الأربعاء، 8 يوليو 2015

عمرو أديب يُروِّج لمقال إسرائيلي: "البلد ينهار والسيسي هيتقتل"


عمرو أديب يُروِّج لمقال إسرائيلي: "البلد ينهار والسيسي هيتقتل" 

 عمرو أديب يُروِّج لمقال إسرائيلي: "البلد ينهار والسيسي هيتقتل"
أحمد عزب 7 يوليو 2015


"الاقتصاد بيقع.. السيسي هيموت.. البلد بتنهار.. الدولار عدى 8 جنيه.. الحقونا!"، هذه الصرخات أطلقتها إحدى الأذرع الإعلامية للانقلاب في مصر، الإعلامي عمرو أديب. وخلال عامين، فإنّ الانتقال من رقص وطرب أديب، إلى كلامه السوداوي، التحذيري الذي يصل إلى حدّ الولولة، ربما يعني الكثير، وينبئ إلى أين وصل النظام الانقلابي خلال هذين العامين العجفين.
خلال برنامجه "القاهرة اليوم" الذي يُذاع على قناة "أوربيت"، أطلق المذيع، صرخة محذرة، عقب استعراضه مقالاً إسرائيليّاً، يُحذّر من انهيار الاقتصاد المصري، وموت السيسي، قائلاً "البلد مش مستهدفة، البلد في مرمى النيران".

وما أوصل أديب إلى هذه الحالة من الذعر، يوافق محتوى المقال، الذي بحسب قوله، كان الأكثر انتشاراً في الصحف الأجنبية، مع أرقام الموازنة الجديدة، التي وصفها بـ"المرعبة"، وانهيار البورصة والجنيه المصري أمام الدولار. كما استعرض رسماً بيانياً لسقوط أسهم البورصة، وخسارتها حوالي 12 مليار جنيه، تزامناً مع اقتراب الدولار من حاجز الثمانية جنيهات في البنوك الرسمية وتجاوزه الحاجز في السوق السوداء، وقال "كل واحد معاه قرشين بحولهم لدولارات، أو عايز يغطي نفسه في اليونان".

ولم يقف أديب عند انهيار الاقتصاد، الخطر الأكبر على الانقلاب، ولكنّه تطرّق إلى قانون الإرهاب، الذي وصفه بأنه "لا أحد يفهم ما فيه ولا ما يستهدف، باستثناء المادة 33"، المتعلقة بالإعلام ونشر الأخبار، فهي تريد أن تترك تدفق الأخبار في يد الإعلام الرسمي وماسبيرو، الذي وصفه بـ"الميت الذي يحتاج لدفنه"، وقال "البلد كلها تحولت للمادة 33، وكأن البلد مفيهاش أي مشاكل غيرها".
ثم تطرّق أديب إلى اليونان، التي تتحرك في أزمتها الاقتصادية، فهذا وزير يستقيل ويأتي غيره، وهذا استفتاء يرشح خروجها من منطقة اليورو، في حين "لا نفعل شيئاً"، متهماً مؤسسة الرئاسة والوزارة بعدم فعل أي شيء، لأنها "ليس لديها رسل يحاولون حلحلة الأزمة والتحرك فيها، ولا يملكون رؤية للتعامل معها". 
الرابط:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=43Fl_vq3CaQ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق