أيمن نور يغادر لبنان إلى منفى جديد خشية اغتياله
8 يوليو 2015
أعلن المعارض المصري البارز "أيمن نور" مغادرته بيروت، أمس الثلاثاء، متوجها إلى تركيا تمهيدا لسفره إلى أوروبا، "رفعاً للحرج" عن اللبنانيين بعد تلقيه معلومات عن وجود "مخطط يستهدف حياته" أو "محاولة اغتياله" في لبنان، وفقا لوكالة الأناضول.
وقال "نور" في بيان صادر عنه أمس، إن مغادرته لبنان "لم تكن بناء على طلب الدولة اللبنانية أو أي طرف سياسي فيها"، مؤكداً "على علاقته الوطيدة، والقديمة بكافة الأطراف السياسية اللبنانية التي تحكمها قواعد الاحترام والندية".
ونفى "نور" ما أوردته بعض الصحف والمواقع المصرية، أمس، عن نهاية مدة إقامته بلبنان، ورفض السلطات تجديدها، مشيرا إلى أن موعد تجديد الإقامة لم يحل أصلاً بعد.
وعن تفاصيل ما حدث، أشار "نور" إلى أن "العقيد جوزيف غنطوس، القيادي في مخابرات الجيش اللبناني، زاره منذ أيام وقت الإفطار، وأبلغه رسالة مفادها أن معلومات لدى مخابرات الجيش أكدت وجود مخطط يستهدف حياته، أو محاولة اغتياله في لبنان، وطلب منه اتباع قواعد الحذر، والحيطة قدر المستطاع في التحركات خارج المنزل".
واستفسر العقيد "غنطوس"، وفق البيان، "عن إمكانية تصفيح سيارة نور، وغير ذلك من الإجراءات الأمنية"، مؤكداً أن السلطات اللبنانية "حريصة على سلامة نور، ولن تدخر جهداً في هذا السبيل".
وأشار البيان إلى أن جواب العقيد "غنطوس" عن استفسار نور حول مصدر التهديدات كان أن "هذا الطرف معلوم لديك.. وغير مصرح لي الإفصاح أكثر من ذلك".
"العقيد جوزيف غنطوس، القيادي في مخابرات الجيش اللبناني، زار أيمن نور منذ أيام وقت الإفطار، وأبلغه رسالة مفادها أن معلومات لدى مخابرات الجيش أكدت وجود مخطط يستهدف حياته"
وأضاف البيان أن المعارض المصري "أجرى عقب اللقاء عددا من الاتصالات الرسمية والسياسية مع مختلف الاتجاهات اللبنانية، التي أكدت حرصها على وجوده في لبنان".
ولفت إلى أن "بعض هذه القوى أشارت إلى أن ضغوطاً من قبل السيسي شخصياً بدأت منذ فترة للتضييق على تحركات نور في لبنان، ومحاولة الحصول على معلومات في هذا الاتجاه، في إشارة إلى لقاء السيسي منذ أيام بوفد لبناني رفيع المستوى".
وتابع البيان أن "نور كان قد تعرض أثناء تواجده في سيارته منذ أيام لشعاع ليزر وجه إليه من طرف غير معلوم، في محاولة لإقلاق السلطات وزيادة الضغوط عليه".
وأوضح البيان أن "نور" "أجرى اتصالات بشخصيات مصرية بارزة، بعضها على صلة بالنظام القائم، لإبلاغهم بالعودة أمس للقاهرة، إلا أن معظم الردود التي بلغته أشارت بوضوح إلى أن الوقت الحالي ليس هو الأنسب لعودته رغم تأكيدهم أنه لا يوجد أي مشكلة قانونية، أو رسمية".
وأضاف أن نور "قرر مغادرة لبنان رفعاً للحرج عن أصدقاء أعزاء يحترمهم، وتفادياً للمخاطر"، شاكرا الشعب اللبناني "الذي كان في ضيافته قرابة عامين".
وختم أن "نور غادر بيروت، مساء أمس الثلاثاء، عبر الخطوط الجوية اللبنانية متجها إلى إسطنبول لحين إنهاء إجراءات تجديد جواز سفره ليتوجه بعدها إلى أوروبا، حيث يجري إنهاء إجراءات الإقامة القانونية هناك".
ونفى "نور" قيامه بأي إجراءات للجوء السياسي في أي دولة، مؤكداً أن "عودته لمصر قريبة، وأن مثل هذه الصغائر لم تمنعه من التمسك بمواقفه المبدئية، ولن تدفعه للتخلي عن ثوابته الليبرالية، والوسطية الداعمة للاعتدال وللحلول السياسية، والرافضة للعنف والإرهاب أيا كان مصدره".
وكان نور قد غادر القاهرة منذ قرابة العامين إلى بيروت عقب تلقيه مكالمة هاتفية من دوائر قريبة من السلطة، أبدت عدم ارتياحها لموقفه المختلف مع مسار 3/7، وطالبته بتأييد هذا المسار، أو الصمت تماماً، وأدى ذلك إلى سفره من مطار القاهرة في أغسطس/آب قبل الماضي عقب مجزرتي رابعة والنهضة، محذراً من آثارها على مستقبل مصر واستقرارها.
-------------
العربي الجديد
8 يوليو 2015
أعلن المعارض المصري البارز "أيمن نور" مغادرته بيروت، أمس الثلاثاء، متوجها إلى تركيا تمهيدا لسفره إلى أوروبا، "رفعاً للحرج" عن اللبنانيين بعد تلقيه معلومات عن وجود "مخطط يستهدف حياته" أو "محاولة اغتياله" في لبنان، وفقا لوكالة الأناضول.
وقال "نور" في بيان صادر عنه أمس، إن مغادرته لبنان "لم تكن بناء على طلب الدولة اللبنانية أو أي طرف سياسي فيها"، مؤكداً "على علاقته الوطيدة، والقديمة بكافة الأطراف السياسية اللبنانية التي تحكمها قواعد الاحترام والندية".
ونفى "نور" ما أوردته بعض الصحف والمواقع المصرية، أمس، عن نهاية مدة إقامته بلبنان، ورفض السلطات تجديدها، مشيرا إلى أن موعد تجديد الإقامة لم يحل أصلاً بعد.
وعن تفاصيل ما حدث، أشار "نور" إلى أن "العقيد جوزيف غنطوس، القيادي في مخابرات الجيش اللبناني، زاره منذ أيام وقت الإفطار، وأبلغه رسالة مفادها أن معلومات لدى مخابرات الجيش أكدت وجود مخطط يستهدف حياته، أو محاولة اغتياله في لبنان، وطلب منه اتباع قواعد الحذر، والحيطة قدر المستطاع في التحركات خارج المنزل".
واستفسر العقيد "غنطوس"، وفق البيان، "عن إمكانية تصفيح سيارة نور، وغير ذلك من الإجراءات الأمنية"، مؤكداً أن السلطات اللبنانية "حريصة على سلامة نور، ولن تدخر جهداً في هذا السبيل".
وأشار البيان إلى أن جواب العقيد "غنطوس" عن استفسار نور حول مصدر التهديدات كان أن "هذا الطرف معلوم لديك.. وغير مصرح لي الإفصاح أكثر من ذلك".
"العقيد جوزيف غنطوس، القيادي في مخابرات الجيش اللبناني، زار أيمن نور منذ أيام وقت الإفطار، وأبلغه رسالة مفادها أن معلومات لدى مخابرات الجيش أكدت وجود مخطط يستهدف حياته"
وأضاف البيان أن المعارض المصري "أجرى عقب اللقاء عددا من الاتصالات الرسمية والسياسية مع مختلف الاتجاهات اللبنانية، التي أكدت حرصها على وجوده في لبنان".
ولفت إلى أن "بعض هذه القوى أشارت إلى أن ضغوطاً من قبل السيسي شخصياً بدأت منذ فترة للتضييق على تحركات نور في لبنان، ومحاولة الحصول على معلومات في هذا الاتجاه، في إشارة إلى لقاء السيسي منذ أيام بوفد لبناني رفيع المستوى".
وتابع البيان أن "نور كان قد تعرض أثناء تواجده في سيارته منذ أيام لشعاع ليزر وجه إليه من طرف غير معلوم، في محاولة لإقلاق السلطات وزيادة الضغوط عليه".
وأوضح البيان أن "نور" "أجرى اتصالات بشخصيات مصرية بارزة، بعضها على صلة بالنظام القائم، لإبلاغهم بالعودة أمس للقاهرة، إلا أن معظم الردود التي بلغته أشارت بوضوح إلى أن الوقت الحالي ليس هو الأنسب لعودته رغم تأكيدهم أنه لا يوجد أي مشكلة قانونية، أو رسمية".
وأضاف أن نور "قرر مغادرة لبنان رفعاً للحرج عن أصدقاء أعزاء يحترمهم، وتفادياً للمخاطر"، شاكرا الشعب اللبناني "الذي كان في ضيافته قرابة عامين".
وختم أن "نور غادر بيروت، مساء أمس الثلاثاء، عبر الخطوط الجوية اللبنانية متجها إلى إسطنبول لحين إنهاء إجراءات تجديد جواز سفره ليتوجه بعدها إلى أوروبا، حيث يجري إنهاء إجراءات الإقامة القانونية هناك".
ونفى "نور" قيامه بأي إجراءات للجوء السياسي في أي دولة، مؤكداً أن "عودته لمصر قريبة، وأن مثل هذه الصغائر لم تمنعه من التمسك بمواقفه المبدئية، ولن تدفعه للتخلي عن ثوابته الليبرالية، والوسطية الداعمة للاعتدال وللحلول السياسية، والرافضة للعنف والإرهاب أيا كان مصدره".
وكان نور قد غادر القاهرة منذ قرابة العامين إلى بيروت عقب تلقيه مكالمة هاتفية من دوائر قريبة من السلطة، أبدت عدم ارتياحها لموقفه المختلف مع مسار 3/7، وطالبته بتأييد هذا المسار، أو الصمت تماماً، وأدى ذلك إلى سفره من مطار القاهرة في أغسطس/آب قبل الماضي عقب مجزرتي رابعة والنهضة، محذراً من آثارها على مستقبل مصر واستقرارها.
-------------
العربي الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق