الخميس، 22 سبتمبر 2016

التليفزيون المصري يذيع جزءاً من حوار للسيسي مع شبكة BBS الأميركية، يرجع للعام الماضي على أنه حوار حديث


التليفزيون المصري يذيع  جزءاً من حوار للسيسي مع شبكة BBS الأميركية، يرجع للعام الماضي على أنه حوار حديث








بعد السقطة المهنية التي وقع فيها التليفزيون المصري، الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول 2016، بعدما أذاع جزءاً من حوار للسيسي مع شبكة BBS الأميركية، يرجع للعام الماضي على أنه حوار حديث، حاول رئيس قطاع الأخبار الذي أقيل بسبب هذا الخطأ، تبرئة ساحته وإلقاء اللوم على "جدول العمل"

مصطفى شحاتة رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري المقال قال في تصريحات خاصة لـ"هافينغتون بوست عربي" إن "تغيير الشيفتات" بين العاملين في القطاع هو السبب وراء الواقعة.
وأضاف "كنا نعلم أن الرئيس سيجري حواراً مع قناة BBS الأميركية، وانتظرنا بث الحوار على موقع القناة عبر الإنترنت، وأخبرتنا أقدم موظفة متواجدة أن القناة بثت الحوار كاملاً عبر موقع يوتيوب، فتم تسجيله وبثه".
وتابع "أنا من اكتشف الخطأ الجسيم وأمرت بوقف البث، وأحيلت الموظفة المتسببة في الواقعة للتحقيق".
ورداً على سؤال حول إذا ما كان يشعر أنه "كبش الفداء الذي تمت التضحية به" بعد هذا الخطأ، قال "مشاعري مشوشة بعد هذا القرار ولم أكون انطباعاً بعد".
وحول ما إذا كان ينوي التظلم على قرار استبعاده من رئاسة قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري قال "كم الاهتمام الإعلامي والاتصالات الهاتفية الهائل الذي تلقيته بعد الواقعة وضعني تحت ضغط هائل أرهقني وأفقدني القدرة على اتخاذ أي قرار.. لا أدري ماذا سأفعل حتى الآن".
ورفض شحاتة الاتهامات التي وجهها بعض الإعلاميين للعاملين بالتليفزيون، بعد الخطأ، وتأكيدات بعضهم أن "الأخونة متغلغلة داخل ماسبيرو"، معلقاً "أرفض هذا الكلام شكلاً وموضوعاً، ما حدث مجرد خطأ فردي ولا علاقة له بأي شيء مما يثار، ويجب عدم تضخيم الأمور، ووضعها في حجمها الطبيعي".

وبعد الواقعة مباشرة أصدر التلفزيون المصري بياناً اعتذر فيه عما وصفه بـ"الخطأ المهني الجسيم"، وأعلن فيه أن صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أقالت مصطفى شحاتة رئيس قطاع الأخبار، وكلفت نائبه بتسيير أعمال القطاع مؤقتاً.
وأثار خطأ التلفزيون المصري غضباً عارماً في الأوساط الإعلامية المصرية، فشن أحمد موسى المذيع بقناة صدى البلد المحلية هجوماً عنيفاً على قيادات التليفزيون المصري، مؤكداً أن ما حدث "جريمة وكارثة وفضيحة"، وأن "الكل في التليفزيون نايم ومحدش بيشوف شغله"، وأن "ماسبيرو مش هيتعدل إلا لو جالوا دكر يقضي على خلايا الإخوان"!!!.
فيما أكد الصحفي وعضو البرلمان المصري مصطفى بكري أن "ما حدث يؤكد أن عناصر جماعة الإخوان متغلغلة بالتليفزيون"!!!.
رواد الشبكات الاجتماعية اعتبروا أن السبب لا علاقة له بالإخوان وإنما هناك حالة من الفساد المستشري في التلفزيون المصري هي السبب وراء مثل هذه السقطات تتمثل في احتلال مواقع مسئولية لمن لا مؤهل لهم الا الواسطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق