ما الأسباب وراء تضارب الروايات حول انفجار سيارة وسط البلد ؟
التصريحات السريعة من وزارة الداخلية (بحكومة الانقلاب) جاء على لسان اللواء ممدوح عبد القادر مدير إدارة الحماية المدنية بالقاهرة الذي أكد فيها ان غرفة العمليات قد تلقت بلاغا بوقوع انفجار في شارع رمسيس بالقرب من محطة مترو أحمد عرابي و انه على الفور انتقل خبراء المفرقعات إلى مكان الحادث ويقومون الآن بتمشيط المنطقة و تبين أن سيارة بيضاء اصطدمت بشجرة ما أسفر عن وقوع الانفجار مشيرا إلى استمرار عملية التمشيط للكشف عن أي متفجرات .
روايات شهود العيان الى جوار قراءة للمشهد على الأرض و هو ما أظهر جزء من التباين و التضارب حول الرواي الحقيقية التى غالباً التي لن تظهر كاملة قبل 24 ساعة من الآن.
فوفق رواية شهود عيان فى المحال المحيطة بالمنطقة او الملاصقة لها فإن السيارة التى كانت تمر فى هذا الشارع أنفجرت بشكل مفاجىء مما نتج عنه إنحرافها و اصطدامها بشجرة و هو ما يجعل سيناريو القنبلة المزروعة هو الأقرب للمنطق و ليس ما جاء فى رواية الداخلية من ان اصصدام السيارة هو السبب فى الإنفجار.
الأمر الثاني هو الحالة التى كانت عليها السيارة حيث تحطمت جسمها من الأسفل بشكل كامل و كأن جزء انفجر من داخلها و لم ينصدم بها كما ان رواية شهود العيان ممن قاموا بنقل سائقها إلى الرصيف قبل وصول سيارة الإسعاف أكدوا تشوه و تهتك الجزء السفلي من جسده بشكل كامل.
تفجير سيارة عبر قنبلة مزورعة يجعل السؤال التالي بالتأكيد هو .. من هو سائقها ؟ و لماذا تم استهدافه؟
لا توجد اجابة واضحة حول ذلك حتى الآن فبينما اشار بيان الداخلية الى ان مقتل المواطن سائق السيارة قال شهود عيان حرفياً : “طلب منا نقله الى مستشفى الجيش قبل ان يلفط أنفاسه”، و ننقل هذه الرواية دون ان نعتبرها تأكيداً او نفياً عن هويته بينما يبقى السؤال .. لماذا يتم استهدافه و من هو ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق