السبت، 31 مايو 2014

أرقام الانقلاب.. تزوير مفضوح وفبركة.. والمقاطعة عصيان مدني عام مشهود

أرقام الانقلاب.. تزوير مفضوح وفبركة.. والمقاطعة عصيان مدني عام مشهود

نسب الحضور الأقرب للواقع
31/05/2014 :
* جو احتفالي مصطنع بالنتيجة تشويش للتعتيم وطمس النسب الحقيقية للمشاركة 
* تنصيب قائد الانقلاب لن يؤثر على الحراك الثوري المستمر لإسقاط الثورة المضادة
كشفت ما يسمى بالمؤشرات الأولية شبه النهائية لانتخابات رئاسة الدم الباطلة وغير الشرعية عن عملية تزوير مفضوح ومكشوف للعيان في محاولة فاشلة للتعتيم على النسب والأرقام الحقيقة لنسب المشاركة والتي أثبتت بشكل قاطع عن حجم مقاطعة شعبية غير مسبوقة وعزوف واسع للناخبين، وصفه خبراء وسياسيون لـ"الحرية والعدالة" بأنه بمثابة حالة من العصيان المدني العام، ومعبر عن الرأي العام الحقيقي الرافض في أغلبيته للانقلاب، وانكشف الخداع الاستراتيجي والإعلامي والسياسي الذي سوق وجود غطاء ما للانقلاب.
وخرجت مؤشرات الانقلاب التي ادعت نسب مشاركة في المتوسط 47% ونزول 25 مليونا وما وصفته باكتساح قائد الانقلاب بنسبة 92% لتؤكد استمرار عملية صناعة الكذب والنسب المفبركة المخالفة للوقائع الموثقة بالصوت والصورة، ولا تعكس سوى ما خططته سلطة الانقلاب في الغرف المغلقة بنتائج لن يصدقها الداخل ولا الخارج بعد رصد منظمات حقوقية تابعة للسلطة نفسها وأخرى مستقلة وصحف غربية وحملة المرشح صباحي تدنيا واضحا ونسبا لا تتجاوز 7% وعلى أقصى تقدير لا تزيد عن 10%. وأن عدد المقاطعين يتجاوز 40 مليونا على الأقل ممن لهم حق التصويت.
وتتجه سلطة الانقلاب لتزوير نسب المشاركة بالذات لأنها تعري الانقلابيين، فقامت بطمس الحقيقة بأبواق إعلامية وبالرقص والفرحة الزائفة بالعشرات هنا وهناك للتعتيم على حجم رافضي الانقلاب.
 
 
وتأكد نجاح المقاطعة الإيجابية لرئاسة الدم ورأس الحربة فيها للشباب، وأن تنصيب قائد الانقلاب لن يؤثر على الحراك الثوري بل ستشهد الأيام القادمة تمددا ثوريا جديدا. ولا اعتراف برئاسة الدم وما ينتج عنها من إجراءات ونتائج. مؤكدين أن سلطة الانقلاب تعرضت لفضائح متتالية بتضاؤل الإقبال في أول يومين، وانعدامه في اليوم الثالث فتبنت خطابا إعلاميا مغايرا بادعاء عكس ما أعلنته هي بلسانها في السابق لتأتي النتائج فضيحة جديدة.
 
وكانت قد غيرت وسائل إعلام الانقلاب المرئي والمقروء من خطابها خلال ساعات قليلة خطابها تماما فتبدل من تسول نزول الناس للتصويت على كل الشاشات وحشد فنانين وراقصات وممثلين والكنيسة والأزهر للناس وإعلان فشل ذلك كله، بدأت الأذرع الإعلامية في النصف الثاني من يوم الثلاثاء والأربعاء كمد إضافي في ادعاء نزول 24 مليون فأكثر نقلا عما أسمته مصادر قضائية.
وبعد الفرز زعم الانقلاب نسب مشاركة تراوحت بين 30 و40 و50 و60% في العديد من المحافظات التي صورت الكاميرات لجانها خالية. فضيحة جديدة ودليل جديد قدمه شعب السيسي المحتفلين بنجاحه بالتزوير في "التحرير" و"الاتحادية" أثناء الفرز ليكشف حجم المقاطعة فهم فقط بالعشرات.
 
 
صناعة الكذب 
وكانت قد أعلنت مؤشرات أولية شبه نهائية لانتخابات رئاسة الدم المزورة والمفبركة في جميع محافظات الجمهورية، تقول بما أسموه فوز قائد الانقلاب العسكري في 3 يوليو بحصوله على أكثر من  23 مليونًا و264 ألفًا و306 أصوات بنسبة 92,9% من أصوات الناخبين البالغ عددهم 25 مليونًا و21 ألفًا و378 صوتًا على حد زعم الانقلابيين، بينما لم ينزل للمشاركة سوى 7 إلى 10% على أقصى تقدير.
 
وبعد قبوله بدور الكومبارس وتحالفه مع العسكر زعمت سلطة الانقلاب وأبواقها أنه حصل على 734 ألفًا و300 صوت لمنافسه حمدين صباحي، الذي لم تتعد نسبة الأصوات التي حصل عليها 2,9%، والذي حل في المرتبة الثالثة بعد الأصوات الباطلة التي حصدت مليونًا و22 ألفًا و772 صوتًا على حد زعمهم. 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق