الاثنين، 5 سبتمبر 2016

حصرى رجل الأمن المصرى لجون كيري : " معاك موبيل بكاميرا ؟ "

 محمد جبريل :
حصرى رجل الأمن المصرى لجون كيري : " معاك موبيل بكاميرا ؟ "
جون كيرى : موبيل بكاميرا ؟ وهترجعوه ولا هتضربوا عليه عوافى زى الموبيل أبو ولاعة اللى خدتوه من أكثر من 3 سنين عشان تولعوا بيه مصر وولعتوها ومرجعتوش الموبيل لحد دلوقت
(وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ)
من القواعدالقرآنية المحكمة في العدل والجزاء ما يراه ويقرأه ويتدبره المؤمن في الواقع وكتب التاريخ من تقلبات الزمن والدهر بأهله هذه القاعدة (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ 18 الحج) قاعدة تجلي لنا أبرز صور الإهانة التي تنزل الإنسان من عليائهَ
*فأعلى وأبهى صور كرامة العبد أن يوحّد ربه ويفرده بالعبادة يسجد له ويتذللِ بين يدي مولاه وخالقِه ورازقه فسعادتِه ونجاته وفلاحه بيد الله معترافاً بحق الله ورجاءً لفضله وخوفاً من عقابه
*وغاية الهوان والذلّ والسفول والضعة أن يستنكف العبد عن السجود لربه خالقه ويشرك معه إلهاً آخر فتكون الجبال الصم والشجر والدواب البُهمُ خيراً منه بسجودها لخالقها ومعبودها الحق
*القاعدة القرآنية جاءت في بيان من يستحقون العذاب هم الذين أذلوا أنفسهم بالإشراك بربهم فأذلهم الله بالعذاب فلا يجدون من يكرمهم بالنصر أو بالشفاعة جاء التعبير عن هذا العذاب ب {ومن يهن الله} ولم يأت بـ (ومن يعذل الله) لأن الإهانة إذلالٌ وتحقيرٌ وخزيٌ وهو قدرٌ زائدٌ على ألم العذاب فقد يعذب الكريم ولا يهان بينما يعذب اللئيم ويهان ..
والله أعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق