الانقلاب يصهين مصر.. فضيحة "بيجن ـ طابا" خيانة وعار بلا حدود
28/09/2016
شارك الانقلاب العسكري بالتأييد والموافقة في حفل تزوير التاريخ
وتنصيب الاحتلال الصهيوني على معبر طابا الفلسطيني ، بل وتغيير اسمه من
"طابا" إلى بيجين بمناسبة الذكرى ٣٨ لموافقة الكنيست على اتفاقية كامب
ديفيد فى ٢٧ سبتمبر ١٩٧٨.
وقد حضر القنصل المصري فى أم الرشاش المحتلة (إيلات) كممثل عن
الانقلاب وشارك الصهاينة عملية التزوير والخيانة ، وتسمية الأرض الفلسطينية
باسم مناحم بيجين وهو احد اخطر الإرهابيين الصهاينة، وقد خطط وَقّاد وشارك
فى عشرات المذابح للفلسطينيين،
وعلى رأسها مذبحة دير ياسين.
وقالت القناة السابعة الإسرائيلية في تقرير لها :”أجريت مراسم إطلاق اسم بيجين بمشاركة وزير المواصلات الإسرائيلي "يسرائيل كاتس"،
وأسرة "بيجن" والقنصل المصري في إيلات، ومدير عام هيئة المطارات،
ورئيس بلدية إيلات، ومندوبين عن مركز تراث رابين، وطلاب مدرسة "مناحيم
بيجن" في إيلات ووغيرهم من كبار الشخصيات من إسرائيل ومصر".
أقذر فترة وانتقد سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، تسمية
الصهاينة لمعبر طابا باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق مناحيم بيجن،
بحضور مسئولين مصريين.
وقال في تغريدة عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر": "بحضور
مسئولين مصريين.. إسرائيل تغير اسم معبر طابا إلى "بيجن" !!، أقذر فترة في
تاريخ مصر.. عمالة وخيانة بلا حدود".
صهينة مصر
وانتقد يحيى القزاز، أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، الموقف قائلا :"
نحن نعيش عصر صهينة مصر، القناة السابعة العبرية تؤكد تغيير اسم معبر طابا
الحدودي اعتبارًا من اليوم الثلاثاء إلى معبر بيجن تخليدًا لاسم رئيس وزراء
إسرائيل الأسبق".
فيما اعتبر محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي، مشاركة الانقلاب في احتفال تغيير إسرائيل لاسم معبر طابا عار وخيانة.
وقال في تدوينة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "مشاركة
ومباركة مصرية للاحتفال الصهيوني بتغيير اسم معبر مصري فلسطيني إلى اسم
شخص إرهابي صهيوني من روسيا البيضاء اسمه مناحم بيجين !!".
وأضاف: "في الذكرى ٣٨ لموافقة الكنيست على اتفاقية كامب ديفيد في ٢٧
سبتمبر ١٩٧٨، دولة الاحتلال المسماة بإسرائيل تغير اسم معبر طابا إلى معبر
بيجين، في حضور القنصل المصري في أم الرشاش المحتلة (إيلات)".
وتابع: "مناحم بيجين هو أحد أخطر الإرهابيين الصهاينة، خطط وَقّاد وشارك فى عشرات المذابح للفلسطينيين، وعلى رأسها مذبحة دير ياسين".
وواصل: "أما معبر طابا فيجوز للإسرائيليين الدخول منه إلى سيناء
والبقاء والعربدة والتجسس والاختراق والتخريب لمدة ١٥ يوم بدون تأشيرة وفقا
لاتفاقية طابا أحد توابع كامب ديفيد وكوارثها".
وأكمل: "في الوقت الذي تغلق السلطات المصرية معبر رفح في وجه الفلسطينيين وتحرم عليهم الأرض المصرية إلا وفقا لإجراءات أمنية صارمة".
وأردف: "لا يعقل أن يوجد ما يربط بين مهاجر إرهابي من روسيا البيضاء وبين معبر عربي، سوى الصهيونية والاحتلال وكامب ديفيد".
واختتم: "وعار على السلطة المصرية أن تشارك وتبارك هذا الإجراء
الصهيوني الذي يسعى إلى طمس كل ما هو عربي في إطار سياسات التهويد والأسرلة
التي يمارسها الاحتلال كل يوم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق