الغارديان: السيسي وأتباعه يجرون مصر نحو مزيد من الاضطرابات
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الفريق عبد الفتاح السيسي وأتباعه يجرون مصر نحو مزيد من الاضطرابات،
مشيرة إلى تصاعد وتيرة العنف في الأسبوع المنصرم حتى طالت أهدافا بالقاهرة في إشارة لمحطة الأقمار الصناعية.
وقالت الصحيفة إن قرار واشنطن تعليق بعض المساعدات جاء متأخرا، إلا أنه يعد تحذيرا لقادة الانقلاب من استمرار قمع معارضيه ما يخشى أن يؤدي لأعمال عنف لا يمكن السيطرة عليها.
وتوقعت الصحيفة أن يرشح الفريق السيسي نفسه للرئاسة على وقع هذا العنف المتصاعد بدعوى حاجة مصر لرجل قوي.
ومضت الصحيفة بالقول إن العنف في مصر قد يأخذ شكلا مختلفا في قادم الأيام يتمثل في شن هجمات "إرهابية" على المدنيين، مضيفة أن السنوات الأخيرة من حكم الرئيس المصري حسني مبارك التي اتسمت بالقمع والقسوة تعتبر نعيما بالمقارنة بما هي عليه الحال في مصر هذه الأيام، وذلك منذ الإطاحة بأول رئيس منتخب هو الرئيس محمد مرسي.
وأوضحت الصحيفة أن مبارك يعتبر أكثر تسامحا إزاء المظاهرات التي كانت تعارض حكمه، وأنه كان يسمح للإخوان المسلمين بالترشح في الانتخابات البرلمانية بصفة مستقلين، وذلك على عكس ما وصفتها بالحملة الشرسة التي يشنها النظام الجديد في مصر على الإسلاميين، الذي لم يكتف بحظر الجماعة ولكنه يتجه نحو حل الحزب السياسي التابع لها.
وقالت الصحيفة إن مصر لم تشهد مثل هذا القمع الوحشي منذ عقود، وتساءلت هل يوجد بلد آخر غير مصر يحجز رئيسا منتخبا للشهر الثالث على التوالي دون أن يُسمح له بلقاء أسرته أو محاميه؟ كما تساءلت هل يوجد بلد في العالم يطلق الرصاص الحي على المتظاهرين دون سابق إنذار كما يجري في مصر هذه الأيام؟
وانتقدت الصحيفة ما وصفتها بالدعاية البشعة التي يغرق بها النظام الحالي في مصر وسائل الإعلام المختلفة في البلاد، والتي يهدف من ورائها لتشويه سمعة جماعة الإخوان وكل شخصية تحاول انتقاد النظام مثل محمد البرادعي الذي استقال من منصبه نائبا للرئيس المؤقت على خلفية استعمال العنف بحق المتظاهرين.
كما انتقدت الصحيفة موقف حزب النور السلفي وبعض التيارات الليبرالية العلمانية والذي وصفته بالمتذبذب مما يحدث في مصر بدعوى أنها "ليست مع الإخوان ولا مع الجيش"، وقالت إن تلك التيارات ستصبح "فارغة" من الناحية السياسية إذا لم تدن بشكل علني الخطر الذي يشكله الجيش المصري اليوم على الحريات المدنية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت الأربعاء إعادة النظر في مساعداتها لمصر عبر تعليق تزويد هذا البلد بمروحيات أباتشي وصواريخ وقطع غيار لدبابات هجومية، وذلك في غمرة الاضطرابات.
مشيرة إلى تصاعد وتيرة العنف في الأسبوع المنصرم حتى طالت أهدافا بالقاهرة في إشارة لمحطة الأقمار الصناعية.
وقالت الصحيفة إن قرار واشنطن تعليق بعض المساعدات جاء متأخرا، إلا أنه يعد تحذيرا لقادة الانقلاب من استمرار قمع معارضيه ما يخشى أن يؤدي لأعمال عنف لا يمكن السيطرة عليها.
وتوقعت الصحيفة أن يرشح الفريق السيسي نفسه للرئاسة على وقع هذا العنف المتصاعد بدعوى حاجة مصر لرجل قوي.
ومضت الصحيفة بالقول إن العنف في مصر قد يأخذ شكلا مختلفا في قادم الأيام يتمثل في شن هجمات "إرهابية" على المدنيين، مضيفة أن السنوات الأخيرة من حكم الرئيس المصري حسني مبارك التي اتسمت بالقمع والقسوة تعتبر نعيما بالمقارنة بما هي عليه الحال في مصر هذه الأيام، وذلك منذ الإطاحة بأول رئيس منتخب هو الرئيس محمد مرسي.
وأوضحت الصحيفة أن مبارك يعتبر أكثر تسامحا إزاء المظاهرات التي كانت تعارض حكمه، وأنه كان يسمح للإخوان المسلمين بالترشح في الانتخابات البرلمانية بصفة مستقلين، وذلك على عكس ما وصفتها بالحملة الشرسة التي يشنها النظام الجديد في مصر على الإسلاميين، الذي لم يكتف بحظر الجماعة ولكنه يتجه نحو حل الحزب السياسي التابع لها.
وقالت الصحيفة إن مصر لم تشهد مثل هذا القمع الوحشي منذ عقود، وتساءلت هل يوجد بلد آخر غير مصر يحجز رئيسا منتخبا للشهر الثالث على التوالي دون أن يُسمح له بلقاء أسرته أو محاميه؟ كما تساءلت هل يوجد بلد في العالم يطلق الرصاص الحي على المتظاهرين دون سابق إنذار كما يجري في مصر هذه الأيام؟
وانتقدت الصحيفة ما وصفتها بالدعاية البشعة التي يغرق بها النظام الحالي في مصر وسائل الإعلام المختلفة في البلاد، والتي يهدف من ورائها لتشويه سمعة جماعة الإخوان وكل شخصية تحاول انتقاد النظام مثل محمد البرادعي الذي استقال من منصبه نائبا للرئيس المؤقت على خلفية استعمال العنف بحق المتظاهرين.
كما انتقدت الصحيفة موقف حزب النور السلفي وبعض التيارات الليبرالية العلمانية والذي وصفته بالمتذبذب مما يحدث في مصر بدعوى أنها "ليست مع الإخوان ولا مع الجيش"، وقالت إن تلك التيارات ستصبح "فارغة" من الناحية السياسية إذا لم تدن بشكل علني الخطر الذي يشكله الجيش المصري اليوم على الحريات المدنية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت الأربعاء إعادة النظر في مساعداتها لمصر عبر تعليق تزويد هذا البلد بمروحيات أباتشي وصواريخ وقطع غيار لدبابات هجومية، وذلك في غمرة الاضطرابات.
المصدر: الصحافة البريطانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق