الاثنين، 5 سبتمبر 2016

شاهد– "حرس السيسي" لـ"جون كيري": معاك موبايل بكاميرا!

شاهد– "حرس السيسي" لـ"جون كيري": معاك موبايل بكاميرا!


صورة من الحدث
05/09/2016

تداول عدد من وكالات الأنباء الدولية مقطع فيديو، يظهر فيه أحد حراس قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي يوجه سؤالا لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، عما إذا كان بحوزته "موبايل" بكاميرا قبل لقاء السيسي، على هامش زيارته الأخيرة إلى الهند.

وبدا كيري مستغربا من سؤال حارس السيسي، ثم تجاهله ومضى في طريقه إلى داخل القاعة التي جرى فيها اللقاء.
هذا وقوبل الفيديو بموجة عارمة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد البعض أن مصر أصبحت "أضحوكة العالم"، متسائلين: لماذا يخاف السيسي من حمل مسؤول دولي "موبايل" بكاميرا معه؟ وهل من المفترض أن يترك كيري "موبايله" بالخارج؟.
الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=9m6LK-tRVJ8



و تعليقا على هذه الواقعة يقول المهندس احمد سلام و هو أحد خبراء البرمجة الالكترونية للفيروسات : و هو مصري أمريكي :

حينما دخلت الفيروسات الرئاسة:
أثناء دخول جون كيري لمقابلة السيسي واحد مصري تبع الرئاسة وقفه على الباب وسأله معاك موبيل أو كاميرا؟
فطبعا كيري أهمله وطنشه ودخل الحجرة.
الحاجة الظريفة إن كيري معاه موبايل متصنع مخصوص له بأشد درجات الحماية وممنوع يسيبه لحد.
ولو حصل إن الموبايل ده راح في إيد تانية؛ الموبايل من نفسه حيشغل خاصية بنسميها التحكم عن طريق الحدود الجغرافية والتي تسمح بتدمير التليفون ذاتيا بما عليه من بيانات لو تغيرت الأيدي أو إبتعد التليفون عن صاحبه بأكثر من بضعة مترات.
وقد عملت بنفسي على تطوير منتجات مثل هذه النوعية من الأجهزة.
السؤال يعكس جهلا وتخلفا لصاحبه والأخطر يدل على أن فريق الرئاسة لا يستعمل أصلا هذه النوعية من التليفونات.
ذكرني هذا أثناء عملي السابق في مضادات الفيروسات حين إكتشفنا مصادفة فيروسات مختفية على بعض الحاسبات والتي تبين أنها كانت لإستعمال الرئيس مبارك وعائلته بقصر القبة.
الطريف أن الشركة لم تخطر الرئاسة المصرية حينها بالفيروسات لأنهم لم يدفعوا ثمن النسخة الأصلية المتكاملة واضطررت بإبلاغ الأمر شفاهة لمن أعرفه.
وكان لدى الفيروس القدرة على التجسس كاملة على كل ما يتم كتابته وقراءته على الحاسب.
والمثير أيضا أن الهاكر كان هاويا ولم يكن الأمر بمثابة إختراق مرتب ومعقد بل بسبب إهمال في تنصيب برامح الحماية مع التساهل في تحميل البرامج حاملة الفيروسات.
ومن عمل بهذا المجال يعلم أن مصر جنة الفيروسات في الأرض. فالإهمال شديد وبعض موفروا الخدمة هم مصدر الفيروسات ذاتها.
وحين كنت بزيارة مصر في صيف ٢٠٠٨ تعرضت أوراسكوم لهجوم فيروسي مركز فعرضت المساعدة المجانية فبلغني أنهم طلبوا مساعدة موظف بالفرع الرئيسي بأمريكا ورفضوا إدخالي بحجة أني مصري.
ولم يعلم هؤلاء المغفلين أن الموظف الأمريكي كان يعمل تحتي بأربعة درجات وظيفية.
واغتاظ مديري التنفيذي من هذه الجليطة والجهل خاصة وقد كنت حينها قد ابتكرت برنامجا متطورا لإكتشاف الفيروسات المخفية كان مصنفا الأول عالميا.
ولم تحصل أوراسكوم على هذه الخدمة والتي كانت بالأصل متاحة مجانا على الإنترنت.
السؤال هل تعلم الرئاسة المصرية بتقنيات ال smart dust?
وهي مجموعة من ذرات الغبار الإلكتروني الذي هو قادر على قياس وتسجيل أشياء كثيرة بالغرفة ومنها ضغط وحرارة وإنفعالات الإنسان وحتى كركبة بطنة لو عنده شوية إنتفاخ بعد أكلة فول أو طعمية.
المهم إن بعد ما كيري دخل الغرفة وقابل السيسي المكان كان كله متلغم كاميرات .. طيب بتسأله معك كاميرا ليه أصلاً؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق