الجمعة، 30 مايو 2014

لاعلامي ايمن عزام أقسم لكم انكم لمنتصرون و لكنكم تستعجلون


الاعلامي ايمن عزام : أقسم لكم انكم لمنتصرون و لكنكم تستعجلون
‎لاعلامي ايمن عزام عبر فيس بووووووك

برغم تفاؤلى و فرحتى و كل الذين هم موقنون بأن تنصيب السفاح رئيساً هو بداية النهاية للطاغوت و زبانيته و جنرالات عسكره ...
إلا أننى قد أصابنى همُ و حزن و غصة حين رأيت أقداماً نجسة ترقص على دماء الشهداء فى ميدان رابعة و النهضة ....حاولت أن اتغلب على حزنى بسبب هذا المشهد. بتفاؤلى و فرحتى بتنصيب السفاح رئيسا و الذى به سنبدأ مشوارا جديدا للثورة. لكننى لم أسْطَع لذلك سبيلا
و بينما اطوف بناظرى فى غرفتى وقعت عيناى على المصحف الشريف ...فقمت نحوه و أمسكت بالكتاب الطاهر ...ووضعته بين عينى و قلبى ينبض حزنا و ألماً على المشهد المفجع الراقص فى ميدان رابعة الذى ارتوى بدماء اطهر شباب مصر ....
و رفعت رأسى عن المصحف الشريف. و فتحت يداى صفحة قدرها الله لى ...فإذا هى سورة يوسف ...فنظرت بعينى فى الصفحة اليمنى ....فكان أول ما وقع عليه ناظرى ...الآية الكريمة
( فصبرٌٌ جميل ...و الله المستعانُ على ما تصفون )
يااااااااااااااااه
كم انت عظيم يا ربى. كم انت حليم يا ربى. كم انت خبير بصير يا ربى
كم انت رءوف كريم رحيم ودود ...
أقسم لكم انكم لمنتصرون و لكنكم تستعجلون

الملثمه‎
الاعلامي ايمن عزام عبر فيس بووووووك
برغم تفاؤلى و فرحتى و كل الذين هم موقنون بأن تنصيب السفاح رئيساً هو بداية النهاية للطاغوت و زبانيته و جنرالات عسكره ...
إلا أننى قد أصابنى همُ و حزن و غصة حين رأيت أقداماً نجسة ترقص على دماء الشهداء فى ميدان رابعة و النهضة ....حاولت أن اتغلب على حزنى بسبب هذا المشهد. بتفاؤلى و فرحتى بتنصيب السفاح رئيسا و الذى به سنبدأ مشوارا جديدا للثورة. لكننى لم أسْطَع لذلك سبيلا
و بينما اطوف بناظرى فى غرفتى وقعت عيناى على المصحف الشريف ...فقمت نحوه و أمسكت بالكتاب الطاهر ...ووضعته بين عينى و قلبى ينبض حزنا و ألماً على المشهد المفجع الراقص فى ميدان رابعة الذى ارتوى بدماء اطهر شباب مصر ....
و رفعت رأسى عن المصحف الشريف. و فتحت يداى صفحة قدرها الله لى ...فإذا هى سورة يوسف ...فنظرت بعينى فى الصفحة اليمنى ....فكان أول ما وقع عليه ناظرى ...الآية الكريمة
( فصبرٌٌ جميل ...و الله المستعانُ على ما تصفون )
يااااااااااااااااه
كم انت عظيم يا ربى. كم انت حليم يا ربى. كم انت خبير بصير يا ربى
كم انت رءوف كريم رحيم ودود ...
أقسم لكم انكم لمنتصرون و لكنكم تستعجلون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق