الأربعاء، 28 مايو 2014

ديكتاتور مصر الجديد ... السيسي يعرف مصلحتك!

ديكتاتور مصر الجديد ... السيسي يعرف مصلحتك!
------------------
نيويورك تايمز تكشف كذب السيد السيسي!
------------------

نشرت جريده النيويورك تايمز الأمريكيه، و هي اهم الصحف الأمريكيه، في عددها الصادر أمس الاحد (و هو العدد الأسبوعي و لذلك الأهم و الأكثر قراءه) ذلك العنوان في صدر صفحتها الاولي.
نتابع اليوم استكمال تحقيق النيويورك تايمز حول السيد السيسي.
------

بدأت فرصه السيسي في الظهور كرئيس للمخابرات العسكريه في ٢٠١٠ حيث قال للمجلس العسكري ان مصالح كبار قاده الجيش و مصالح مصر ستتعارض قريبا مع مصالح مبارك. و قال كذلك ان السيد مبارك سيعين ابنه رئيساً في مايو ٢٠١١ مع عيد ميلاد مبارك ال ٨٣. توقع السيد السيسي عندها ان المصريين سيتظاهرون و لن تستطيع قوات الأمن ان تحتوي ذلك و ان مبارك سيطلب الدعم من الجيش، كما ذكر ٣ مصادر مستقله داخل الجيش. و سأل السيد السيسي: "هل انتم مستعدون؟ و كيف سنجيب؟" وفقا لكلام السيد حسنين هيكل، ٩٠ عاما، المقرب من ناصر و الان مقرب من السيد السيسي.
نصيحه مرسي:
------------

تظهر الصور مع السيد مرسي ان ان السيد السيسي يظهر احترام كبير لمرسي حيث يظهر ناظرا في الارض و محني الظهر و يديه بين افخاذه. و لكن يقول السيد السيسي الان في السر انه اختلف بشده مع السيد مرسي. و انه اعترض علي عفو السيد مرسي عن الإسلاميين المعتقلين، و الذين تلومهم الحكومه الحاليه علي موجه العنف منذ اخذ الجيش السلطه. في حديثه التلفزيوني قال السيد السيسي انه احتج بغضب لدي مرسي و قال "انك تفرج عمن سيقتلوننا" و ان الرئيس ظل صامتا كما ذكر السيد السيسي.
و لكن يختلف حديث السيد السيسي مع الحقائق الثابته. لقد كان الجنرالات هم من افرجوا عن الغالبيه العظمي من الإسلاميين قبل ان يصل السيد مرسي للرياسه. وفقا لبيانات موقع مدي مصر أفرج المجلس العسكري عن ٨٥٠ بينما أفرج مرسي عن ١٨ فقط.
يلوم السيد السيسي و مؤيدوه السيد مرسي لانه ترك العنان للإسلاميين في سيناء. يقول السيد السيسي ان الجيش وقف دوما مستعدا لمساعده الشرطه كما يفعل الان. هكذا تحدث السيد السيسي بالنيابة عن الجيش. و لكن في تسجيل مسرب لاجتماع للضباط في أكتوبر ٢٠١٢، يقول السيد السيسي انه رفض هذه المسئوليه: "أقول دوما للمسؤولين الكبار ان مسئوليتي ليست مكافحه الإرهاب. لان العواقب علي المدنيين ستكون خسائر كبيره". و يقول "ستكونون عدوا ضدكم و ضد البلد لان العداوة ستستمر و الثأر بين الفريقين" في خطابات مسربه من السجن أكد اثنان من مساعدي مرسي ان السيد السيسي رفض طلب الرئيس مرسي ان يساعد الجيش في سيناء.
في اجتماعاته السريه في البدايه بعد ان أخذ السلطه كان السيد السيسي يقول انه كان ينصح السيد مرسي ان يقبل بالاستفتاء علي رئاسته. و لكن مع مرور الوقت فهو يقول الان ان عقيده الاخوان المسلمين (التي كسب حزبها عده انتخابات متعاقبة) تحمل مخاطر لمصر.
المصادر:
------
-http://www.nytimes.com/2014/05/25/world/middleeast/egypts-new-autocrat-sisi-knows-best.html?hpw&rref=world


تعليق : 
الحقيقه .. اضطلعت على المقال الاصلى لانى منبهره بمعرفتهم لآدق التفاصيل التى ذكرتوها ... يا ربى حتى "تسريبات رصد".!!!! و كنت من فتره قد قراءت فى صحيفه "اسرائيليه ايضا تفاصيل عن السيسى لم نكن نحن كمصريين نعرفها اصلا الا بعضها من وقت قريب جدا...المهم انه بعد ضعف الاقبال على الانتخابات يكونوا فهموا انه ليس national hero..ولا he is a charismatic populist و ان الحمد لله كتير من الشعب المصرى فهموا انهم مش “the light of my eyes,” كما قال ... يا ترى عندنا قيادات تعرف ادق التفاصيل كده عن قيادات امريكا و اسرائيل ؟؟؟ اللهم ولى امورنا خيارنا و لا تولى امورنا شرارنا ...و الحمد لله ان الناس فهمت و ما ينفعش بعد كده نقول مفيش فايده ... ان شاء الله خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق