بيان شباب يناير حول غرق #مركب_رشيد
من تعذيب في السجون إلى رصاص حي في التظاهرات، إلى الدهس تحت عجلات قطار وإطارات سيارات، إلى أحكام بالإعدام في محاكمات هزلية، إلى الغرق أثناء الهرب من جحيم لا يطاق أصبحت مصر ترزح تحته مرغمة، بفضل عصابة من القتلة الساديين.
جعلوا من المصريين ومن إخوانهم العرب طعما سائغا للبحر، فطفت جثث الأطفال والشيوخ والشباب فوق مياه البحر وكأنها تشهد السماء على الأيام السوداء التي تعيشها مصر تحت حكم العسكر.
لايكاد يمر يوم دون فاجعة تدمي قلوب الأمة المصرية على مصر والمصريين، لا يكاد يمر يوم دون وجع يمتد صداه من أكواخ الفقر إلى قصور السارقين، وبدلا من مواساة هؤلاء الضحايا بكلمة، أو بحداد يعلنه التلفاز، نرى هؤلاء يسبون الضحايا، يعيرونهم بفقرهم، ويتهمونهم بما ليس فيهم، وكل ما فيهم من بلاء سببه سرقات الحكام، وفساد أصحاب السلطة.
إن حادثة مثل حادثة غرق مركب رشيد فى دول العالم التى تحترم آدمية مواطنيها تتسبب في استقالات ومحاكمات وغضب عارم للشعب، ولكن فى بلادنا المنكوبة بالعسكر ما أسهل أن تلوم الضحية، لتمجيد وإنقاذ رئيس العصابة الذي لا يولي شيئا اهتماما سوى السلام الدافئ مع أسياده الصهاينة.
لقد أصبحت دماء المصريين هي المشروب المفضل لدى عصابة الحكم التي استولت واغتصبت الحكم في مصر، واضعين أول تجربة ديمقراطية تحت جنازير الدبابات.
أنتم أعداء الشباب، تقتلونهم بكل أشكال القتل، وليس غريبا أن يصدر اليوم حكم جديد بإعدام مجموعة جديدة، دون أي ضمانات لعدالة المحاكمة التي صدر بها هذا الحكم.
لا خلاص لنا ولمصر وشعبها سوى بالعمل فورا لتوحيد الشعب في عمل مشترك يتعالى على الخلافات لإسقاط تلك العصابة التى سلطها الأعداء للإتيان على مقدرات البلاد وأرواح العباد.
للمصريين نقول ثوروا وتخلصوا من عذابات سلطة غاشمة، تقتل فينا ليل نهار، وتنهب ثرواتنا باسم المؤسسة التي من المفترض أن تحمينا لا أن تقتلنا.
وإلى المعارضين والمقاومين نقول إذا لم تتحركوا فى سبيل هذا الوطن، ومن أجل إسقاط هذه العصابة فتأكدوا أننا سنقف قريبا في لحظة تاريخية لن يغفر التاريخ فيها لأحد، ولن يُقبل فيها عذر أو تبرير.
ندعو للضحايا بالرحمة والغفران، ونعزي أهالي الضحايا المصريين، ونعزي الأمة العربية كلها في الضحايا من أشقائنا العرب.
نسأل الله أن يتغمدنا برحمته، وأن يكتب لنا يوم نصر قريب
الموقعون :
محمد كمال
عبدالرحمن يوسف
أحمد البقري
منذر عليوة
حسام الغمرى
أشرف مطر
باهر محمد
أحمد زكريا
أحمد عبدالباسط
عبد الله الماحى
أسماء شكر
ياسر الهوارى
محمود الشرقاوى
ايمان حسان
عمرو سامى
عمرو حامد
هشام حجازى
محمد اسماعيل
عبد الرحمن فارس
وليد عبدالرؤوف
عمار مطارع
عبدالله عاصم
عمار البلتاجى
سعيد عباسي
من تعذيب في السجون إلى رصاص حي في التظاهرات، إلى الدهس تحت عجلات قطار وإطارات سيارات، إلى أحكام بالإعدام في محاكمات هزلية، إلى الغرق أثناء الهرب من جحيم لا يطاق أصبحت مصر ترزح تحته مرغمة، بفضل عصابة من القتلة الساديين.
جعلوا من المصريين ومن إخوانهم العرب طعما سائغا للبحر، فطفت جثث الأطفال والشيوخ والشباب فوق مياه البحر وكأنها تشهد السماء على الأيام السوداء التي تعيشها مصر تحت حكم العسكر.
لايكاد يمر يوم دون فاجعة تدمي قلوب الأمة المصرية على مصر والمصريين، لا يكاد يمر يوم دون وجع يمتد صداه من أكواخ الفقر إلى قصور السارقين، وبدلا من مواساة هؤلاء الضحايا بكلمة، أو بحداد يعلنه التلفاز، نرى هؤلاء يسبون الضحايا، يعيرونهم بفقرهم، ويتهمونهم بما ليس فيهم، وكل ما فيهم من بلاء سببه سرقات الحكام، وفساد أصحاب السلطة.
إن حادثة مثل حادثة غرق مركب رشيد فى دول العالم التى تحترم آدمية مواطنيها تتسبب في استقالات ومحاكمات وغضب عارم للشعب، ولكن فى بلادنا المنكوبة بالعسكر ما أسهل أن تلوم الضحية، لتمجيد وإنقاذ رئيس العصابة الذي لا يولي شيئا اهتماما سوى السلام الدافئ مع أسياده الصهاينة.
لقد أصبحت دماء المصريين هي المشروب المفضل لدى عصابة الحكم التي استولت واغتصبت الحكم في مصر، واضعين أول تجربة ديمقراطية تحت جنازير الدبابات.
أنتم أعداء الشباب، تقتلونهم بكل أشكال القتل، وليس غريبا أن يصدر اليوم حكم جديد بإعدام مجموعة جديدة، دون أي ضمانات لعدالة المحاكمة التي صدر بها هذا الحكم.
لا خلاص لنا ولمصر وشعبها سوى بالعمل فورا لتوحيد الشعب في عمل مشترك يتعالى على الخلافات لإسقاط تلك العصابة التى سلطها الأعداء للإتيان على مقدرات البلاد وأرواح العباد.
للمصريين نقول ثوروا وتخلصوا من عذابات سلطة غاشمة، تقتل فينا ليل نهار، وتنهب ثرواتنا باسم المؤسسة التي من المفترض أن تحمينا لا أن تقتلنا.
وإلى المعارضين والمقاومين نقول إذا لم تتحركوا فى سبيل هذا الوطن، ومن أجل إسقاط هذه العصابة فتأكدوا أننا سنقف قريبا في لحظة تاريخية لن يغفر التاريخ فيها لأحد، ولن يُقبل فيها عذر أو تبرير.
ندعو للضحايا بالرحمة والغفران، ونعزي أهالي الضحايا المصريين، ونعزي الأمة العربية كلها في الضحايا من أشقائنا العرب.
نسأل الله أن يتغمدنا برحمته، وأن يكتب لنا يوم نصر قريب
الموقعون :
محمد كمال
عبدالرحمن يوسف
أحمد البقري
منذر عليوة
حسام الغمرى
أشرف مطر
باهر محمد
أحمد زكريا
أحمد عبدالباسط
عبد الله الماحى
أسماء شكر
ياسر الهوارى
محمود الشرقاوى
ايمان حسان
عمرو سامى
عمرو حامد
هشام حجازى
محمد اسماعيل
عبد الرحمن فارس
وليد عبدالرؤوف
عمار مطارع
عبدالله عاصم
عمار البلتاجى
سعيد عباسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق