الولي: مقاطعة الانتخابات..أكدت للعالم عبقرية المصريين
29/05/2014 :
قال الكاتب الصحفي ممدوح الولي: كثيرين منا اعترضوا على اتمام
مسرحية انتخابات الدم ، حيث أن النتيجة معروفة وتكلفة العملية الانتخابية
تتخطى المليار جنيه ، بخلاف مليارات أخرى نتيجة تعطيل الاقتصاد خلال أيام
التصويت ، لكن النتيجة الرائعة فاقت كل التكاليف المادية ، حينما أكدت
للعالم عبقرية المصريين وعدم رضاهم عن الانقلاب وأعوانه .
وأضاف خلال تدوينه له نشرها عبر صفحته على فيس بوك :" الكثيرين ممن سعدوا بمقاطعة الناس للانتخابات ، توجسوا من اعلان رئيس الوزراء وأعضاء باللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ، فرض غرامة على المقاطعين للتصويت ، خاصة مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة والأمية ،ورغم التهديد بالغرامة ، كان أمرا أكثر من رائع ، وأظهر معدن الشعب الحقيقى ، وأظهر كذلك الانقلاب وقد استنفذ كل مالديه من وسائل للحشد ليحصد الفشل فى كل مرة .
وتابع :كثيرين تملكهم الغيظ من اصرار صحف وإعلام الانقلاب على الزعم بوجود حشود بلجان التصويت رغم المقاطعة ، فى حين أن هذا الاصرار على الخداع قد كشف تلك الصحف وتلك الفضائيات ، أمام جموع الشعب وأنها كاذبة وفاجرة ، حيث كانت المقاطعة شاملة لكل المحافظات والمدن والقرى ، فلا مجال لانكار أمر عايشه الكل على مدار ثلاثة أيام .
واستطرد : هناك الكثيرين تملكهم الضيق من اعلان بيانات شبه رسمية عن نسب عالية للتصويت ، وحضور فاق العشرين مليونا للانتخابات ، حيث لا يتسق ذلك بالمرة مع ماشاهدوه بأنفسهم فى أنحاء البلاد ، من نسب مقاطعة عالية ، والتى أكدها منح إجازة ومد يوم اضافى ، وتسيير العربات الحاملة للميكروفات ، وصراخ الفضائيات للدعوة للذهاب للجان ،لكنهم بعد تدبر ، اعتبروا ذلك بشرة خير ، تكشف استمرار حالة الكذب والتزوير ، بما يجعل النظام الجديد بلا مصداقية محليا وعربيا ودوليا ، كما تكشف حالة التصدع والخيبة التى يعيشها .
واختتم تدوينته : أخيراً ..أفادت سقطات الانقلاب الثورة ضده من حيث لا يدرى ، ليتأكد من انخدعوا فى قائد الانقلاب وأعوانه من السياسيين والاعلاميين ، أن ما سبق أن رددوه من اتهامات للاسلاميين طوال الشهور الماضية هى فى مجملها أكاذيب ، وليدركوا أن من قتل وكذب قبل ذلك مرات عديدة ، من السهل عليه أن يزور ، وبالتالى فمقاومته أصبحت فريضة شعبية
وأضاف خلال تدوينه له نشرها عبر صفحته على فيس بوك :" الكثيرين ممن سعدوا بمقاطعة الناس للانتخابات ، توجسوا من اعلان رئيس الوزراء وأعضاء باللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ، فرض غرامة على المقاطعين للتصويت ، خاصة مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة والأمية ،ورغم التهديد بالغرامة ، كان أمرا أكثر من رائع ، وأظهر معدن الشعب الحقيقى ، وأظهر كذلك الانقلاب وقد استنفذ كل مالديه من وسائل للحشد ليحصد الفشل فى كل مرة .
وتابع :كثيرين تملكهم الغيظ من اصرار صحف وإعلام الانقلاب على الزعم بوجود حشود بلجان التصويت رغم المقاطعة ، فى حين أن هذا الاصرار على الخداع قد كشف تلك الصحف وتلك الفضائيات ، أمام جموع الشعب وأنها كاذبة وفاجرة ، حيث كانت المقاطعة شاملة لكل المحافظات والمدن والقرى ، فلا مجال لانكار أمر عايشه الكل على مدار ثلاثة أيام .
واستطرد : هناك الكثيرين تملكهم الضيق من اعلان بيانات شبه رسمية عن نسب عالية للتصويت ، وحضور فاق العشرين مليونا للانتخابات ، حيث لا يتسق ذلك بالمرة مع ماشاهدوه بأنفسهم فى أنحاء البلاد ، من نسب مقاطعة عالية ، والتى أكدها منح إجازة ومد يوم اضافى ، وتسيير العربات الحاملة للميكروفات ، وصراخ الفضائيات للدعوة للذهاب للجان ،لكنهم بعد تدبر ، اعتبروا ذلك بشرة خير ، تكشف استمرار حالة الكذب والتزوير ، بما يجعل النظام الجديد بلا مصداقية محليا وعربيا ودوليا ، كما تكشف حالة التصدع والخيبة التى يعيشها .
واختتم تدوينته : أخيراً ..أفادت سقطات الانقلاب الثورة ضده من حيث لا يدرى ، ليتأكد من انخدعوا فى قائد الانقلاب وأعوانه من السياسيين والاعلاميين ، أن ما سبق أن رددوه من اتهامات للاسلاميين طوال الشهور الماضية هى فى مجملها أكاذيب ، وليدركوا أن من قتل وكذب قبل ذلك مرات عديدة ، من السهل عليه أن يزور ، وبالتالى فمقاومته أصبحت فريضة شعبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق