق الدين الإسلامي خلال السنوات الأخيرة، رغم حملة التشويه التي تقودها ضده جهات معادية للمسلمين، ورغم الأموال الطائلة التي تنفق على حملات التبشير المسيحية!!
وهذا تقدير الفاتيكان، والواقع أكبر من هذا..(العدد الحقيقى تجاوز المليارين) فقد أكدت الإحصائيات الصادرة عام 2008م من معهد جالوب لأبحاث الرأي العام بأمريكا أن محاولات تشويه صورة الإسلام والمسلمين وبناء صورة سيئة لكل ما هو مسلم باءت بالفشل، وأن الإسلام ما زال ينتشر في أوروبا وأمريكا وكافة أرجاء الدنيا، وهناك توقعات لأحد أساتذة الجغرافيا الاجتماعية بجامعة إكسفورد بتضاعف عدد المسلمين بحلول عام 2015، بينما سينخفض عدد غير المسلمين بنسبة 3ـ 5%، وهو ما دفع المونسنيور فيتوريو فورمينتي في 2008م أن يقول: عدد المسلمين فاق عدد الكاثوليك ليصير أتباع الإسلام الأكثر في العالم... للمرة الأولى في التاريخ لم نعد في القمة.
وفي تقرير نشره موقع CNN بعنوان: النمو السريع للإسلام في العالم الغربي ـ يعترفون بأن أعداد الذين يعتنقون الإسلام كل عام في العالم الغربي كبير جدًّا، وهو في تسارع مستمر، والجدير بالذكر أن معظم الذين يعتنقون الإسلام من الأمريكيين يتحولون إلى دعاة للإسلام بعد أن يلتزموا بصورة تفوق التصور بتعاليم الإسلام، ويؤكد معظم الباحثين أن أكثر من عشرين ألف أمريكي يعتنقون الإسلام كل عام، وذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر! فعلى العكس مما هو متوقع بأن أعداد المسلمين الجدد ستنخفض إلا أن النتيجة جاءت على عكس الحسابات، فقد أظهرت الإحصائيات ـ وكما يقول الخبراء الأمريكيون ـ أن أعلى نسبة لاعتناق الإسلام في أمريكا جاءت بعد أحداث سبتمبر بشكل لم تشهد البلاد له مثيلاً من قبل! وسبب ذلك هو الإقبال الكبير على شراء الكتب الإسلامية بعد هذه الأحداث مما فتح مجالاً للناس أن يتعرفوا على الإسلام من مصادره، وهذا ما يدفعهم لتصحيح فكرتهم عن الإسلام واعتناقه بسهولة، وقد فاق عدد المسلمين في الإحصائيات الإسلامية لسنة 2012 المليارين.
وكما يقال "الحق ما شهدت به الأعداء" فلقد كشف مقطع فيديو مدته 90 ثانية نشر على صحيفة "ديلي ميل" –البريطانية- عن أسرع الديانات انتشارًا خلال خمسة آلاف عام الماضية.
وأوضح الفيديو الصادر عن موقع "maps of wars" أو "خرائط الحروب" -وهو موقع متخصص في نشر فيديوهات توضح نشأة وانهيار الحضارات العالمية خلال الحروب-، مدته 90 ثانية ظهور: الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية، وانتشارها على خريطة العالم خلال خمسة آلاف عام.
وأفادت الصحيفة: "إن كل الأديان أخذت آلاف السنين حتى انتشرت على نطاق واسع، حتى تاريخ مولد النبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)، والذي شهد بعد ذلك الانتشار الواسع للدين الإسلامي في دول العالم بتسارع رهيب، وهو ما يشير إليه مقطع الفيديو باللون الأخضر".
فمن المتوقع أن يزداد عدد السكان المسلمين في العالم بمعدل 35 % في العشرين سنة القادمة، مرتفعا بذلك من 1,6 مليار مسلم في عام 2010 إلى 2,2 مليار مسلم بحلول عام 2030، وذلك وفقا للتوقعات السكانية الجديدة.
وبحسب "الديلي ميل"، فقد انحسر أتباع كافة الأديان عدا الإسلام فهم في تزايد.
وهذا يدل علي أنه ما زال وازع الفطر السليمة يقود الإنسان إلي الحق، إن أسلم لها وأذعن لمرادها، وبهذا يحمي نفسه من هوة الإفلاس الروحي والعقدي التي تجتاح عالم اليوم، بفعل الديانات الوضعية والفلسفات المادية المنكرة للأديان.
و هذا كله مصداقاً لقول الرسول عليه الصلاة و السلام ( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر).
وراجع في ذلك الروابط التالية :
www.youtube.com/watch?v=FgII0q9j_7I
http://www.alukah.net/translations/0/47000/
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2009/10/08/88342.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق