الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

شاهد.. «6» ملاحظات على «تسريب مكملين»

شاهد.. «6» ملاحظات على «تسريب مكملين»

https://www.youtube.com/watch?v=C4b1mEHAPQ8
صورة من الحدث
28/09/2016
بثت قناة "مكملين"، مساء اليوم الأحد 25 سبتمبر 2016م، تسريبا جديدا من داخل جهاز المخابرات العامة المصرية، قالت القناة إنه يعود إلى يونيو الماضي.
التسريب الجديد الذي يستغرق 9.30 دقائق، يتضمن حوارا هاتفيا بين اللواء وائل الصفتي، مسؤول الملف الفلسطيني بجهاز المخابرات العامة، والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، والمشهور بصلاته المقربة من سلطات الاحتلال الصهيوني.
ويمكن رصد الملاحظات الآتية:
أولا: يكشف التسريب الموقف الحقيقي لسلطات الانقلاب في مصر من السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس أبو مازن، حيث شن الصفتي هجوما لاذعا على رئيس السلطة واتهمه بعدم السيطرة على الموقف واحتواء الفصائل المقربة منه في منظمة التحرير الفلسطينية. كما اتهم أبو مازن بعدم الذكاء من خلال عدم توظيف موقفه من السلام؛ للضغط على الجهات الراعية وكل الأطراف من أجل إغاثة الجانب الفلسطنيي. ويصف الجنرال المصري محمود عباس بأنه لم يعد قادرا على الإدراك والتفكير أو التركيز، وأن همه بالكامل هو البقاء في السلطة.
ثانيا: يعكس التسريب حقيقة الموقف المصري الداعم لتصعيد رجل إسرائيل محمد دخلان ليكون على رأس السلطة الفلسطينية، وهي الأنباء التي أشارت إليها تحليلات غربية وعربية، وأن ثمة تحركات جادة لوراثة دحلان لرئاسة السلطة بعد "أبو مازن".
ثالثا: شن الصفتي هجوما شديدا على الفصائل الأخرى في منظمة التحرير الفلسطينية، واعتبرها مجرد أسماء ليس لها شعبية على الأرض، ورغم ذلك انتقد عدم احتواء "أبو مازن" لها رغم أنها مجرد أسماء، هدفها البقاء في منظمة التحرير من أجل الأموال. وقال الصفتي: "الذين لم يتمكن عباس من احتوائهم باتت مواقفهم أقرب إلى حماس"، مشيرا إلى أن "عباس مش عارف يلم"، في إشارة إلى فشله.
رابعا: كشف التسريب عن أن الجبهة الشعبية والديمقراطية لها مواقف شديدة الاعتراض على أداء وممارسات السلطة الفلسطينية.
خامسا: أقر المسؤول المخابراتي بضعف موقف حركة فتح وتشتتها، وأن ذلك يقوي من شوكة وقوة حماس التي تحقق انتصارات، بحسب وصفه من الهواء.
سادسا: تبدو شخصية اللواء الصفتي خفيفة وسطحية، من خلال طريقة كلامه وضحكه، ولا يتميز بمواصفات رجال المخابرات المخضرمين، وهو ما يثير الشكوك حول كفاءته في تولي ملف في غاية الخطورة مثل الملف الفلسطيني.
شاهد الرابط:
 https://www.youtube.com/watch?v=C4b1mEHAPQ8



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق