فضيحة قمر صفوت الشريف علي كل لسان في مصر !!

السبت, 03 مايو 2014  

 

 

صفوت الشريف

أن يكون الواقع يحدث فيه ما يحدث ويتم التغاضي عنه بشكل كامل وكأن الأحداث الجارية لا تمت لمصر بصلة ، وحينما تكون أنت المكلف بتعريف المواطن المصري الذي يدفع الضرائب من أجل تلك المعرفة ثم يقوم المُكلف بذلك باستعماء تام بعدم تغطية الأحداث الخاصة  بالمظاهرات الرافضة للانقلاب والتي تظهر بوضوح مُكثف وكبير يوم الجمعة فهذا لا يحتمل إلا شيء واحد لا ثاني له أن تلك القنوات يتم قيادتها وتوجيهها بالأمر المباشر!!

                 نايل سات صفوت الشريف  

حينما قام صفوت الشريف بإنشاء القمر الصناعي المصري نايل سات كان الغرض منه إلهاء المجتمع وحصاره إعلامياً عن طريق بث الأفلام والمسرحيات ومباريات الكرة في الدوريات المُختلفة بالعالم

 وشيئاً فشيئا زادت القنوات الفضائية وكأنها تتكاثر في أحضان قمر صفوت الشريف وجميعها بلا استثناء نسخة واحدة كأنما وضعواالعشرات من ورق الكربون تحت أول  قناة فضائية ثم أطلقوا الأسماء المتعددة علي تلك القنوات وأتحدى أن يذكر لي أي مواطن الفرق بين قناة النهار وقناة المحور أو بين قناة سيب وأنا اسيب أو سي بي سي وفضائية التحرير ، فالكل يسير في خط واحد ونهج واحد ، وتتنقل من مذيع إلي مذيعة ومن ضيف إلي ضيف لتجد أن الكلام واحد والآراء واحدة بل إنك في إعجاز مصري صميم تجد نفس الضيف علي قناتين في وقت واحد علي الهواء مباشرة !!

وكأن هؤلاء البُلهاء قد نجحوا في استنساخ البشر الذي فشلت فيه أمريكتهم!!

     المخابرات تقود الإعلام

لم نكن في حاجة للاعترافات الليلية التي أدلي بها المذيع المخبر أحمد موسي بأنه يفخر أن يكون عميلاً لأمن الدولة أو المخابرات ونفس الحال بالنسبة لعبد الرحيم علي وغيرهم في القائمة السوداء التي كتب عنها مناضل مصر الأبرز مجدي حسين ، لم نكن بحاجة إلي أن نعرف أنهم مجرد دُمي تتحرك بأوامر الأجهزة الأمنية فأمرهم واضح بالتحليل المنطقي البسيط ، فالمظاهرات لا تكف عن الخروج في مصر وألف باء الإعلام تقول أنه لابد وحتماً من تغطية تلك المظاهرات وغير ذلك يكون جريمة في حق المواطن المصري ، ورغم ذلك لا تتحرك الأصنام من مكانها لتغطية أي شيء إلا عند حدوث حادثة تقوم علي الفور للتغطية لإلصاق أي تهمة بالمتظاهرين !!

                            الجريمة الثانية

في كل يوم جمعة لأنهم يعرفون أن المظاهرات تكون مُكثفة ومدوية ورغم ذلك فإن كثيراً من القنوات لا تكتفي فقط بارتكاب جريمة الطناش ولمنها ترتكب جريمة ثانية بتوجيه أمني واضح وهو تركيب كاميرات في شوارع خالية ثم إيهام المواطن  أنه لا يوجد أي تظاهرات والغريب أنهم يضعون إحدى هذه الكاميرات في ميدان التحرير أو ميدان العسكر حالياً ، فيقوموا بالتدليس والكذب عن عمد علي الشعب المصري الذي يكشف أكاذيبهم بمجرد ضغطة زر علي الريموت علي قناة الجزيرة التي تغطي جزءا فقط من تلك المظاهرات وخاصة في يوم الجمعة الذي يشهد علي جريمة
قنوات قمر صفوت الشريف الذي أنشأه للتهريج والتسالي وما زالت تلك القنوات تقوم بأداء المهمة الصفوتية !!